مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة    عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة    فلاحة: القطاع على أهبة الاستعداد لإطلاق عملية الإحصاء العام    محاكم تجارية متخصصة: اصدار توصيات لتحسين سير عمل هذه المحاكم    "مشروع تحويل المياه من سدود الطارف سيحقق الأمن المائي لولايتي تبسة و سوق أهراس"    الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يحضر جانبا من تدريبات النادي الرياضي القسنطيني    عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين    إحالة 14 ملف متعلق بقضايا فساد للعدالة منذ أكتوبر الماضي    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    كاس الجزائر أكابر (الدور نصف النهائي): مولودية الجزائر - شباب قسنطينة بدون حضور الجمهور    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و 970 شهيدا    زيتوني يشدد على ضرورة إستكمال التحول الرقمي للقطاع في الآجال المحددة    فايد يشارك في أشغال الإجتماعات الربيعية بواشنطن    مسار إستحداث الشركة الوطنية للطباعة جاري    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار وتوقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    الجهوي الأول لرابطة باتنة: شباب بوجلبانة يعمق الفارق    سدراتة و«الأهراس» بنفس الإيقاع    من خلال إتمام ما تبقى من مشاريع سكنية: إجراءات استباقية لطي ملف «عدل 2»    سطيف: ربط 660 مستثمرة فلاحية بالكهرباء    أرسلت مساعدات إلى ولايات الجنوب المتضررة من الفيضانات: جمعية البركة الجزائرية أدخلت 9 شاحنات محمّلة بالخيّم و التمور إلى غزة    سترة أحد المشتبه بهم أوصلت لباقي أفرادها: الإطاحة بشبكة سرقة الكوابل النحاسية بمعافة في باتنة    رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يؤكد: تشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة    أكاديميون وباحثون خلال ملتقى وطني بقسنطينة: الخطاب التعليمي لجمعية العلماء المسلمين كان تجديديا    وزير الاتصال و مديرية الاعلام بالرئاسة يعزيان: الصحفي محمد مرزوقي في ذمة الله    كرة اليد/كأس إفريقيا للأندية (وهران-2024): الأندية الجزائرية تعول على مشوار مشرف أمام أقوى فرق القارة    الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا    عطّاف يؤكّد ضرورة اعتماد مقاربة جماعية    مجمع سونلغاز: توقيع اتفاق مع جنرال إلكتريك    68 رحلة جوية داخلية هذا الصيف    تظاهرات عديدة في يوم العلم عبر ربوع الوطن    لم لا تؤلّف الكتب أيها الشيخ؟    توزيع الجوائز على الفائزين    عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة    من يحرر فلسطين غير الشعوب..؟!    تفكيك جماعة إجرامية تزور يقودها رجل سبعيني    الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة    دعوة لضرورة استئناف عملية السلام دون تأخير    الصّهاينة يرتكبون 6 مجازر في يوم واحد    هذا موعد عيد الأضحى    أحزاب ليبية تطالب غوتيريس بتطوير أداء البعثة الأممية    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    أول طبعة لملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    بطاقة اشتراك موحدة بين القطار والحافلة    ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024    نحضر لعقد الجمعية الانتخابية والموسم ينتهي بداية جوان    معارض، محاضرات وورشات في شهر التراث    شيء من الخيال في عالم واقعي خلاب    مكيديش يبرر التعثر أمام بارادو ويتحدث عن الإرهاق    نريد التتويج بكأس الجزائر لدخول التاريخ    حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان    نسب متقدمة في الربط بالكهرباء    تراجع كميات الخبز الملقى في المزابل بقسنطينة    انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل: حناشي:“الشبيبة ستلعب على ثلاث جبهات هذا الموسم ولدينا الإمكانات اللازمة”
نشر في الهداف يوم 09 - 02 - 2010

ستشد شبيبة القبائل، بعد غد، الرحال إلى غامبيا، وبالضبط إلى بانجول من أجل المشاركة في الدور الأول من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي القوات المسلحة الغامبية...
وقد حددت الشبيبة قائمة تضم 22 لاعبا ستتنقل بها إلى العاصمة الغامبية، ولن يتنقل مع الفريق بعض العناصر التي لم تسترجع بعد لياقتها البدنية أمثال سوڤار، حمليل وفليسي...
