حصة ''الجماهير'' بدبي الرياضية تكشف كل شيء

الصفعات تتوالى على المصريين

وآخر الخرجات كانت من قناة دبي الرياضية في الحصة الرائعة ''الجماهير'' من إعداد وتقديم الصحفي القدير، حسن حبيب، والتي تم بثها أول أمس بحضور بعض مشجعي المنتخبين
انتقادات لاذعة لفضائيات الفتنة
أجمع الحضور على أن ما حدث ويحدث من احتقان غير مبرر، سببه الأول الفضائيات التي لم تكلف نفسها عناء التحدث أو تحليل المباراة، بل قامت بحبك سيناريوهات لا وجود لها في الواقع، حسب مقدم الحصة، بتأكيد من الجمهور الجزائري وكذا السوداني، وأكثر من ذلك فالمباراة شهدت تغطية إعلامية قياسية من مختلف أنحاء العالم ولا يوجد أي صحفي، سواء كان كاتبا أو تلفزيونيا، تحدث عما يدعيه الفراعنة•••؟
شهادات الرسميين السودانيين تؤكد ذلك
فضل مقدم الحصة، حسن حبيب، بعد استماعه لانطباعات أنصار المنتخبين، أن يفصل في الموضوع بالاتصال هاتفيا باللواء الطيب با بكر، رئيس الطوارئ في السودان، والذي أكد بأن المباراة جرت في ظروف عادية جدا وأنه يستغرب مما تدعيه الفضائيات المصرية، بقوله إنهم يريدون داحس وغبراء جديدة، رغم أنه وقف على كل شيء وبحكم منصبه، كما قال، فلم تسجل سوى حافلتين كسر زجاجهما من طرف مجهولين، وهو لا يمكن أن يقول إنهم جزائريون أو غير ذلك، لأن السبب في هذه المشكلة أصلا كانوا المصريين لأنهم رفضوا الالتزام بتعليمات الأمن وأرادوا الوصول إلى المطار بطريقة فوضوية، ولم تسجل أية إصابة خطيرة رغم تلقيهم للعديد من البلاغات بوجود حالات حرجة ونزيف، لكن الواقع الميداني كشف أن كل ذلك كان أكاذيب، وأحسن مثال هو المغني محمد فؤاد الذي قيل بأنه ينزف وهو على مشارف الموت لكنهم وجدوه دون خدش•
مشجع سوداني يضحك على الفراعنة
اللقطة الطريفة في هذه الحصة كانت بإمضاء مشجع سوداني، قال بأنه أصر على متابعة المواجهة الحدث، لكن التذكرة كانت عملة نادرة يوم المباراة، فلم يجد حلا سوى التوجه إلى السفارة المصرية بالخرطوم، وهناك حصل على تذكرة، لكنه تنقل إلى الملعب وهو يحمل العلم الجزائري لإدراكه بأن الفوز سيكون للجزائريين لأنه، كما قال، كرتهم أجمل وأحسن•••
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
بعد كل هذه الشهادات، وقف مقدم الحصة متسائلا عن سر الحملة المسعورة على الجزائر من طرف أشباه الإعلاميين المصريين، وأكد أنه لا يوجد هناك أي خيط يؤكد أن المباراة سارت في ظروف غير عادية• فرغم أن المباراة فاتت عليها أيام وليال، إلا أننا لم نر شيئا من المصريين سوى مجرد كلام أو بمنظورنا نحن نباح على القافلة الجزائرية التي كسبت تأشيرة المرور إلى بلاد مانديلا•
الفنانون لا بأس عليهم وأدلوا بانطباعاتهم عاديا
ما يحتسب أيضا ضد مصر، هو أن كاميرا قناة دبي الرياضية كانت مع الفنانين وبدوا كلهم بخير ولم يتعرضوا لأي اعتداء• بل وكما جاء على لسان كل من هالة صدقي، أحمد ماهر••• وغيرهما أن الجماهير الجزائرية كانت تستفز المصريين وتشير لهم بأنهم سيذبحونهم وهو ما أرعبهم، وهذا ليس بالجديد على المصريين، فالجبن والخوف هما أكبر ميزاتهم بدليل أنهم خلال الحرب العربية الإسرائيلية لم يخرجوا من سيناء، وخلال حرب الخليج التي وقفوا فيها مع أمريكا وإسرائيل لم يرسلوا جيوشا لتحارب، بل أرسلوا عددا هائلا من العاهرات لتقبيل أقدام الغرب ضد العرب وطبعا أشياء أخرى•••
إيهاب توفيق الأكثر جرأة
''الجمهور الجزائري أكثر حماسا وجمهورنا وكأنه يتفرج على التلفزيون''
خطف المغني إيهاب توفيق كل الأضواء بانطباعه الذي كان أكثر جرأة من كل زملائه، بقوله إن الجمهور الجزائري كان أكثر حماسا من نظيره المصري، فهو من دفع فريقه إلى الفوز، عكس الجمهور المصري الذي تابع المباراة وكأنه يتابع مسلسلا على التلفزيون• كما كشف أن ما يحدث من مشاكل سببه من له مصالح في التفرقة بين الشعبين• ولم يتردد في مباركة الشعب الجزائري على النصر، وختم قوله بأن على الجميع تقبل الأمر بروح رياضية، فمصر حتى لو تأهلت لم يكن بمقدورها التتويج بكأس العالم والجزائر أيضا لن تتوج به، مع تمنياته للخضر بالتوفيق وتمثيل العرب أحسن تمثيلا•
