طالبت عدة جمعيات رياضية ببلدية الرغاية، الوزير والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، والوالي المنتدب لمقاطعة الرويبة يحمي الجيلالي، بالتدخل العاجل للنظر في ملف الإعانات المالية الموجهة لمختلف الجمعيات الرياضية والثقافية، وضمان صرفها في الآجال القانونية. حيث قررت تعليق جميع أنشطتها بصفة مؤقتة إلى غاية التسوية الكاملة للوضعية المالية، وحصولها على الإعانات المتأخرة. أوضحت سبع جمعيات في بيان لها اطلعت "المساء" على نسخة منه، أن قرارها القاضي بتعليقها جميع أنشطتها، جاء تبعا للمعلومات المؤكدة التي تلقتها بخصوص عدم تحصّل النوادي والجمعيات الرياضية على حقوقها القانونية من الإعانة المالية، المقررة من طرف بلدية الرغاية، والمحددة ب 3 بالمائة من ميزانيتها العامة. وقالت إن ما قامت به البلدية يُعد مساسا مباشرا بمبدأ استمرارية المرفق العام. كما يترتب عنه شلل فعلي في نشاط مختلف الجمعيات والنوادي الرياضية والثقافية، وكذا الأفواج الكشفية على مستوى إقليم البلدية. ولفتت الجمعيات إلى أنها قررت تعليق جميع أنشطتها بصفة مؤقتة، إلى غاية التسوية الكاملة للوضعية المالية، وفقا لما ينص عليه القانون، مع تحميل الجهات المعنية كامل المسؤولية القانونية والإدارية "عن كل ما قد يترتب عن هذا التعطيل من أضرار مادية ومعنوية". وكان الوالي المنتدب لمقاطعة الرويبة ألغى مداولة مصادقة المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرغاية المتعلقة بالإعانات المالية المحددة ب 3 بالمائة، الموجهة لمختلف الجمعيات الرياضية والثقافية، على خلفية تسجيل خروقات قانونية، ووجود خلل في المبلغ الإجمالي للإعانات. لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف تهيئة وتجهيز عدة مدارس بتسالة المرجة تعكف بلدية تسالة المرجة على تهيئة عدد من المدارس الابتدائية، وتجهيزها؛ من أجل وضعها تحت تصرف التلاميذ بعد العطلة المدرسية في إطار توفير الظروف المناسبة للتمدرس، خاصة ما تعلق منها بالتدفئة، تزامنا مع تدني درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، فضلا عن تنظيف وصيانة أقسام بعض المؤسسات. وتم، في هذا الصدد، تدعيم مدارس ومطاعم بخزانات مائية، ومضخاة لتصريف المياه الطبيعية بمدرسة المجاهد المتوفى وابل رمضان، حيث استغلت مصالح بلدية تسالة المرجلة وجود التلاميذ في عطلة، من أجل تنصيب خزانات مائية من حجم كبير ببعض المدارس والمطاعم المدرسية، بسبب اهتراء بعض الخزانات القديمة؛ لتوفير المياه للتلاميذ، خاصة على مستوى دورات المياه، وكذا المطاعم المدرسية التي تحتاج هذه المادة الحيوية. من جهة أخرى، تم اقتناء ووضع مضخاة لتصريف المياه الطبيعية الباطنية من قبو مدرسة المجاهد المتوفى "وابل رمضان"، في إطار تهيئة المدارس، ورفع النقائص المسجلة قبل عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، على أن تتواصل أشغال التهيئة التي انطلقت على مستوى بعض المدارس. وقد أعيد في هذا الصدد إطلاق أشغال صيانة وتهيئة مدرسة الشهيد الطيب الجغلالي، والتي تتضمن تنظيف وصيانة جميع الأقسام من الداخل، وشبكة تصريف مياه الأمطار، والتهيئة الخارجية، وفناء المدرسة، وغيرها من الأشغال التي تتواصل لتسليم هذه الأخيرة في حلة جديدة، قبل استئناف الدراسة في الرابع جانفي المقبل. وعلى صعيد آخر، تتواصل الأشغال على مستوى مشروع إنجاز ستة أقسام بمدرسة الشهيد هني عبد القادر، حيث تم صب الخرسانة الإسمنتية المسلحة لكل المساحة الإجمالية للطابق الأرضي للمشروع، حسب تعهدات مقاولة الإنجاز، فيما شدد الوالي المنتدب للمقاطعة مروان بولسان، على ضرورة تسليم المشاريع في آجالها، خاصة مشاريع قطاع التربية؛ لتخفيف الاكتظاظ، وتوفير الظروف المناسبة للتمدرس. وأسدى تعليمات خلال زيارته مشروع مدرسة هني عبد القادر، بإعداد دراسة لإنجاز أقسام جديدة لتعويض الأقسام القديمة المهترئة التي سيتم تهديمها بعد الانتهاء من هذا المشروع المكون من طابقين عوضا عن طابق واحد، نظرا لغياب الأوعية العقارية التي تسمح بإنجاز مدارس جديدة بإقليم البلدية. وكانت بلدية تسالة المرجة باشرت أشغال إنجاز عدد من المدارس مقابل القيام بالعديد من الأشغال على مستوى أغلب المدارس المتواجدة بإقليمها خلال الموسم الدراسي الجاري، وفتح مؤسسات ومطاعم جديدة لتوفير الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ، خاصة الذين كانوا يزاولون دروسهم في ظروف صعبة بسبب الاكتظاظ، في انتظار توطين مشاريع أخرى عند توفر الأوعية العقارية، خاصة إنجاز متوسطة بمركز سيدي عباد الذي ينتظره التلاميذ وأولياؤهم بفارغ الصبر.