قال السفير الأمريكي بالجزائر، هنري إنشر، إن واشنطن تساند أية حكومة أو مؤسسة يختارها الشعب الجزائري وتتعاون معها في مختلف المجالات، وتسعى إلى تعميق العلاقات الجزائرية - الأمريكية. وعبر السفير عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس بوتفليقة، في وقت أشار فيه إلى غياب أي معلومات تشير إلى بقاء أمير كتيبة ”الموقعون بالدم” على قيد الحياة. أوضح، أمس، السفير الأمريكي إنشر، في ندوة صحفية بمقر السفارة، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى إلى توطيد العلاقات الجزائريةالأمريكية، وتطوير آفاقها في مختلف المجالات، خاصة اقتصاديا، مشيرا إلى أن واشنطن واثقة من جهود الجزائر في حماية المشاريع الاستثمارية التي ينتظر تجسيدها على أرض الواقع، مشيدا بقدرة الجزائر على حماية الأجانب ”المحظوظين بالعيش على أراضيها” بنفس قدرتها على حماية مواطنيها. وأشار السفير إلى أن واشنطن غير متأكدة من حقيقة بقاء زعيم تنظيم ”الموقعون بالدم” مختار بلمختار، على قيد الحياة، وقال ”إننا لا نملك تقارير تؤكد خبر مقتله من عدمه، بالرغم من إدراجه في لائحة المطلوبين رفقه يحيى أبو الهمام، وتخصيص مكافأة لمن يأتي برأسه. وعبر الدبلوماسي الأمريكي عن أمله في شفاء الرئيس بوتفليقة، وأكد أن واشنطن تدعم أية حكومة يختارها الجزائريون، وتابع لدى تطرقه لقضية سوناطراك، بأنه من غير اللائق التحدث عن الإجراءات القانونية المتخذة في قضية سوناطراك، دون استكمال التحقيق، وهذا لا يعني حسبه، وجود إجراءات قانونية أمريكية في القضية، في إشارة منه إلى وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل. وأضاف السفير أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، مهتمة بإنشاء جامعة أمريكية في الجزائر، موضحا أن مدرسة ابتدائية أمريكية سيتم فتحها خلال شهر رمضان المقبل، وكشف عن استفادة 1500 طالب جزائري من منحة أمريكية.