سكان بلدية وادي السبع يطالبون برحيل المير

استقبلوا والي بلعباس والوفد المرافق له بالاحتجاج

شهدت الزيارة التي قادت والي ولاية سيدي بلعباس والوفد المرافق له إلى بلدية وادي السبع التابعة إقليميا لدائرة رأس الماء جنوبا، إجراءات أمنية مشددة عقب الاحتجاجات التي سبقت وصول الوفد، والمطالبة برحيل رئيس البلدية الحالي عن حزب الأفالان، والذي نصب رئيسا للمجلس بعد تحالف حزبي. وتجمع العشرات من المواطنين بالقرب من النقطة الأولى للزيارة، والمتمثلة في مشروع إنجاز 10 وحدات سكنية عمومية ومقر الفرقة الإقليمية للغابات، حيث رددوا عبارات تطالب برحيل المير الذي أكدوا رفضهم القاطع تنصيبه لعهدة ثالثة على رأس المجلس. وفي هذا الصدد أكدوا أن البلدية لا تزال تعرف حالة انسداد منذ إجراء الإنتخابات المحلية الأخيرة، بسبب رفضهم دخول المير الجديد القديم إلى مكتبه وتوليه مهامه، مبينين أن عهدتيه السابقتين اتسمتا بالركود التام وانعدام كلي للتنمية المحلية، ما دفعهم لرفض توليه لعهدة ثالثة. وكان لممثلي السكان فرصة لطرح انشغالهم أمام المسؤول الأول عن الولاية بعد التطويق الأمني المشدد الذي فرض على بقية الشباب خوفا من حدوث انزلاقات، حيث أكدوا أن استمرار الوضع بالبلدية سيفاقم من تعفن الأوضاع والمشاكل. في المقابل أعطى المسؤول ذاته وعودا باتخاذ الإجراءات المناسبة والقانونية لحل المشكل بصفة نهائية، ما استحسنه ممثلو المحتجين الذين سبق وأن هددوا باللجوء لأساليب احتجاجية أخرى في حال أصر المير المغضوب عليه البقاء بمنصبه، على غرار تهديدهم بالشطب الجماعي من القوائم البلدية للانتخابات، ومقاطعة كل المواعيد الانتخابية المقبلة.
وحسب بعض المصادر فإن الحزب العتيد قد يلجأ من أجل حل المشكل نهائيا إلى عقد اجتماع طارئ لدراسة وتشريح الوضعية السائدة بالمجلس قبل أن يتم اتخاذ قرارات ترجح إمكانية استبدال المير بعضو آخر ينتمي للحزب الفائز بالأغلبية.