صار المغني الكندي جاستين بيبر أكثر شخص منبوذ في أمريكا رغم أنه معشوق الكثير من الشباب والفتيات، وذلك بعد قيام أكثر عن 100 ألف شخص بتوقيع عريضة، يوافقون فيها على طرد بيبر من الولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما وعد رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية أوباما الجميع بأنه سوف ينظر في هذه القضية. وكره الناس بيبر، إلى حد إقدامهم على المطالبة بترحيله من الولاياتالمتحدة بسبب تعاطيه المخدرات وممارسته العديد من الحماقات، ويرون بأن بيبر لا يضرّ بسلامة المجتمع فقط، بل أنه يؤثر على المراهقين، الذين مازالوا يعشقونه، بالرغم من قضاياه العديدة وهذا ما يثير الخوف في قلوب الأهالي على أبنائهم. للإشارة طالبت عريضة أمضاها أكثر من 100 ألف مواطن أمريكي على موقع البيت الأبيض وموجهة إلى الرئيس الأمريكي الأربعاء من باراك أوباما استعمال صلاحياته الرئاسية لإلغاء بطاقة إقامة المغني الكندي جاستن بيبر وطرده من الولاياتالمتحدة. في حين أن القضاء الكندي اتهمه رسمياً يوم الأربعاء بالعنف والتسبب في أضرار بدنية بعد اعتدائه على سائق سيارة في ديسمبر الماضي وقالت العريضة “إن المواطنين الموقعين على العريضة سئموا من رؤية الخطر والسائق المتهور والمدمر ومدمن المخدرات جاستن بيبر في الولاياتالمتحدة ويرغبون في رؤيته يساق إلى الحدود الكندية وإلغاء بطاقته الخضراء”. ورغم أن البيت الأبيض لم يُعلق رسمياً على هذه العريضة، ينتظر أن يمثل بييبر أمام القضاء في ميامي في 14 فيفري بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، ومقاومة السلطات التي حاولت إيقافه.