قررت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة حسم موقفها في 15 أوت الجاري الذي ستلجأ إليه خلال الدخول الاجتماعي القادم، للضغط على وزارة الداخلية للاستجابة إلى مطالبها العالقة منذ زمن بعيد. وقالت التنسيقية إنه بالرغم من تجاوب الداخلية ووعدها بتلبية مطلبهم المتعلق بالتقاعد، إلا أن بطاقة الاعتراف تبقى الأهم ولن تتراجع النقابة عن المطالبة به، وهو ما ستؤكده الاجتماعات التي ستعقد مع التنسيقيات الولائية ال 48 في الخامس عشر أوت الجاري. وأكدت أن الهدوء والسكينة التي تعيشها التنسيقية في الأشهر الأخيرة، راجع إلى مراعاتها للظروف التي تمر بها البلاد، وتفضيل أفراد التعبئة عدم التصعيد بعد الحراك الأخير لمتقاعدي الجيش. وأشارت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة إلى أن الحوار والمراسلات ستكون الأسلوب الغالب على تحركات أفراد التعبئة في القادم، وشددت التنسيقية على أن أفراد التعبئة لم يشاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المتقاعدون قبل أيام نظرا لاتهامهم بخلق المشاكل. هذا ووصفت كل من شارك باسم أفراد التعبئة بأنهم ”دخلاء”، وجددت التذكير بمطالبة أفراد التعبئة ب”سكنات وامتيازات يتوجب منحهم إياهم”.