شوبير يواصل تكالبه على أسياده
رغم أن قناة دبي أكدت استحقاق الجزائر لفوزها وتأهلها، إلا أن الأذناب المصرية ما تزال تقرع طبول الحرب على كل ما هو جزائري• وأكبر ''الصيع'' في هذا الموضوع شوبير الذي، بعد أن جاء إلى الجزائر زاحفا على يديه وقدميه لتدعيم رصيده البنكي، انقلب 180 درجة لممارسة هوايته المفضلة والمتمثلة في الانبطاح، وهذه المرة لصالح الأسرة الحاكمة في مصر الذين هم أصلا، ورغم المحاباة التي يعاملهم بها، يعتبرونه قذرا، بدليل أن نجل الرئيس علاء مبارك الذي يبدو أنه بعد عودته من الخرطوم قد فتح ''طاكسي فون'' للاتصال بمختلف القنوات، إلا أنه لم يتصل بشوشو الذي يعد أكبر الخاسرين في هذه الضجة•
أعاد سيناريو خيري حسن على طريقته
يسعى شوبير، هذه الأيام، للتحرك في كل الاتجاهات لاستمالة الجمهور المصري بكل ما أوتي، لدرجة أنه عاد للحديث عن انفراداته التي لم تبث في أي قناة أخرى، والمتمثلة في جلبه لمجموعة من الأشخاص قال إنهم سودانيون وكانوا يسوقون حافلات المشجعين المصريين، والذين تحدثوا وقالوا إن الجزائريين اعتدوا على المصريين• وهذا سيناريو ''بايخ آوي آوي يا شوشو''• فهل الفيفا ستنتظر منك أن تملي على الناس ''الغلابا'' ما يقولون مقابل أن تلعب دور الراشي الذي تتقنه جيدا؟ وكما فعلتموه مع سائق حافلة الخضر الذي يحمل اسما على غير مسمى لأنه ليس فيه لا خير ولا إحسان، أم ستعمل بتقارير الرسميين؟ الإجابة عن هذا الاستفهام سهلة• وفي الأخير نقول لك انتهى الدرس يا غبي•
ضحك طويلا لكون مصري شتم الجزائر
من بين الدلائل الدامغة على أن شوبير تافه وصفيق، هو أنه ضحك على اتصال جاءه، كما قال، من صبي مصري شتم الجزائر على المباشر، فعوض أن يتأسف لأنه، كما كان يقول على نفسه كبير الإعلاميين، فقد ضحك طويلا على المتصل ''اللقيط'' لأنه بكل بساطة مثله إن لم نقل أكثر منه، بدليل مكالماته الإباحية القذرة مع فتاة في سن ابنته، وهي هبة غريب الموجودة على الأنترنت وبإمكان أي كان أن يستمع لما يقوله هذا الشيطان الذي يتحدث كثيرا عن المروءة والنزاهة، وهو آخر شخص يتحدث عن هذه الصفات، لأنه يفتقدها وأعماله الدنيئة أكبر دليل على ذلك•
بداية الهجوم المصري على سمير زاهر
بدأت بعض الأطراف المصرية تتحرك ضد سمير زاهر، وحجتهم في ذلك أن الجزائر أرسلت كل التقارير اللازمة إلى الفيفا بعد حادثة الاعتداء الجبان على حافلة الخضر، بينما سمير زاهر لحد الآن لم يكتب أي تقرير، وهو في مرحلة الإعداد، ما جعل الكثيرين يثورون عليه• وربما الوحيد الذي ما يزال يؤيده هو شوبير الذي ما يزال يمدحه للحصول على رضاه•••
سمير زاهر يتصل بالمخرجين لتأليف سيناريو
تأخر سمير زاهر ليس بيده، لأن المسكين لم يجد ما يقدمه، فلو كان يملك دليلا واحدا لما تردد في الكشف عنه• وقد وصل به الأمر للتسول لكل المصريين لكي يعطوه أي صور أو فيديوهات تثبت اعتداءات الجزائريين عليهم• ويتوقع الكثيرون أن يلجأ زاهر لكبار المخرجين السينمائيين لإعداد بلاطوهات وتصوير اعتداءات على طريقتهم•••
قطع حديث عصام سالم لأنه قال ''الفضائيات صغرت حجم مصر في عيون العالم''
اتصل شوبير بالناقد الرياضي، عصام سالم، الذي تحدث من الإمارات وأكد له أنه تحدث شخصيا مع الأمين العام للفيفا وأخبره بأن مباراة الجزائر ومصر جرت في ظروف عادية، وعليه فالثرثرة المصرية التي كانت بين الفراعنة فحسب، وأكثر من ذلك فالفضائيات المصرية خرجت عن النص وصغرت مصر في أعين كل العالم• وهنا لم يجد شوبير أي حل سوى قطع المكالمة واللجوء إلى فاصل إشهاري• وظاهرة القطع لم تقتصر على شوبير فقط بل في كل القنوات وكل البرامج، فمن يتحدث بأن مصر ظالمة تقطع كلمته•••