انتخاب الجزائر نائبا لرئاسة الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة    مناهضة العنف ضد المرأة: السيدة جعفر تشارك في اجتماع الهيئة الادارية لائتلاف البرلمانيات من الدول العربية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36731 شهيدا و83530 مصابا    نحو 30 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك    اليوم الوطني للكتاب والمكتبة: إطلاق منصة رقمية جديدة في يوليو القادم لإصدارات المحافظة السامية للأمازيغية    ثقافة: تطور جديد للوضع الاجتماعي والمهني للفنان وعملية وطنية لتوزيع الكتب    مجلس النقابات الأسترالي يدعم بقوة حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير    مسراتي : الجزائر أسست منظومة قانونية متكاملة تضمن شفافية ومصداقية العملية الإنتخابية    وزير الاتصال يلتقي مدراء وممثلي الصحف والجرائد المكتوبة والالكترونية    غوتيريش يحذر من خطر نشوب "صراع أوسع" في جنوب لبنان على المنطقة برمتها    استشهاد 8 فلسطينيين في قصف صهيوني على مدينة غزة ومخيم المغازي    زيتوني يسدي تعليمات بتكثيف المتابعة الميدانية للأسواق    وزير التربية يترأس ندوة وطنية لمتابعة العمليات المرتبطة بامتحان البكالوريا    وزارة الشؤون الدينية: الأحد 16 جوان أول ايام عيد الأضحى المبارك    مونديال 2026/تصفيات: الجزائر- غينيا 1-2: ''الخضر'' يعودون لنقطة الصفر    إن صالح: وزير الري يدشن محطة تصفية المياه المستعملة بمنطقة البركة    حماية البيئة: إنشاء أزيد من 12 ألف نادي أخضر عبر الوطن    السيد زيتوني يسدي تعليمات بتكثيف المتابعة الميدانية للأسواق    كرة القدم/مونديال-2026 (المجموعة 7 - الجولة 3) : المنتخب الجزائري ينهزم أمام غينيا (1-2)    دفاع … الفريق أول " السعيد شنقريحة " يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي "العزم 2024"    الجزائر/صندوق النقد الدولي: فايد يؤكد التزام الجزائر الراسخ بالإصلاحات الرامية الى تعزيز آداءها الاقتصادي    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الأحد 10 ذي الحجة الموافق ل 16 جوان 2024    موجة حر شديدة تتعدى 44 درجة يومي الجمعة و السبت    حوادث المرور: وفاة 47 شخصا وإصابة 256 آخرين خلال أسبوع    بلمهدي يشرف على افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لموسم 2024    الدورة ال112 لمؤتمر العمل الدولي: بن طالب يتطرق إلى "الوضع المأساوي" للعمال الفلسطينيين    توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية    حفل تسليم الجوائز للفائزين في المسابقة الوطنية "الحداثة في حضن الأصالة"    كرة القدم: وزير الشباب والرياضة يعلن عن اتخاذ عدة اجراءات لفرض الانضباط داخل الملاعب    موقع حوش الريح: بلعريبي يشدد على ضرورة الانتهاء من أشغال التجهيزات العمومية قبل ال5 جويلية    حنان حوفاني :القدرة الانتاجية لمصنع انتاج بلورات الانسولين بباتنة ستبلغ 1500كلغ سنويا    رئيس الفيفا يهنئ مولودية الجزائر    سلطة ضبط السمعي البصري توضّح..    انعقاد مؤتمر العمل الدولي بجنيف :الجزائر تشارك بداية من اليوم في الدورة    أسعار كباش العيد محدد حسب الحجم – تتراوح بين 59 و90 ألف دج    مستغانم : الشرطة تعالج 744 قضية خلال ماي الماضي    بعنوان 2024..الإعلان عن قائمة المشاريع السينمائية التي ستستفيد من الدعم العمومي    سهرات فنية في الطابع الشعبي بمختلف بلديات العاصمة    3.66 مليار دينار معاملات الجزائريين عن طريق الدفع الإلكتروني    تكوين حصري ومجاني لدى مصالح الجمارك    صالون دولي لخدمات الماء بداية من 10 جوان    شمال فلسطين .. جبهة ساخنة تزيد من متاعب نتنياهو    انتشال عشرات الشهداء والجرحى من وسط قطاع غزة    قسنطينة.. وضع 37 شخصا رهن الحبس المؤقت    مبابي يبحث عن النجمة المفقودة مع "الديوك"    تحقيق أفضل نتيجة ممكنة أمام "السياسي"    أولمبي الشلف أمام حتمية الفوز على شبيبة القبائل    المهرجان الثقافي بقالمة يتواصل    حملة توعية ضد السمنة وسط الأطفال    اللقى الأثرية لموقع إنسان تيغنيف تعود إلى 1.2 مليون سنة    التراث في حضرة الفخامة وعرفان لنضال الجزائرية    وزير الصحة يلتقي سفير كوبا    فضل العشر الأول من شهر ذي الحجة    من أراد الحج فليتعجّل    أول مصنع لإنتاج بلورات الأنسولين في إفريقيا    بحث محاور تعزيز التعاون الصحي بين الجزائر وكوبا    وصول ما يقارب 22200 حاج وحاجّة إلى مكة المكرمة    هذه أسباب تسلّط الجن على بني آدم..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الحميد مهري: لم أقابل بوتفليقة ولم أتلق ردّا منه على رسالتي
نشر في صوت الأحرار يوم 05 - 03 - 2011

نفى المجاهد عبد الحميد مهري، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، أن يكون قد تلقى أي ردّ من طرف رئاسة الجمهورية- حتى الآن- على مضمون الرسالة التي بعث بها إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منتصف الشهر الماضي، كما أكد أن الرسائل الأخيرة التي تبادلها مع زعيم حزب جبهة القوى الاشتراكية، حسين آيت أحمد، جاءت بعد اتصالات هاتفية بينهما.
