وأضاف محمد السعيد بخصوص اللغة الأمازيغية أنها مطلب وطني ولا يمكن لأي كان أو جهة استغلالها لأغراض شخصية، كما انتقد النظام الرئاسي المعتمد منذ الاستقلال، وكذا التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن هذه البيانات هي التي ساهمت في عزل منطقة الصومام على وجه الخصوص، ما أدى إلى تعميق حرمانها ومعاناة أهلها في كل المجالات، من سكن ونقل، كل هذا شجع على تفشي البطالة وتشجيع الحرفة وهجرة الأدمغة• وأضاف أنه آن الأوان لتطبيق نظام يتجاوب مع التطلعات الجديدة للشعب الجزائري، داعيا إلى إسناد المهام لأهلها ولرجال تتوفر فيهم شروط الكفاءة والنزاهة خدمة للصالح العام، ليدعو في الأخير سكان بجاية للتصويت بقوة يوم التاسع أفريل الجاري على برنامجه الانتخابي، وجعله أولوية وطنية لإحداث التغيير•