برأت إسرائيل نفسها من دم الطفل الفلسطيني محمد الدرة من خلال قرار توصلت إليه اللجنة الحكومية الإسرائيلية في قضية التحقيق في مقتل الدرة، وذلك رغم تقرير فرنسي يدينها بالأدلة. وقالت اللجنة التي تشكلت في العام 2012 برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون ”إنه وخلافاً لما نُشر حتى الآن من تقارير تتهم إسرائيل بمقتل الطفل محمد الدرة الذي قُتل في قطاع غزة بداية انتفاضة الأقصى في العام 2000، فليس هناك أدلة تُظهر أن الدرة ووالده جمال أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي”. مضيفا ”كما توجد شكوك حول ما شوهد من ثقوب الرصاص التي ظهرت على الحائط بالقرب من الدرة”، مؤكدًا أن ”هذه الثقوب لم تنتج عن إطلاق نار إسرائيلي”.