رفض الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، المجاهد عبد الحميد مهري، في تصريح مقتضب خصّ به »صوت الأحرار«، الخوض في بعض التفاصيل المتعلقة بمبادرته الأخيرة التي ضمّنها تصوّره من الواقع السياسي الحالي للجزائر في رسالة بعث بها إلى رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تحفظه بشأن الحديث عن رسالته الأخرى على إثر الاتصالات القائمة مع الزعيم التاريخي ل »الأفافاس«، المجاهد حسين آيت أحمد.
ولتفادي الإجابة عن أي سؤال آخر في هذا الخصوص، حرص المجاهد عبد الحميد مهري على التأكيد بأنه »ليس لديّ أيّ شيء أدلي به.. ولا أي أمر أخفيه«، مبرّرا ذلك من منطلق »أنني نشرت كافة التفاصيل المتعلقة برسالتي إلى الرئيس بوتفليقة، كما نشرت كذلك رسالتي إلى الأخ حسين آيت أحمد في الصحافة الوطنية«، وتابع محدّثنا كلامه »إذن فإن كل النصوص منشورة بما في ذلك جوابي الأخير الذي بعثت به إلى آيت أحمد«.
وردّا على بعض الأخبار التي تُفيد بأنه استقبل مؤخرا من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أعقاب الرسالة التي بعثها إليه بتاريخ 16 فيفري الماضي، نفى وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة لثورة التحرير أن يكون قد حصل هذا الأمر، مشدّدا على أنه »لا أولي الاهتمام لمثل هذه الإشاعات«، قبل أن يوضح إجابة على سؤال حول إن كان تلقى أي اتصال من طرف مصالح رئاسة الجمهورية بعد تلك الرسالة »لم أتلق حتى الآن أي ردّ من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة«.
ورغم التحفّظ الذي التزم به عبد الحميد مهري وهو يتحدث هاتفيا مع »صوت الأحرار«، إلا أنه لم يتوان في الاعتراف بإجرائه اتصالا هاتفيا واحدا مع زعيم جبهة القوى الاشتراكية المقيم في سويسرا، قبل أن يتبادلا الرسائل على إثر المراسلة التي بعث بها الأوّل إلى رئيس الجمهورية، وهي الرسالة التي اقترح فيها مبادرة سياسية لما أسماه »التغيير الديمقراطي السلمي في الجزائر«.
وتزامنا مع ذلك فإن مهري أورد في رسالة قصيرة ثانية إلى رئيس »الأفافاس«، كشف عنها الحزب قبل يومين، بأن »التغيير لا يأتي من الفوق سواء كان الفوق سلطة أو معارضة«، واعتبر أن المهمة الأساسية حاليا التي يتوجب على جميع الفعاليات في الجزائر القيام بها حاليا هي »الدعوة والعمل على تنسيق طاقات المجتمع ومبادراته في سيق متعددة تصبّ في نهاية المطاف في تأمين التغيير السلمي..«.
وحسب ما جاء في الرسالة ذاتها فإن الأمين العام السابق لحزب الأفلان لفت إلى الخدمات التي قدّمها زعيم »الأفافاس«، مضيفا فيها »إننا لا زلنا نعمل من أجل جمع القوى وحشد الإرادات لمواجهة قضايا الحاضر والمساهمة في حلها بما تيسّر لها من جهد وطاقة، وما توفر لها من تجربة«، مبديا استعداده للعمل سويا مع هذا الحزب لتعزيز مبادرته السياسية بالقول: »لقد سُعدت بلقاء بعض الإخوة من قيادة القوى الاشتراكية، وتبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا، وانتهينا إلى الاتفاق على مواصلة العمل المطلوب«.
وكما هو معلوم فإن هذه الرسالة الثانية التي حملت توقيع عبد الحميد مهري، تأتي في سياق رده على رسالة التأييد التي بعث بها رئيس »الأفافاس« يُعلن فيها دعمه الكامل ل »المبادرة السياسية« التي كشف الأوّل عن تفاصيلها منتصف الشهر المنقضي، حيث قال فيها حسين آيت أحمد »إننا مستعدون للعمل على دفع هذه الوثبة الجديدة التي نحن في حاجة ماسة إليها«.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.