ويعود نزاع لمين وهاب مع الاتحادية الجزائرية للتنس بشكل أساسي للمنحة التي يستفيد منها من وزارة الشباب والرياضة والتي لم يتلقها منذ 2005. "يجب الخروج من هذه الوضعية. لم تمنح لي حقوقي منذ ثلاث أو أربع سنوات"،يقول وهاب في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، موضحا أنه "يجب إنهاء هذا الأمر مرة واحدة حتى أعرف إن كنت سأتفرغ لمشواري الاحترافي أم أواصل تمثيل الجزائر. أنا أمثل الجزائر عبر العالم عندما أشارك في دورات فردية. لكن يجب تثمين اللاعب وللأسف هذا لم يحدث" كما قال. وأضاف لمين وهاب: "أنا واصلت اللعب ثلاث أو ربع سنوات لأنه وطني، الشرف، من أجل العلم (... ) عمري الآن 23 سنة، إذن فهذا هو الوقت بالنسبة لي لتحقيق هدفي الذي هو أن أكون ضمن ال100 أو ال50 الأوائل عالميا. أحب أن تسوى الأمور". ويأمل اللاعب أن تنفرج الوضعية قبل شهر جويلية القادم حتى يتمكن من المشاركة في تصفيات كأس ديفيس ضد موناكو في ظروف معنوية أفضل لكن، ولاشتراطه تعويضات مالية مقابل تمثيله للجزائر في المنافسات الرسمية، كان لمين وهاب قد عوقب سنة 2007 من قبل وزارة الشباب والرياضة وأبعد من الفريق الوطني قبل العفو عنه في نفس السنة. من جهته قال رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس، السيد محمد جناس، أن لمين وهاب تسلم بعد العفو عنه من قبل وزارة الشباب والرياضة، ما مجموعه 15,3 مليون دينار تمثل مخلفات منحته لسنة 2002. وأضاف السيد جناس "لقد شرعنا في مساعي بناء كتاباته، حتى نرى إن كان ممكنا الحصول على جزء من تعويضات تكاليف تحضيراته"، معبرا عن إرادة المكتب الفديرالي في إيجاد حل للمشكل. وحسب رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس، فإن مجهودات بدأت تبذل لتسوية المشاكل المالية للمين وهاب، خاصة ما تعلق منها بتعويض تكاليف تحضيراته للمنافسات الدولية. مؤكد "هدفنا أن يتمكن لمين وهاب من الاستفادة كرياضيي النخبة الآخرين من الوسائل اللازمة لتحضيراته للمنافسات الرسمية".