التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا لتلميذين في الطورالنهائي على خلفية متابعتهما في قضية الضرب والجرح العمدي التي راح ضحيتها زميلان لهما يدرسان معهما في نفس الثانوية بأولاد فايت. هذان الأخيران اللذان أودعا شكوى قضائية نتيجة تعرض أحدهما للاعتداء بواسطة قارورة غاز مسيلة للدموع قبل أن يقوم بضربه على مستوى الرأس مما سبب له عجزا قدره الطبيب الشرعي بمدة 30 يوما. الشجار نشب بين الطرفين حينما قصد الأول منزل الثاني بغرض استرجاع أغراضه التي أعارها إياه والمتمثلة في ساعة يد وحذاء رياضي،غير أن ذلك الأخير رفض إعادتها، كما تورط في الشجار تلميذ آخر موجود هو الآخر رهن الحبس الاحتياطي راح ضحيته زميله الذي تعرض للضرب الذي ادى غلى عجزه لمدة 6 أيام، ولدى مثولهما أمس للمحاكمة تراجعوا عن جميع التصريحات، وسردوا اقوال مغايرة تماما لأقوالهم أمام وكيل الجمهورية حيث أكدوا أن المعتدي هو شخص آخر أشقر كان على متن سيارة فخمة تقدم من الضحايا على الساعة الثامنة صباحا بالقرب من الثانوية واعتدى عليهما وتدخل المتهمان فقط لفك الشجار.