أعلن محمد ياموني، رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954، عن تسجيل نحو 400 حالة إصابة جديدة بداء السرطان، مع احتمال بلوغها 800 حالة مع نهاية السنة الحالية، حيث سجلت المصلحة لوحدها 750 حالة إصابة جديدة في عام 2015. كشفت إحصائيات العام المنصرم أن سرطان الثدي يتصدر قائمة الخمسة سرطانات التي تعرف انتشارا في الجزائر ب228 حالة، يليه سرطان القولون المستقيم ب 73 حالة، ثم سرطان الرئة ب 66 حالة والبنكرياس ب 42 حالة، وسرطان المعدة ب 36 حالة، ويشهد مستشفى النهار للأورام السرطانية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، والمصلحة المذكورة، توافدا كبيرا من المرضى من غرب الوطن، كما قال رئيس اللجنة الوطنية البيداغوجية لطب الأورام السرطانية وعميد هذا الاختصاص في الجزائر، الأستاذ الجيلالي الوافي، كما تستقبل ذات المؤسسة مرضى من مختلف ولايات غرب الوطن، وفق ذات المصدر، مضيفا أنه تم اعتماد منذ بضع سنوات لامركزية التكفل بهذا المرض، من خلال فتح مصالح للأورام السرطانية بمختلف الولايات وحتى في الدوائر، على غرار مغنية والغزوات وسبدو وسيڤ والمشرية وعين الصفراء وفرندة والسوڤر وبني صاف وعين الترك.