وقد شرعت الإدارة في حسم الإجراءات القانونية تحسبا لهذا التنقل، حيث أنها، وعلى رأسها الرئيس حناشي، لا تعرف الراحة مثل عشية كل تنقل إلى أدغال إفريقيا من أجل تهيئة كل الظروف... وعلى هذا الأساس ارتأينا أن نقترب من مكتب الشبيبة لأةل معرفة بعض التفاصيل حول هذه النقطة، وقد رحب بنا الرئيس حناشي ووافق على الإجابة عن الأسئلة التي طرحناها عليه فيما يخص تقييمه لأداء الفريق منذ بداية الموسم، ولم يخف الرئيس حناشي أهدافه التي يريد تحقيقها هذا الموسم، وأكد وهو واثق من نفسه قائلا: “الشبيبة لن تسمح في أي شيء هذا الموسم، سنلعب على ثلاث جبهات هذه المرة ولدينا الإمكانات التي تسمح لنا ذلك... فعندما أنشأ الرجال الفريق في 1946 فهذا من أجل أن تحقق الشبيبة الألقاب”.
“فوزنا أمام الحمراوة حرّر الوضعية”
لم يكن بوسعنا مباشرة الحوار مع رئيس شبيبة القبائل دون العودة إلى الفوز الهام الذي حققته هذه الأخيرة خارج القواعد أمام مولودية وهران، والذي سيسمح للشبيبة أن تتنقل إلى غامبيا بمعنويات مرتفعة من جهة، وسيسمح “للكناري“ أن يبقى يلاحق متصدر البطولة ومنافس الشبيبة في الجولة القادمة في تيزي وزو، وفيما يخص مباراة مولودية وهران، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: “الحمد لله أننا تمكنا من استرجاع عدة عناصر كانت مصابة قبل لقاء مولودية وهران، على غرار المهاجمين حميتي وعودية، والمدرب تمكن من تحديد تشكيلته بكل ارتياح نظرا لاكتمال التعداد، كما أنه عرف كيف يتحدث مع اللاعبين خلال أسبوع كامل، ووفق في زرع ثقة كبيرة في أنفسهم وأوضح لهم أنه من الضروري أن يؤمنوا بالإمكانات التي يتمتعون بها، وأكد لهم أنهم قادرون على الذهاب إلى وهران من أجل تحقيق أول فوز خارج الديار منذ بداية الموسم، ومن جهتهم فإن اللاعبين فهموا الرسالة الموجهة إليهم كما ينبغي، والنتيجة رآها الجميع دون أي شك، لقد ظهرنا بمستوى راق، وعدنا إلى الديار بنتيجة رفعت معنوياتنا كثيرا قبل التنقل إلى غامبيا”.
“يجب أن نُركّز أكثر على القوات الغامبية... والمولودية فيما بعد”
بعد الفوز الذي حققته الشبيبة أمام مولودية وهران في وهران، لم يبق الفرق بين القبائل ومتصدر البطولة مولودية الجزائر سوى نقطتين فقط، وستستقبل الشبيبة تشكيلة العميد يوم 23 فيفري القادم بتيزي وزو، وعليه فإنه في هذه الجولة ستكثر لغة الحسابات في مقدمة الترتيب، لأن أي خطأ من طرف أي فريق منهما يعتبر ممنوعا منعا باتا، لأنه سيكلف صاحبه الابتعاد عن مقدمة الترتيب، وبخصوص مواجهة الكلاسيكو بين الشبيبة والمولودية، أكد الرئيس حناشي قائلا: “في الوقت الحالي، نحن لا نفكر في لقاء المولودية”، قبل أن يضيف: “أؤكد لكم أنه بعد مباراة مولودية وهران، كل تفكيرنا منصب على مواجهة القوات المسلحة الغامبية، بالنسبة إلينا مباراة العميد تعتبر بعيدة، على اللاعبين أن يحافظوا على تركيزهم على هذا اللقاء الإفريقي الذي يجب أن نحسن التفاوض فيه، كما أنه بعد مباراة غامبيا ستنتظرنا مباراة أخرى في إطار كأس الجمهورية أمام فريق الحماية المدنية هنا في تيزي وزو، والذي يجب أن نكسبه من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي، وهذا ما يؤكد أننا لا نفكر مطلقا في لقاء مولودية الجزائر، سياسة الشبيبة هي عدم منح أهمية كبيرة للأندية والنتائج التي تحققها مثلما جرت العادة، كل ما يهمنا هو النتائج التي نحققها، ومن الآن فصاعدا علينا أن نتجنب أي تعثر في تيزي وزو والعمل على جلب أكبر عدد من النقاط خارج القواعد مثلما فعلنا أمام “الحمراوة“ من أجل تحقيق اللقب، وفي الوقت الحالي أفضّل التركيز على تنقلنا إلى غامبيا، وبعد ذلك ستكون الأمور أكثر وضوحا”.
