متفرقات

سكان بين الويدان يحاصرون موكب والي سكيكدة
حاصر، أول أمس الأول، سكان عدة قري تابعة لبلدية بين الوعيدان غرب ولاية سكيكدة، موكب والي الولاية محمد حجار، لدى وصوله الى مركز البلدية في زيارة عمل وتفقد لدائرة بني ولبان. وكان من بين المحتجين سكان قري أولاد بوزيد ودار لوطي وتجمعات سكنية عديدة تقع علي مقربة من مركز البلدية .
وندد السكان بالتهميش والاحتقار الذي مارسته الهيئة البلدية ومكتبها التنفيذي عليهم طيلة عهدتهم الانتخابية، جراء إقصائهم من خدمات الغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب والسكن الريفي، رغم أن تجمعات سكنية أخرى لا تبعد سوى بمائتي متر عن مركز البلدية نالت كل شيء وتنعم حاليا بخدمات الغاز الطبيعي وتحظى بامتيازات عديدة.
وقال السكان للوالي إن حياتهم أصبحت عبارة عن جحيم يشتد مفعوله في أوقات فصل الشتاء ولا يشعر به أحد من المنتخبين الحاليين، وأرجعوا سبب المشاكل القائمة بينهم وبين المير وأعوانه إلى أمور لا علاقة لها بالتنمية، بل إن البلدية حاسبتهم على انتمائهم السياسي لا غير، مطالبين السلطات الولائية بإيفاد لجنة ولائية للتحقيق في مظالمهم وشكاويهم إن كانت غير صائبة. ووجه المحتجون وابلا من الاتهامات للمير الذي يتلهى حاليا بالانتخابات التشريعية، كونها مرشح من طرف حزب معين، في حين يغرق سكان مشاتي كثيرة في الظلام وفي البؤس والحرمان من أبسط الحقوق المشروعة والضرورية لمعيشتهم.
محمد .غ
أول عملية جراحية لعلاج الجلطة الدماغية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة
تم، الأحد الأخير، بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، إجراء أول عملية لإذابة الجلطة الشريانية الدماغية من طرف طاقم طبي متخصص، حيث تم خلالها إنقاذ شيخ في السبعينيات من الشلل النصفي.وأكد البروفيسور فخراوي أبو بكر الصديق، مدير وحدة التكفل بأمراض السكتة الدماغية بمصلحة طب الأعصاب، أن العملية بدأت حوالي الحادية عشرة صباحا واستمرت لساعة، وقد خضع لها مريض يبلغ من العمر 71 سنة أصيب بجلطة دماغية سببت له شللا نصفيا، حيث أجرى له الحقن الوريدي بالدواء وتم تمريره على جهاز السكانير وعلى عملية التصوير المقطعي، ثم مكث في مصلحة طب الأعصاب تحت المتابعة و المراقبة الطبية خلال 24 ساعة التي أعقبت التدخل، وتم التأكد من نجاح العملية، حيث خرج سليما من المستشفى.وأضاف البروفيسور أن الوحدة أنشئت منذ سنوات، لكن الإمكانيات لم تكن متوفرة لعدم وجود بروتوكول وتنسيق بين مختلف المصالح يضمن سيرها الحسن، قبل أن يتم مؤخرا بمساعدة إدارة المستشفى الجامعي ومشاركة أطباء الأقسام المعنية، إعادة بعث هذه الوحدة، حيث يتم توجيه مرضى الجلطة الدماغية مباشرة إليها من طرف أطباء باقي المصالح، خاصة قسم الاستعجالات، لاسيما أن علاج هذا المرض يتطلّب التدخل خلال 4 ساعات التي تلي ظهور علامات الجلطة.
مدينتا ماسينيسا وعين النحاس تستفيدان من البرنامج الموجه لمدينة علي منجلي
أكد والي قسنطينة، خلال زيارته الأخيرة لبلدية الخروب، أن المدينة الجديدة ماسينيسا وعين نحاس ستستفيد من نفس البرامج الموجه لمدينة علي منجلي ن ناحية المرافق العمومية، النقل، الصحة والجانب الثقافي والترفيهي، ما يحتم على كامل هيئات الولاية مرافقة بلدية الخروب للتكفل بالكم الهائل من هذه الاحتياجات. بالنسبة للنظافة ببلدية الخروب طلب الوالي من مصالح البلدية بمرافقة المؤسسات البلدية العمومية، خاصة مؤسسات علي منجلي، التي تعرف نقصا في التكفل بهذا الجانب، حيث دعا الأمين العام للبلدية إلى بذل جهد اكبر لتتبع عمل هذه المؤسسات البلدية المفوضة ومراقبتها .كما كلف المفتشية العامة للولاية بتحضير تقرير عن وضعية هذه المؤسسات العمومية الولائية والبلدية من ناحية التنظيم، وتوزيع المهام والتأطير، وكذا كيفية تحديد كتلة الأجور ومراقبة طريقة صرف الإعانات الممنوحة لها لأداء الخدمة العمومية بهدف إصلاح أي خلل وتعزيز مردوديتها في الميدان.
البطاطا ب 40 دج.. وانخفاض مريح في أسعار الخضر بقسنطينة
تشهد مختلف أسواق ولاية قسنطينة انخفاضا ملحوظا في أسعار الخضر على وجه الخصوص، حيث بيعت أمس البطاطا ب 40 دج للكلغ الواحد على حواف الطرق و45 بأسواق مدينة قسنطينة، وهو ما أراح المواطنين قبل أسابيع قليلة عن حلول الشهر الفضيل . كما عرفت أسعار الطماطم سقوطا حرا كذلك، حيث يباع الكلغ الواحد ب 50 دج بعد أن كان يباع ب 140 دج منذ أيام قليلة فقط.
وأرجع تجار سبب هذا السقوط إلى وفرة المنتوج وبداية جني محاصيل البطاطا على مستوى عدة ولايات خاصة الغربية منها كعين الدفلى ومعسكر، إلى جانب ما ينتج محليا بقسنطينة وميلة.
ويعتبر الثوم المعني الأول بانخفاض الأسعار، حيث هوى سعره إلى حدود 120 دج للكلغ الواحد بعد أن تجاوز سعره 1000 دج منذ أسابيع قليلة.
ي.س
مسيرة عمالية للمطالبة بتأميم مركب الخزف بڤالمة
خرج عمال مركب الخزف بڤالمة، أول أمس، في مسيرة إلى مقر الولاية احتجاجا على الوضع الصعب الذي يمر به عملاق ”السيراميك” والمواد المقاومة للحرارة بالجزائر، منذ إبرام عقد الشراكة مع متعامل إيطالي قبل 10 سنوات. وتجمع العمال بساحة المركب ورفعوا شعارات منددة بالوضع الاجتماعي المقلق بعد توقف الأجور لمدة 4 أشهر وتراجع الإنتاج وتراكم الديون لدى المؤسسات البنكية وصناديق التأمين وشركة الكهرباء والغاز والممونين بالمواد الأولية.
وخرج المحتجون إلى الطريق العام وتوجهوا إلى مبنى الولاية عبر شارع رئيسي وسط حضور أمني لافت لتنظيم حركة المرور والحيلولة دون حدوث انزلاق للوضع.