دق المشاركون في الأيام الطبية ال 5 وطنيا للأمراض المعدية بوهران ناقوس الخطر بعد تجاوز انتشار داء السيدا الخطوط الحمراء تزايد عدد المصابين به، حيث سجل على مستوى ولايات الغرب 1800 يزاولون العلاج بمصلحة الأمراض المعدية بوهران، والتي تبقى خدماتها تحمل طابعا جهويا لغياب المصالح الطبية المختصة قال البروفيسور بن عبد الله رئيس مصلحة الأمراض المعدية إن الأيام ال 5 الطبية وطنيا تم تنظيمها هذه السنة تزامنا وعيد العمال، وذلك من أجل تمرير رسالة مفادها ضرورة وضع برامج تحسيسية لحماية العمال من خطر الإصابة بداء السيدا الذي أصبح يفتك سنويا بالعشرات من المصابين، في ظل نقص التكفل وكذا الضغط المفروض على مصلحة الأمراض المعدية التي أصبحت تتطلب إعادة تهيئة للتكفل الصحيح بالمرضى الذين يتوافدون يوميا عليها من مختلف الأعمار لإجراء فحوصات طبية. كما أن داء السيدا اليوم يهدد أيضا حياة الجنين المتواجد لدى المرأة الحامل، في الوقت الذي تم تسطير فيه برنامج وقائي لتفادي تنقل العدوى إلى الطفل الرضيع، بعدما أثبتت الإحصائيات أن الخطورة تشكل نسبة 30 بالمئة في نقل عدوى الفيروس للجنين، إلا أنه وبعد عمليات المراقبة والمتابعة للمرأة الحامل المصابة تقلصت الخطورة إلى 01 في الألف، لكن - كما يضيف - هذا لا يعني أن الجنين تبقى نسبة الإصابة وتنقل العدوى إليه من الأم قائمة خاصة أن هناك الكثير من النساء المصابات بالمرض لا يتبعن نصائح الأطباء وذلك ما يعرض حياتهن للخطر.