أكد عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية الجلفة، المنتمين إلى حزبي العمال، حركة مجتمع السلم، الأفالان والأفانا، في تصريحهم ل ''الفجر''، أن ما قامت به كتلة الأرندي لا يعني المجلس وأن إعادة هيكلة الكتلة بتغيير نائب الرئيس، عبد الرحمان قنشوبة واستخلافه بأحد أعضاء الكتلة، يجب أن يمر عبر المجلس، مؤكدين أن هناك إجماعا من مختلف التشكيلات برفض مطلب الأرندي، خصوصا وأن هذه القضايا من صلاحيات المجلس وتتم عن طريق التداول• بالمقابل، عبر عدد من المنتخبين عن استغرابهم لهذا التغيير، لما قدمه النائب من مجهودات بحله لكثير من قضايا المواطنين ومشاكلهم العالقة، والتي يشهد عليها العام والخاص، رافضين أن يتم استغلالهم والزج بهم في قضايا لا تعنيهم• من جهته، رئيس المجلس الشعبي الولائي، الذي ينتمي إلى كتلة الأرندي، التزم الصمت، ولم يعلق على قرار الأمين الولائي السيناتور، بلعباس بلعباس• وحسب ما تردد لدى الرأي العام، فإن التوصيات التي أعطيت للأعضاء من أجل ترجيح كفة أحد العضوين على الآخر كانت مبنية على حسابات شخصية و من المنتظر أن يتم طرح القضية خلال الدورة القادمة.