مجمع مدرسي مطلب سكان الزلايقية ناشد سكان فرقة الزلايقية ببلدية السدراية، أقصي شرق المدية، المسؤولين عن قطاع التربية، ضرورة إنجاز مجمع مدرسي بالقرية، حيث يقول السكان في هذا الصدد أن أبناء القرية يضطرون للتنقل يوميا 4 كلم للتمدرس بمدرسة أولاد التواتي أو السدراية مركز، ما يؤثر على محصولهم الدراسي. وتزداد المعاناة خاصة لدي تلاميذ الأقسام التحضيرية، حيث يكون أمر خروجهم شتاء شبه مستحيل. وعليه طالب سكان القرية بإنجاز مدرسة للحد من معاناة التلاميذ. وعلى صعيد آخر طالب سكان قرية الزلايقية ربطهم بقنوات الصرف الصحي للمياه، حيث مازال الكثير منهم يعتمد على حفر التعفن التي بدورها أصبحت مصدر خطر يهدد حياتهم في ظل انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة. وفي الإطار ذاته، يطالب سكان القرية بضرورة ربطهم بالمياه الصالحة للشرب من سد بياضة.. فرغم قرب المسافة إلا أنهم مازالوا محرومين من هذه المادة الحيوية. عدا هذا وذاك يبقى سكان القرية يعانون أزمة مياه ومشكل قنوات الصرف الصحي إلى أن تتحرك السلطات الوصية للوقوف على انشغالاتهم.
مخيم للشباب يعكس عراقة بلدية جواب استفادت بلدية جواب التي تبعد ب90 كلم شرق المدية، من مشروع مخيم للشباب قاربت الأشغال على الانتهاء به. يضم هذا الصرح الرياضي 30 بيتا خشبيا، إلى جانب ميدان لمختلف الأنواع الرياضية التي ستساهم في احتضان شبان جواب والبلديات المجاورة، على غرار بلديات السواقي وسيدي زهار وكذا سيدي زيان وبوسكن وبني سليمان، بالإضافة إلى البلديات المجاورة كبلدية الدشمية وسور الغزلان بالبويرة وبئر بن عابد، حيث ستسمح للشباب بالتحضير الجيد لمختلف المناسبات الرياضية. كما سيكون هذا المنشأ الشبابي قبلة للتلاميذ والطلبة الجامعيين في رحلات منظمة للتعرف بما تزخر به المدية من مناظر خلابة. إلى جانب هذا يحتوي هذا المرفق على مطاعم متعددة الخدمات ويعتبر هذا المخيم مكسب جديد لسكان دائرة السواقي وما جاورها، وهو يقع في منطقة غابية مرتفعة ذات أشجار كثيفة ونادرة، ما يجعله وجهة مفضلة صيفا وشتاء. للعلم تعتبر بلدية جواب منطقة سياحية هامة، حيث تحوي أكبر مركز حامي روماني، والمعروف بآثار رابيديوم التي تبقى شاهدة على عراقة وحضارة بلدية جواب. غير أن ما يؤرق شبان المنطقة هو التأخر الحاصل في تسليم المشروع قصد الاستفادة من خدماته، فلايزال الطريق المؤدي إليه غير معبد، وهو ما يطرح التساؤلات حول هذا الصرح الذي بقي هيكلا بدون روح.
عائلات تواجه الموت في منحدرات خطيرة بالحمادية تواجه أزيد من 5 عائلات بمنطقة الحمادية، التابعة لبلدية جواب بالمدية، خطر الموت الدائم لكون المنطقة ذات نشاط زلزالي دائم، خاصة أن الفرقة تقع في منحدر بقمة جبلية تواجه خطر انزلاق ترابي يوميا، حيث شهدت ذات المنطقة عدة هزات ارتدادية آثارها لاتزال قائمة، أين ظهرت تشققات في المنازل وبشكل كبير بالإضافة إلى سقوط جدارين لإسطبلين نتيجة الهزات التى شهدتها المنطقة وتبقى مستمرة بشكل مفاجئ، ما حول حياة هؤلاء الى كابوس مظلم. وحسب السكان فإن لجنة مختصة حلت بالمنطقة مكونة من السلطات المحلية والحماية المدنية ومؤسسة سونلغاز، وأقرت بأن الخطورة كبيرة جدا بالمنطقة وأنها منطقة غير صالحة للسكن.. وتجدر الإشارة إلى أن العائلات المقيمة بالحمادية في جواب واجهت التهديدات الإرهابية ولم تغادر المنطقة في عز الأزمة وبقيت متشبثة بأراضيها وفي نفس السياق، ناشد سكان القرية والي الولاية بتعبيد الطريق البلدي الذي يربط القرية بالطريق الوطني رغم 20 لفك العزلة عليهم
تراجع كبير في منتوج فاكهة العنب فاكهة العنب من أشهر الفواكه التي تعرف انتشارا واسعا بولاية المدية، فالداخل إلى المدية عبر بوابة البرواڤية لاشك أن تلفت انتباهه مزارع العنب المترامية الأطراف على طول الطريق الوطني رقم 1، والتي رسمت لوحة فنية رائعة الجمال أبدع فيها أصحاب حقول العنب، ناهيك عن الزائر لمدن بن شكاو وسي المحجوب ووزرة وتيزي المهدي التي تختص بإنتاج العنب بكل أنواعه. ففي مثل هذا الوقت من كل عام لا حديث لسكان تلك المناطق إلا على العنب وجنيه، حتى أن مديرية الفلاحة لولاية المدية تنظم كل سنة معرض لمختلف أنواع العنب يعرض فيه الفلاحون أجود أنواعه التي تزخر بها حقولهم. ويعد هذا المعرض بمثابة عيد العنب السنوي بالمدية بالرغم من أهميته في السنوات الأخيرة وعدم تنظيمهم لمعرض العنب. وقد كان لشبان بن شكاو سي المحجوب اولاد بوعشر ووزرة حظ في شغل مناصب مؤقتة للعمل، إذ أن هذه الزراعة تتطلب عمليات فلاحية عدة، أولها زبر الدالية وربط الأغصان وتقليب الأرض ووضع مختلف الأدوية.. لتصل في الأخير إلى عملية الجني التي تتزامن مع بداية شهر أوت وتستمر حتى أواخر شهر نوفمبر. وقد حظيت المساحة المزروعة بهذه الفاكهة ب2000 هكتار مقسمة على بلديات بن شكاو، سى المحجوب وزرة وتيزي المهدي، معظمها مخصصة لعنب المائدة بنسبة 75%. ويبقى العنب الأشهى والألذ والمفضل لدى العائلة اللمدانية عنب الأحمر بوعمر بدون منازع، الذي يتميز بحجم عناقيده الكبيرة ولونه الوردي المميز، ويستعمل إلى جانب أكله في صناعة العديد من أنواع المربى.