شعبان لأن العرب كانوا يتشعبون فيه ويفترقون في كل ناحية للإغارة. وقيل نسبة إلى تشعبهم فيه استعداداً للحرب بعد قعودهم عنه في رجب. رمضان لأن الأرض كانت ترمض فيه من شدة الحر، والرمضاء تعني شدة الحر، ويقال في اللغة رمضت الحجارة أي سخنت بتأثير الشمس. شوال لأن النياق كانت تشول فيه بآذانها، ويقال شالت الإبل بآذانها أي طرقت أذنيها ورفعتها طلباً للتلقيح والإخصاب. ذو القعدة كانت العرب تقعد فيه عن القتال، وقيل قد يكون أيضاً سبب التسمية إلى القعدان أي صغار الإبل ويعني ترويض القعدان للركوب.