“ سنذهب إلى غامبيا من أجل الفوز”
في الموسم المنصرم خرجت شبيبة القبائل من منافسة رابطة أبطال إفريقيا باكرا، رغم أنها في كل موسم ترمي بكل ثقلها في هذه المنافسة... إقصاء لم يتمكن الأنصار من تجرعه بسهولة، وفي هذا الموسم الشبيبة معنية أيضا بهذه المنافسة، وأقل ما تبحث عنه الشبيبة هو الوصول إلى دور المجموعات، وقد صرح الرئيس حناشي في هذا السياق قائلا: “رغم أنه ليس بحوزتنا معلومات دقيقة بخصوص المنافس الذي ينتظرنا في منافسة رابطة الأبطال، إلا أني لست قلقا من هذا الجانب أبدا، أثق كثيرا في هذا الفريق، وأعلم أننا قادرون على كشف أوراقنا في الوقت المناسب، سنذهب إلى غامبيا من أجل الفوز، ومن الواضح أننا لن نكشف للمنافس طريقة لعبنا منذ الوهلة الأولى، سنحاول تسيير المواجهة في شوطها الأول، أما المرحلة الثانية فستبقى للمدرب ولياقة اللاعبين، يجب أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية هناك حتى نلعب بكل ارتياح في مباراة العودة، علينا أن نضع قدما في الدور الثاني في مباراة الذهاب”.
“سأرمي بكل ثقلي من أجل تمديد عقود اللاعبين”
تمكّنت الشبيبة خلال هذا الموسم من التعاقد مع عدة لاعبين متألقين بدؤوا يكسبون ثقة الأنصار، المشكل الوحيد عند الجمهور القبائلي هو رؤية كل هذه العناصر تغادر الشبيبة وتلعب لفائدة فريق آخر، وهذا لأنهم في نهاية عقودهم مع الفريق القبائلي، ومن الطبيعي أن ينتظروا العروض من طرف رؤساء الأندية الذين سيحاولون إغراءهم، لكن حناشي متفائل وواثق من إمكانية الاحتفاظ بهذه العناصر الموسم المقبل، موضحا ذلك في قوله: “سأرمي بثقلي من أجل الحفاظ على نفس التعداد لأطول مدة ممكنة، أعلم جيدا أن مع هذا التعداد، الشبيبة ستصبح أكثر قوة، وتزيح كل من يأتي في طريقها، من جهة أخرى، سأعلق الآمال أيضا على شركائنا الممولين الذين نتعامل معهم من أجل إمدادنا بالإعانات اللازمة حتى نحافظ على استقرار التشكيلة، ونحقق المشروع طويل المدى الذي نهدف إليه، وهذا وعد”.
“الشبيبة ستلعب على ثلاث جبهات ونحن محضّرون”
الجميع على علم بأن الشبيبة ستشارك في عدة منافسات هذا الموسم، ومنذ عدة سنوات من الآن، لكن كان يحدث لها أن تتخلّى عن رهان واحد لأسباب فنية مثل تفادي إرهاق اللاعبين بالخصوص... فمثلا عندما شاركت في كأس “الكاف” 2007/2008، نتائج البطولة كانت متذبذبة بالنسبة إليها، وبعد أن أقصيت من المنافسة الإفريقية، وجدت صعوبة كبيرة في العودة إلى مقدمة الترتيب، لكن هذا الموسم الرئيس حناشي يرى الأمور من زاوية أخرى، وصرح في هذا الشأن قائلا: “في هذا الموسم، الشبيبة مستعدة للمشاركة في الجبهات الثلاث... لقد حضّرنا أنفسنا لذلك جيّدا، حيث أجرينا تربصا مغلقا في بداية الموسم وبعد نهاية مرحلة الذهاب، وعليه فإن اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية عالية... نعلم جيدا أنه بعد عودتنا من غامبيا سيكون في انتظارنا برنامج مكثف من المباريات بمعدل ثلاث مواجهات في الأسبوع، ومع ذلك أرى أنه سيكون بإمكاننا الصمود نظرا إلى ما نكسبه بين أيدينا”.
