تحليل 89 عينة من 33 شاطئ ومراقبة 6 أحواض للسباحة بوهران

ارتفاع شكاوى المصطافين حول تلوث المياه يجبر مصلحة الوقاية التدخل

l تعليمات صارمة لاقتطاع العينات أسبوعيا بدل مرتين في الشهر
طمأنت مديرية الصحة والسكان بوهران زوار شواطئ الكورنيش الوهراني حول نوعية مياه البحر التي أكدت على سلامتها وخلوها من القذارة والجراثيم وذلك بعد إخضاع كافة الشواطئ للمراقبة واقتطاع لعينات من مياه السباحة بشكل دائم حسب ما أكده رئيس مصلحة الوقاية بالنيابة ”محمدي ميلود” في تصريح خص به ”الفجر” من أجل حماية المصطاف.
وأكد ذات المتحدث أنه تم إخضاع 33 شاطئ مسموح للسباحة لتحاليل حول نوعية المياه وذلك باقتطاع 89 عينة منذ حلول موسم الاصطياف بوهران، ناهيك عن مراقبة واقتطاع عينات لمياه الأحواض المخصصة للسباحة بما فيها الأحواض العمومية أو التابعة للخواص لضمان سلامتها وعدم تعريض حياة المصطاف للخطر، مردفا في ذات السياق أنه لا يتم فتح الشواطئ للسباحة حتى يتم التأكد من نوعية المياه وعدم انعكاسها أو تأثيرها على صحة وسلامة المصطافين منوها أن العملية تتم باستمرار وقبل فتح موسم الاصطياف كون فتح موقعا للسباحة دون موافقة ومراقبة مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان التي تقدم ترخيص فتح الشاطئ، يأتي ذلك في ظل إرتفاع شكاوى المصطافين حول تدفق المياه القذرة ومياه الصرف الصحي بالأماكن التي يقصدها المصطافين.
وأكد مدير الصحة أن منع وقف تدفق المياه بالبحر من صلاحية البلدية التي تتخذ إجراءات لمنع تسرب المياه القذرة بالشواطئ، غير أن دور البلديات بات غائب في الكثير من المرات رغم علمها بالخطر المتربص بالمصطاف.
وأشار مسؤول مكتب الوقاية أنه تم اتخاذ تدابير وإجراءات من شأنها إعطاء تعليمة لأعوان المراقبة الصحية برفع واقتطاع العينات أسبوعيا عوض مرتين في الشهر، حيث لم يتم تسجيل أية حالة تلوث بحري أو تسجيل حالات طفوح جلدية للمصطافين ناجمة عن تسرب جراثيم أو غير ذلك، حيث يتم مراقبة الشواطئ وأحواض السباحة باستمرار حفاظا على الصحة العمومية، علما أن مصلحة الوقاية بمديرية الصحة أخدت على عاتقها كافة الاجراءات الوقائية من خلال مراقبة الأجواء والقيام بحملات تحسيسية ضمن برنامج خاص بالموسم واتخاد كافة التوصيات في إطار حماية المصطافين من مخاطر التسممات.
وعليه، طمأن مسؤول الوقاية جميع المصطافين بعدم تسجيل أي خطر من شأنه أن يهدد سلامة المصطاف عبر الكورنيش الوهراني الذي يمثل نقطة استقطاب الكثير من الزوار ومن مختلف ربوع الوطن.