طياب غاضب ومناد لم يجد تفسيرا لتقهقر الشبيبة البجاوية

الفريق ضيع هدفه هذا الموسم

ضيعت شبيبة بجاية، أمس الأول، فرصة لها إنقاذ الموسم بعد تعادلها الإيجابي فوق ميدانها أمام وفاق سطيف، وفوز منافسها على المركز الثالث شبيبة القبائل بعاصمة الأوراس باتنة على الشباب المحلي بهدف دون رد
ذات النتيجتين رسمتا فوز القبائل بورقة الصعود فوق منصة التتويج التي كان العميد القبائلي الأقرب إليها باستحواذه على هذا المركز خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن يسجل انهيارا مفاجئا لم يجد له المدرب مناد تفسيرا.
فالبداية كانت بهزيمتين متتاليتين بوهران أمام المولودية والخروب أمام الجمعية، مسجلا في السياق ذاته أول وثاني هزيمة للفريق منذ بداية مرحلة العودة. مناد الذي بدا جد متأثر في نهاية المواجهة التي خرج فيها فريقه خالي الوفاض باحتلاله المركز السادس، لم يجد أي تبرير سوى الإرهاق وكذا انشغال اللاعبين خاصة الركائز بإنهاء الموسم قصد التفرغ للعروض التي تلقوها بما أنهم قرروا عدم مواصلة المسيرة مع النادي، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مستوى اللعب وكذا النتائج.
ذات الطرح سبق للأنصار البجاوية التطرق إليه بعد ورود أخبار عن تلقي ركائز الفريق لعروض من أندية معروفة في القسم الأول، على غرار الوفاق لمسالي ومولودية العاصمة لمقاتلي والهادي عادل لعنابة على سبيل الذكر وليس الحصر. هذه القضية سبق لرئيس النادي بوعلام طياب التنديد بها، حيث عاتب بعض رؤساء الفرق الذين اتهمهم بإلهاب السوق وعدم احترام العرف المتعامل به فيما يخص الانتدابات، وذلك بعدم الاتصال بأي لاعب ينشط مع فريقه قبل نهاية البطولة. طياب لم يتجرع بعد خروج الفريق صفر اليدين هذا الموسم، خاصة بعد تقديمه للدعم المادي والمعنوي للفريق، معبرا عن استيائه لمردود اللاعبين، حيث كشف لمقربيه أنه لن يجدد عقود البعض منهم بعد تخاذلهم في تقديم الإضافة المطلوبة خلال اللقاء الأخير، خاصة أن الهدف كان يتطلب تسجيل هدف ثالث لبلوغ المراد. هذا الوضع سيدخل الشبيبة مجددا في أزمة ثقة بعد تعبير الأنصار عن غضبهم لأول مرة بطريقة عنيفة حيث دخلوا في مشادات مع رجال الأمن، اضطرت شرطة مكافحة الشغب إلى استعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق الجماهير الغاضبة. إلى ذلك علمت "الفجر "من مصادرها الخاصة أن الإدارة طلبت توضيحات من المدرب مناد حول إخفاق الفريق في الحصول على المركز الثالث وستتم محاسبته كمسؤول أول عن الطاقم الفني، خاصة أن الإدارة صرفت حسب مصادرنا ما لا يقل عن 30 مليار سنتيم لكي يضمن الفريق في النهاية البقاء، فيما لم تصرف فرق كاتحاد الحراش ثلث المبلغ لتحقيق نفس الترتيب والهدف.