رفضت جامعة التكوين المتواصل بميلة التكفل بإجراء مسابقات التوظيف بمقرها، رغم توفر الوقت والمكان وهو ما أعطى الفرصة لمختلف الإدارات العمومية بميلة لإرسال المشاركين في مسابقات التوظيف إلى مدن الصحراء والغرب، ما صعب عملية تنقل العشرات من المترشحين إلى وهران وورقلة وبلعباس ومعسكر وبسكرة، مفضلين أن يبقوا في منازلهم على أن يخسروا مالهم ووقتهم على منصب قد لا يكون من نصيبهم وهو ما أعطى الفرصة للعديد من الجهات لاستقدام المعارف والأحباب من ولايات أخرى ومنحهم مناصب العمل على طبق من ذهب بحجة عدم تقدم أي مرشح للامتحان، فهل لمركز التكوين المتواصل دولته الخاصة بميلة حتى لا يعمل حساب أحد بالولاية 43 وقد تكون الوجهة القادمة للمسابقات هي مالي والنيجر.