تعرض صحفي لمضايقات شديدة، أثناء تغطيته لاحتجاج عمال النظام الساعي بمستشفى باتنة الجامعي، وتهديدهم بالانتحار من على مصلحة الاستعجالات، وصلت حد الاعتداء على المراسل بالدفع والضرب والكلام البذيء، في محاولة من طرف أعوان الأمن لمنعه من تأدية واجبه المهني ونقل مطالب المحتجين، رغم استظهاره لأمر قيام بمهمة مستوف لكل الشروط القانونية. وكادت الأمور تأخذ مجرى آخر لولا تدخل العمال المصرون على إيصال صوتهم للجهات المعنية. ويعتزم المكتب الولائي للفدرالية الوطنية للصحفيين إصدار بيان تنديد بالواقعة ورفعه لمديرية القطاع والسلطات المحلية.