مناورات بحرية مصرية - روسية قبالة سواحل الإسكندرية

هي الأولى من نوعها في المتوسط

أفادت وزارة الدفاع الروسية عن بدء مناورات بحرية روسية - مصرية مشتركة تحت مسمى ”جسر الصداقة 2015” بالمياه الإقليمية المصرية في البحر الأبيض المتوسط ستدوم ثمانية أيام بدءا من ال6 إلى ال14 جوان الجاري. وأوضحت إدارة الصحافة والإعلام في الوزارة أن السفن الحربية الروسية والمصرية ستتدرب بمساندة الطيران على تنفيذ المهام الخاصة بحماية الممرات البحرية من المخاطر المختلفة وكذلك على تنظيم كافة أنواع الحماية والدفاع وإطلاق النار في البحر، مضيفة أن هدف هذه المناورات هو تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والروسية لضمان الأمن والاستقرار في البحر. وتشارك البحرية الروسية في هذه المناورات بالطراد الصاروخي ”موسكفا” الذي يحمل مروحية من طراز ”كا - 27 ” على متنه، وسفينة الإنزال الصاروخية ذات الوسادة الهوائية ”ساموم”، وسفينة الإنزال الكبيرة ”الكسندر شابالين” والناقلة ”إيفان بوبنوف”، والقاطرة ”إم ب-31”. ومن الأسطول المصري، الفرقاطتان ”طابا” و”دمياط” والناقلة ”شلاتين” والزورقان الصاروخيان ”25 أبريل” و”18 يونيو” وطائرتان من طراز أف-16 مروحية السيطرة. وقال المتحدث العسكري المصري في بيان بصفحته على فيسبوك إن عددا من الوحدات البحرية الروسية وصلت إلى قاعدة الاسكندرية البحرية ”لمشاركة البحرية المصرية تنفيذ أنشطة التدريب البحري المشترك جسر الصداقة 2015”. وأضاف البيان إن هذا التدريب ”يشمل تخطيط وإدارة أعمال قتال بحرى هجومية ودفاعية مشتركة بالتنسيق بين الجانبين بهدف توحيد المفاهيم القتالية ونقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المشاركة بإستخدام أحدث التكتيكات البحرية وأساليب القتال الحديثة”. ويشار إلى أن روسيا أجرت الشهر الماضي مناورات بحرية مماثلة مع الصين في البحر المتوسط. ومنذ فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية على روسيا العام الماضي بسبب الصراع في أوكرانيا كثفت موسكو مساعيها لبناء الروابط مع آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وعملت على تحسين العلاقات مع حلفائها السابقين من العهد السوفيتي.