لدينا تعداد ثري يضم 25 لاعبًا يتمتع بأجواء المنافسة“
وأضاف حناشي قائلا: “إضافة إلى عملية التحضيرات البدنية الجيدة التي قمنا بها، إسمحوا لي أن أقول أن الشبيبة تضم تعدادا فيه 25 لاعبا والجميع يتمتع بأجواء المنافسة... كل لاعب قادر على أخذ مكانه في التشكيلة الأساسية في الوقت الحالي، المدرب يعمل على أخذ فكرة عن مستوى كل لاعب ويمكنني القول أنه تمكن من السيطرة على المجموعة، وسنكون بحاجة ماسة إلى جميع اللاعبين من أجل لعب الجبهات الثلاث. اللاعبون الذين يجلسون حاليا على كرسي الإحتياط قادرون على القيام بنفس ما يقوم به في الوقت الحالي اللاعبون الأساسيون، أمثال عكوش وسعيدي اللذين أثق فيهما كثيرا، وأؤكد دوما أنهما يتمتعان بإمكانات كبيرة، وقادران على تطوير مستواهما أكثر في الشبيبة”.
“في هذا الموسم، كأس الجمهورية تهمّنا أيضًا”
آخر لقب كأس الجمهورية حققته الشبيبة كان في 1994، وكان ذلك أمام عين مليلة حين فازت الشبيبة بهدف مقابل صفر من إمضاء حاج عدلان، منذ ذلك الحين، لم تذق الشبيبة طعم الكأس رغم وصولها في عدة مناسبات إلى الأدوار الأخيرة، حتى الأنصار اشتاقوا إليها كثيرا، وعليه فقد أوضح الرئيس حناشي قائلا: “منذ عدة سنوات لم نولِ كأس الجمهورية أهمية كبيرة، ولم ندرجها ضمن أهدافنا، وهذا بسبب بعض النقاط التي يعرفها الجميع، مثلا مشاركة الشبيبة في كأس إفريقيا إضافة إلى البطولة الذي تعتبر دائما هدفنا، لكن هذه المرة، سأكون واضحا جدا تجاه اللاعبين، الطاقم الفني والأنصار، الشبيبة ستلعب كل حظوظها في منافسة كأس الجمهورية، سنقدم أفضل ما لدينا من أجل الوصول إلى النهائي ولمَ لا نيل لقب الكأس السادسة، صحيح أن الكأس تلعب مباراة بمباراة، لكن سنفعل المستحيل من أجل الذهاب إلى أبعد الحدود الممكنة”.
“لدينا تشكيلة قوية وتُفرح الأنصار كثيرًا”
رغم أن الرئيس حناشي يعترف بأن حضور الجمهور القبائلي إلى ملعب تيزي وزو قليل منذ بداية الموسم الحالي بسبب توجه الأنظار إلى مشوار المنتخب الوطني، لكنه مقتنع بالمقابل أنه في المستقبل سيعود الأنصار الأوفياء إلى المدرجات لمساندة فريقهم الذي سيكون بحاجة ماسة إليهم، خاصة أن حناشي يدرك أن هذه التشكيلة عرفت كيف تكسب ثقة الأنصار هذا الموسم، وقد صرح في هذا الشأن: “لقد قمنا باستقدامات نوعية في بداية الموسم، وخلال فترة الميركاتو، لقد تم تشبيب الفريق، هذا يعني أن الشبيبة تضم عناصر شابة تملك إمكانات راقية قادرة على إعادة الجمهور القبائلي إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر، لست قلقا أبدا من هذا الجانب، أعلم أن أنصارنا يعرفون كرة القدم جيدا، ويشترطون منا نيل اللقب ولا يتقبلون حتى المرتبة الثانية التي نحتلها حاليا، الشبيبة دائما تلعب الأدوار الأولى ويجب ألا نخرج عن العادة”.
