يتطلع شاب بلدية خليل، الواقعة شرق برج بوعريريج على بعد 32 كلم من مقر الولاية، ليحظى بفرص للتكوين في نطاق بلديتهم بعدما كان يتطلب منهم ذلك الانتقال إلى المراكز الأخرى، وهذا بعد أن بات مركز التكوين المهني المشيد في منطقتهم يشارف على الافتتاح واستقبال الفئات المتعطشة لتعلم حرف يستعينون بها على بناء مستقبلهم العملي بعدما انقطع أمامهم المشوار الدراسي لسبب أو لآخر، هذا المشروع الذي استهلك غلافا ماليا يفوق المليار و500 مليون سنتيم، إذ قاربت أشغال إنجازه من الانتهاء، سيسمح باستيعاب 250 مقعدا بيداغوجيا، طلب والي الولاية في وقت سابق أن توجه بالدرجة الأولى إلى أبناء المنطقة، حيث دعا الشباب إلى التقدم لإجراء مسابقة القبول. كما ستفتح مناصب مالية لخمسة أساتذة في التكوين، ومنصب لأستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين درجة 1، وآخر درجة 2، حيث إنه من المرتقب أن يفتح أبوابه الشهر القادم إذا ما استكملت التجهيزات، خاصة وأن تقدم الأشغال به في كافة المستويات بلغت نسبة المئة بالمئة، باستثناء التدفئة التي بلغت 95 بالمئة. ويجدر الذكر بأن المرفق يضم مطعما ب 150 مقعدا، وداخلية واحدة تتسع ل 100 سرير، إلى جانب ثلاثة سكنات إلزامية وملعب جواري وناد للمتربصين و10 قاعات للدراسة و4 ورشات وقاعة للمطالعة. وبالنسبة للتخصصات المتوفرة فهي تخصصا تربية الحيوانات الصغيرة وتربية النحل، ويتوقع فتح تخصصات أخرى كالمعلوماتية والتدفئة المركزية والنجارة المعمارية.