ناشد أولياء التلاميذ بدوار الزرادلة بلدية حمري، التابعة إقليميا لدائرة جديوية ولاية غليزان، السلطات الولائية، وعلى رأسها الوالي، التدخل لإيجاد حلّ لمطلبهم بشأن القضية المطروحة بالمدرسة الابتدائية. وطالب المعنيون بإيجاد حل لمشكل أبنائهم المتمدرسين بالقسم التحضيري، الذين حرموا خلال الموسم الدراسي 2011 /2012 بداعي أن المدرسة الابتدائية لا تتوفر على قاعة للتدريس، إضافة إلى غياب معلم خاص بهذه الفئة، ما فوت استفادة أبناء القرية من حق التعليم في هذا المستوى. كما حمّلوا المسؤولية كاملة للجهات المعنية بمديرية التربية ومصالح بلدية حمري في رفع المشكل الذي بات يقلقهم، رغم النداءات العديدة للجهات الوصية لإيجاد حل لمشكل القاعات في هذه المدرسة الابتدائية، التي فتحت أبوابها سنة 1987، إلا أنها مازالت لا تتوفر إلا على ثلاثة أقسام، حيث اضطرت إدارة المؤسسة إلى الاستنجاد بسكن وظيفي لمزاولة التعليم في مستوى السنة الأولى، في ظروف أقل ما يقال عنها لا تتماشى مع النصوص القانونية المعمول بها بيداغوجيا وغير مهيأة مثل الأقسام البيداغوجية التي تباشر فيها العملية التعليمية. ويقول السكان إنّ الاستنجاد الاضطراري زاد عن حده بعدما تواصل المشكل، ودون تدخل المصالح المعنية التي تنصلت من مسؤوليتها، على حد قول السكان. ومن المنتظر أن يتواصل عدم التحاق تلاميذ الطور التحضيري للسنة الدراسية المقبلة، ما لم تتدخل مصالح البلدية لإيجاد حل للمشكل المطروح.