“ڤيڤر يقوم بعمل جيّد”
أما بخصوص طريقة عمل المدرب ڤيڤر، فقد أوضح الرئيس حناشي قائلا: “أنا أتابع يوميا الحصص التدريبية رفقة رئيس الفرع، لقد لاحظت أن الفريق يتجاوب كثيرا مع طريقة عمل المدرب ڤيڤر ومساعديه، لديه منهجية خاصة به، باعتبار أنه يسطر برنامجا خاص باللياقة البدنية في بداية الأسبوع قبل أن يخفض وتيرة العمل عندما تقترب المواجهات، حيث يبرمج حصصا خاصة بالعمل الفني والتكتيكي على اللاعبين، أرى أن العمل الذي يقوم به ڤيڤر يعتبر إيجابيا، آمل فقط أن يواصل عمله بنفس الطريقة، لأنها ستجعلنا نحقق عدة نتائج إيجابية”.
“أشغال الملعب الجديد ستنطلق عن قريب”
تطرق الرئيس من جهة أخرى إلى نقطة الملعب الجديد، الذي لم تنطلق الأشغال فيه إلى حد الآن، فمنذ مدة والإدارة القبائلية تنتظر إنطلاق المشروع بصفة رسمية، لكن هذا لم يحدث رغم الوعود التي تم قطعها للرئيس حناشي الذي قال في هذا الصدد: “لقد قابلت الرئيس المدير العام لمجمع ETRHB، وأعلمني بأن ملف الملعب أصبح بحوزة اللجنة الوطنية للأسواق العمومية، ولم يبق وقت طويل وتقوم السلطات المحلية بإعطاء أمر انطلاق المشروع. في الوقت الحالي عدة مشاريع تنتظر الضوء الأخضر للانطلاق عبر القطر الوطني، ونحن ننتظر أن يصل دورنا، أظن أنه حتى رئيس الجمهورية لا يريد أن يتم تضييع المزيد من الوقت، هناك عدة هياكل قاعدية تنتظر الضوء الأخضر، وأخص بالذكر مراكز التكوين التي يجب أن تكون عبر القطر الوطني، وهذا من أجل تطوير الرياضة في الجزائر”.
“الملعب سيحمل إسم عبد القادر خالف مثلما تمنّى رئيس الجمهورية”
في كل تصريح للرئيس حناشي بخصوص الملعب الجديد، يتطرق إلى نقطة الاسم الذي سيحمله هذا الملعب، حيث صرح أيضا: “في اليوم الذي تحصلت فيه ولاية تيزي وزو على الموافقة لبناء مشروع الملعب الجديد، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنفسه طلب مني أن يحمل الملعب اسم عبد القادر خالف، كما أن هذا يعتبر ردا صغيرا للجميل وعرفانا بما قدمته هذه الشخصية لشبيبة القبائل خلال فترة توليها رئاسة الفريق. لقد عرف كيف يعطي للشبيبة بعدا أعلى وجعله فريقا محترفا، أظن أنه يستحق أكثر من ذلك بكثير”.
“وزارة الشباب والرياضة مَدينة للشبيبة ب 3 ملايير”
هذا وقد تحدث الرئيس حناشي من زاوية أخرى عن المبالغ المالية الضخمة التي صرفتها الشبيبة عندما تتنقل إلى أدغال إفريقيا من أجل المشاركة في المنافسات القارية المختلفة، وقد دق الرئيس القبائلي ناقوس الخطر، موضحا ذلك في قوله: “الأندية لم تعد تقوى على التكفل بكل المصاريف لوحدها، فقطع المسافات البعيدة التي قمنا بها في إفريقيا تطلب منا الكثير من المال، في البداية كنا ننتظر أن تتكفل وزارة الشباب والرياضة، خاصة أن الأمر يتعلق بمشاركة قارية وتمثل بلدا بأكمله، نحن ندافع عن الألوان الوطنية في كل خرجاتنا، لكن الأمر الذي يؤسفني هو أننا لم نتلق أي إعانة مادية، السيد الوزير أعلمني أن القانون لا يعوض للأندية التي تشارك في المنافسات القارية، لكن بالمقابل فإن المنتخب الوطني يستفيد من دعم الدولة في تنقلاته، أرى أنه لا يوجد فرق بين الأندية والمنتخب لأن كلاهما يدافع عن الألوان الوطنية. عندما يشارك أي فريق في منافسة إفريقية أظن أنه من حقه أن يحظى بمساعدة مادية من طرف الدولة. وللتأكيد فقط، فوزارة الشباب والرياضة مَدينة لنا بما لا يقل عن ثلاثة ملايير سنتيم، وهذا بعد المشاركات الإفريقية الأخيرة لنا، حتى أني في الطبعة الأخيرة لم أودع حتى الملف لدى الوزارة، إلى حد الساعة استفدنا من مبلغ قيمته 416 مليونا وهذا غير كاف”.
