هاجم عشرات المسلحين من حركة الشباب الصومالية قاعدة تابعة للاتحاد الإفريقي جنوبي البلاد، وبحسب شهود عيان فإن الهجوم قد خلّف 30 قتيلا على الأقل. وذكرت مصادر عسكرية أن انتحاريا قاد سيارة بسرعة باتجاه أبواب القاعدة التي تقع في الطريق الرابطة بين مقديشو ومدينة بيدوا. وقال مسلحو الشباب إنهم سيطروا على القاعدة لكن هذه الأنباء لم تتأكد بعد. ويشار إلى أن حركة الشباب هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، لكن خبراء قالوا أنها لا تزال تراوح بين ولائها القديم لتنظيم القاعدة والالتحاق بتنظيم الدولة، وأصبح يجتذب العديد من التنظيمات الجهادية بالمنطقة، وفسر البعض هذا التردد بضعف تعاني منه الحركة في هياكلها. وصعد مسلحو الحركة -الذين يسعون إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية التي تحظى بدعم الغرب- من هجماتهم منذ بداية شهر رمضان، حيث تبنت مؤخرا هجوما استهدف موكبا إغاثيا إماراتيا في العاصمة الصومالية مقديشو، سقط خلاله 6 قتلى إضافة إلى عدد من الجرحى. كما فجر مقاتلو الحركة سيارة ملغومة منذ أسبوع في مقديشو واقتحموا موقع تدريب تابع لوكالة مخابرات وطنية.