نظمت المديرية العامة للأمن الوطني من ولاية قسنطينة بمناسبة الذكرى ال55 لعيدي الاستقلال والشباب ندوة تاريخية بمنتدى الأمن الوطني، وأعضاء مجلس الأمة ومنتخبي المجلس الشعبي الوطني، والسلطات المحلية، والمدنية والعسكرية وعلى رأسهم والي الولاية، بالإضافة إلى المنتخبين المحليين والأسرة الثورية من مجاهدين وأبناء شهداء، وكذا مختلف ممثلي وسائل الإعلام بقاعة المحاضرات الكبرى بمقر المصلحة الجهوية للمالية والتجهيز. الندوة التاريخية أشرف على افتتاحها المفتش الجهوي لشرطة الشرق بالنيابة ونشطها الدكتور والباحث في التاريخ لحسن زغيدي لفائدة منتسبي الأمن الوطني، أين تطرق خلالها إلى مسار الثورة من خلال النضال والتضحيات الجسام التي دفع خلالها الشعب الجزائري قوافل من أنبل رجالاته فداء لهذا الوطن الغالي، والإنجازات المحققة في جزائر اليوم وفي شتى مجالات الحياة، والتي كانت ثمرة تضحية شهداء ومجاهدين. اختتمت الندوة بتكريم بعض المجاهدين، أرملة وابن شهيد بالإضافة إلى متقاعدي الشرطة من المجاهدين وبعض الفائزين من موظفي الشرطة الحائزين على نتائج مشرفة في مختلف المنافسات الرياضية.