“ڤيڤر يؤيد فكرة العمل الجماعي مع كل الطاقم الفني”
“لم أشك يوما في القدرات التي يتمتع بها كعروف وعمروش اللذين يعتبران غنيين عن التعريف، هما لاعبان دوليان سابقان، ولعبا في الشبيبة عدة سنوات، إضافة إلى مدرب الحراس محرز، وطبيب الفريق ڤيو الذي كسب خبرة واسعة مع الشبيبة منذ إلتحاقه بها، حتى أنه أصبح يتكفّل بعملية التحضيرات البدنية ويقوم بعمل كبير، إلى درجة أنه كان بإمكاني أن أعتمد على الطاقم الفني السابق قبل مجيء ڤيڤر إلى غاية نهاية الموسم... لكن بما أنه تنتظرنا منافسة رابطة أبطال إفريقيا، ارتأينا أنه يجب تدعيم الطاقم الفني في أسرع وقت، لكن مع الحفاظ على استقرار الفريق. المدرب ڤيڤر انخرط في هذه السياسة وأيّدها قبل أن يمضي على عقده بشكل رسمي، لقد وافق على العمل مع بقية الطاقم الفني، كل طرف يعرف مهمته، أنا متيقن أنهم سيضعون اليد في اليد من أجل المصلحة العامة للفريق، أؤكد لكم أيضا أنهم هم من سيتكفل بعملية الاستقدامات في الموسم المقبل، في هذا الموسم لقد تكفلت بها رفقة رئيس الفرع، لكن تحسبا للموسم القادم، أريد أن تكون مهمة مشتركة بين جميع أعضاء الطاقم الفني إضافة إلى الإدارة أيضا”.
عاد الرجل الأول في شبيبة القبائل محند شريف حناشي خلال حديثه معنا إلى الأسباب التي حالت دون أن يكون مهاجمه محمد سوڤار في الموعد أمام كل من نصر حسين داي ومولودية وهران السبت الماضي، بالرغم من أن المهاجم السابق للوفاق السطايفي شارك زملاءه في التدريبات طيلة الأسبوع مع الاستعانة في كل مرة بالعلاج لدى “ڤيو”، حيث قال حناشي في هذا الصدد: “سبق لي أن أوضحت لكم بأن سوڤار لن يتنقل معنا إلى غامبيا للمشاركة في المباراة التي تنتظرنا هذا السبت أمام القوات المسلحة في كأس رابطة أبطال إفريقيا، كونه لم يسترجع بعد كامل لياقته البدنية، أعترف أننا أخطأنا عندما أقحمناه في اللحظات الأخيرة أمام اتحاد الحراش، الأمر الذي جعل عودته إلى المنافسة الرسمية يتأجل، عليه أن يواصل العمل أكثر من أجل أن يكون جاهزا للمواعيد التي تنتظرنا في الأيام القليلة المقبلة”.
