وفاة شخصين وإصابة 8 آخرين في حوادث مرور خلال شهر بسيدي بلعباس سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية سيدي بلعباس في حصيلتها لشهر أكتوبر المنصرم 10 حوادث مرور، نتج عنها وفاة شخصين 2 وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة حيث تتلخص أهم الأسباب المؤدية إلى حوادث المرور في العوامل البشرية بالدرجة الأولى ب8 حالات ممثلة في عدم احترام قوانين المرور، وكإجراء ردعي للحد من هاته الحوادث أقدمت المصلحة على سحب 283 رخصة سياقة تسبب أصحابها في ارتكاب عدة مخالفات مرورية تستوجب السحب الفوري لرخص السياقة، بالإضافة إلى ذلك سجلت المصلحة ما لا يقل عن 1209 مخالفة مرورية. بالإضافة إلى ذلك تم وضع 47 مركبة في المحشر والتي تسبب أصحابها في مخالفات تستوجب الوضع في المحشر. ح.ب
وفاة شخصين في حادث مرور خطير بعين تموشنت وقع حادث مرور خطير صباح أمس ببلدية بني صاف بولاية عين تموشنت، حيث أسفر عن وفاة شخصين حسبما كشفت عنه مصالح الحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر أن الحادث نتج عن تصادم شاحنة بسيارة خاصة بشكل عنيف، خلف وفاة السائق ومرافقه اللذان يبلغان من العمر 75 و35 سنة على التوالي، وقد تم نقل الجثتين إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي أحمد مدغري بعاصمة الولاية ومن جهتها فتحت مصالح الأمن المختصة الوطني تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث. ح.ب
مقتل 66 شخصا وجرح 531 آخرين خلال أسبوع في حوادث مرور لقي 66 شخصا حتفهم وجرح 531 آخرون في 309 حادث مرور تم تسجيلها عبر العديد من مناطق الوطني في الفترة الممتدة ما بين 10 و16 نوفمبر الجاري، حسب حصيلة أوردتها أمس الأربعاء مصالح الدرك الوطني. وأوضح نفس المصدر أن ولاية الجزائر تأتي في مقدمة هذه الحصيلة المأساوية ب18 حادثا، تليها ولاية باتنة ب14 حادثا ثم ولايتي المدية وأدرار ب13 حادثا لكل منهما. وبخصوص الأسباب المؤدية إلى هذه الحوادث، أشار نفس المصدر إلى أنها تتعلق بالسائقين وبالمارة وبحالات المركبات والطرقات والمحيط. ق.و
كهل يعتدي جنسيا على طفل بتبسة إثر تقدم أحد المواطنين إلى فرقة حماية الطفولة والأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بشكوى تعرض ابنه البالغ من العمر 5 سنوات إلى جريمة الفعل المخل بالحياء من طرف أحد الأشخاص داخل محله التجاري لبيع الألعاب، وعليه فتحت ذات الفرقة تحقيقا في القضية حيث تم توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 47 سنة. وبعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة تم تقديم المعني أمام العدالة بتهمة ارتكاب جريمة الفعل المخل بالحياء وأودع الحبس. ح.ب
خمس سنوات سجنا لأفراد شبكة سرقة الهواتف النقالة باشرت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة النظر في ملف أفراد شبكة تضم أربعة أشخاص تورطوا في سرقة شاحنة محملة بكمية معتبرة من الهواتف النقالة بالتواطؤ مع جمركي يعمل بالمطار الدولي هواري بومدين، حيث مكنهم من الحصول على الزي الرسمي الخاص بأعوان الجمارك لتنفيذ عملية السرقة. وأصدر القاضي عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا ضد المتهمين الثلاثة بتهم جنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة مع توافر ظروف بواسطة أكثر من شخص، استعمال العنف واستعمال مركبة للهروب. وسبق الفصل في قضية الحال بجنايات قضاء العاصمة بإدانة المتهمين فيها بعقوبة 12 سنة سجنا عن التهم السالفة الذكر، قبل أن يطعن فيها أمام المحكمة العليا لتعود من جديد للواجهة. والتمس النائب العام أمس إدانة كل من ”ع.مصطفى” و”ع.حمزة” و”م. بلال” جمركي بمطار هواري بو مدين الدولي ب15 سنة سجنا نافذا عن وقائع تعود حسب مجريات الجلسة ل12 ديسمبر 2007 عندما تعرضت شاحنة، كانت محملة بالهواتف النقالة، للسطو على يد ثلاثة أشخاص بزي الجمارك كانوا على متن سيارة من نوع 406، وذلك بعد ايقافها على أساس أنهم أعوان جمارك ويحملون أمرا بإخضاع الشاحنة، التي خرجت للتو من مطار هواري بومدين، للتفتيش وعليه توقف الضحية الذي ترجل من مركبته للاستفسار فتعرض لاعتداء بواسطة قارورة غاز مسيل للدموع فسقط على إثرها أرضا وفر المتهمون بالشاحنة. وتمكنت المصالح المختصة بعد التحريات من تحديد مكان تواجد الشاحنة وعلى متنها أحد المتهمين الذي ألقي عليه القبض واعترف أثناء التحقيق معه بأنه طرف في العملية التي تم التخطيط لها بالتواطؤ مع جمركي يدعى ”م.بلال” وهو من سهل لهم الحصول على الزي الرسمي للجمارك. مجيد.م
الإعدام ضد شقيقين متورطين في جريمة قتل شاب ببسكرة أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بسكرة في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الثلاثاء بعقوبة الإعدام لشقيقين متورطين رئيسيين في جريمة قتل شاب حسبما لوحظ. تعود حيثيات هذه القضية التي سببها خلافات شخصية وكانت مسرحا لها مدينة ليشانة بنفس الولاية حسبما علم أثناء أطوار المحاكمة العلنية إلى تاريخ 29 مارس 2014 عندما أقدم المتهم الساسي عرعار على استدراج الضحية رشاد لطرش وهو صديق حميم له إلى منزل غير مأهول بوسط المدينة. وقام إثر ذلك هذا الجاني بمعية شقيقه خالد عرعار بعملية تقييد يدي ورجلي الضحية بواسطة سلك حديدي وتعذيبه ثم ذبحه من الوريد إلى الوريد بواسطة منشار وذلك قبل تقطيع أطرافه وحرقه ورميه جثة هامدة مشوهة بمنطقة ريفية معزولة. وكانت النيابة قد التمست تسليط العقوبة القصوى (الإعدام) في حق 3 متهمين و10 سنوات سجنا نافذا ضد أخر و5 سنوات سجنا نافذا بالنسبة لأربعة متهمين أخرين. وطالبت من جهتها هيئة الدفاع المكونة من نحو 10 محامين في مرافعاتهم في بتخفيف الأحكام وإعادة تكييف الوقائع من جناية إلى جنحة والبراءة لبعض موكليهم. ونطقت المحكمة عقب المداولة في هذه القضية بمعاقبة الأخوين عرعار بالعقوبة القصوى (الإعدام) و10 سنوات سجنا نافذا لمتورط أخر في القضية.