استاء بعض أولياء تلاميذ السنة الأولى ابتدائي الذين لاحظوا التغييرات التي مست البرامج الخاصة بتدريس أبنائهم الحروف الهجائية، حيث لا تلتزم تلك الدروس بالترتيب المعروف للحروف، الذي يبدأ من الألف وينتهي بالياء، بل يختار الأستاذ في القسم حرفا ما يدرسه للتلاميذ وفق ما يمليه المنهج فقد يكون هذا الحرف ميما أو نونا أو راء، ما يجعل الأولياء غير قادرين على تحضير الدرس الموالي لأبنائهم على اعتبارهم أنهم لا يعرفون ما هو الحرف الذي سيتم تلقينه في الدرس الموالي.