خلص الاجتماع الذي نجح خلاله دعاة سحب الثقة من المدرب زكري وفي مقدمتهم الرئيس بناي أعراب، إلى إقناع باقي أعضاء مجلس الإدارة بحتمية وضع حد لنشاط المدرب الذي لم يقنعهم بتاتا وكانوا ضد تجديد عقده خاصة بعد الخسارة التي مني بها فريقهم بعين مليلة. وما زاد الطين بلة هو عدم التحاق المدرب زكري بعمله حسب الإدارة التي اعتبرته دليلا قاطعا لفشله الذريع في تحقيق نتائج جيدة ترقى لطموحات النادي. وذاك ما دفعها حسب أحد أعضائها إلى الاجتماع والاتفاق على وضع حد لنشاطه على رأس العارضة الفنية. بوزيدي لخلافته ؟ في ظل الإجماع الذي تحقق في الاجتماع الأخير للمكتب المسير حول حتمية وضع حد لنشاط زكري ورغم المحاولات الفاشلة للثنائي ساجي وتيخروبين لإنقاذ الوضع والإبقاء على زكري في منصبه، بما أنهما كانا وراء استقدامه وحمايته إلى غاية أن فاضت الكأس بعد هزيمة عين مليلة التي صبت في صالح الأغلبية التي طالبت برحيل زكري، يكون المدرب السابق للموب بوزيدي في أفضل رواق لخلافته. إلى ذلك قد تلجأ إدارة الموب إلى خيار آخر وهو مدرب اتحاد البليدة المقال مؤخرا بسبب غياب النتائج، ذات الخيار يملك حظوظا كبيرة لتجسيده ميدانيا كون عساس بحاجة لرد الاعتبار والتأكيد ميدانيا أنه لا يتحمل مسؤولية النتائج السلبية لفريقه وسيعمل على تحقيق النجاح مع الموب، خاصة أنه لا يبحث في الظرف الحالي عن الأموال وإنما لتحسين صورته في عالم التدريب وتفادي الخروج من الميدان والبقاء دوما في الواجهة.