“أؤكد لكم أن عودته ستكون أمام الحماية المدنية”
وفي السياق نفسه، حاول الرئيس محند الشريف حناشي أن يزيل الغموض فيما يخص الحالة التي يتواجد فيها المهاجم محمد سوڤار بما أنه لم يشارك إلى حد الآن مع “الكناري“ إلا في دقائق قليلة أمام إتحاد الحراش منذ إلتحاقه بالبيت القبائلي، حيث قال حناشي في هذا الشأن: “بما أن سوڤار لن يتنقل معنا، فقد فضّلنا أن نمنحه برنامجا خاصا يعمل به خلال فترة تواجدنا في أدغال إفريقيا لمدة أربعة أيام كاملة، أعتقد أن هذا البرنامج سيساعده كثيرا ليعود إلى مستواه الحقيقي، حتى في الوقت الحالي هو ليس بعيدا لأنه أظهر تحسنا واضحا خلال الحصص التدريبية التي خاضها إلى حد الآن، يمكن أن أقول إن عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية ستكون في اللقاء الذي ينتظرنا ضمن منافسة كأس الجمهورية أمام فريق الحماية المدنية مباشرة بعد عودتنا من غامبيا، خاصة وأن “ڤيو” أكد لنا في الأيام القليلة الماضية أن حالة اللاعب في تحسن كبير مقارنة بما كان عليه من قبل، وهو المؤشر الذي يوحي بأن سوڤار يعود رويدا رويدا إلى مستواه خاصة من الناحية البدنية، عليه أولا أن يواصل العمل هذه الأيام وبعدها ستتضح الأمور أكثر”.
“أعرف أنه مهاجم كبير وسيقدم الكثير في رابطة الأبطال”
في الوقت الذي بدأت الشكوك تتسرب لدى البعض حول خطورة الإصابة التي يعاني منها سوڤار، إلا أن الرئيس حناشي تحدث عن هذه النقطة بكل ثقة ولم يرد طي صفحة اللاعب دون أن يطمئن الأنصار ويضعهم في الصورة، حيث لم يخف حناشي رغبته في رؤية مهاجمه في المنافسة القارية بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، إذ قال في هذا الشأن: “أؤكد لكم أن سوڤار سيعود إلى المنافسة في أقرب الآجال، لأن حالته الصحية جيدة الآن وما ينقصه هو العمل البدني فقط، لا يمكن أن نتحدث عنه دون أن نقول إنه مهاجم كبير بإمكانه أن يقدم الإضافة للتشكيلة لاسيما في رابطة الأبطال، كنت أتمنى لو تعافى تماما حتى يكون معنا في المباراة التي تنتظرنا هذا السبت، لكن هناك مباريات أخرى سيشارك فيها إن شاء الله وفي ظروف أحسن بكثير“.
“نساخ إستعاد لياقته البدنية”
بعد أن أنهى حديثه عن المهاجم سوڤار والموعد المرتقب لعودته إلى أجواء المنافسة الرسمية، عرج حناشي للحديث عن الظهير الأيسر الذي استقدمه خلال “الميركاتو“ الماضي شمس الدين نساخ، هذا الأخير لم يشارك في أي مباراة رسمية مع “الكناري“ منذ التحاقه به، إلا في الدقائق الأخيرة من مباراة مولودية وهران حين أقحمه المدرب “ڤيڤر“ مكان صانع الألعاب الشرڤي، ويعود السبب في ذلك إلى الإصابة التي تعرض لها خلال تربص المغرب، حيث قال حناشي في هذا الصدد: “فعلا، نساخ لم يشارك معنا كثيرا منذ مجيئه إلى الشبيبة، تعرفون جيدا أنه تعرض لإصابة خفيفة ولم نرد المغامرة به حتى لا يبتعد عن المنافسة لمدة أطول مثلما حدث للعديد من اللاعبين، لكن لاحظت في المدة الأخيرة أنه استعاد لياقته البدنية بدليل أنه دخل المباراة الماضية أمام مولودية وهران في وسط الميدان وظهر بإمكانات لا بأس بها ولم يشعر بألم أو بشيء من هذا القبيل، شيئا فشيئا سيدخل في وتيرة المنافسة بشكل عادي بما أن الإصابة قد زالت ومن الناحية البدنية يتواجد في حالة جيدة”.
“الشرڤي هو القطعة التي كانت تنقصنا“
كما كان متوقعا، أثنى الرئيس حناشي كثيرا على الإمكانات الرائعة التي ظهر بها الشرڤي إلى حد الآن منذ أول ظهور له مع الشبيبة في الجولة الأولى من مرحلة العودة أمام أهلي البرج، حين ساهم في تحقيق الفوز، ويرى حناشي أن الشرڤي سيقود “الكناري“ إلى أعلى المستويات نظرا إلى التفاهم الكبير الذي أظهره مع أغلبية اللاعبين، مضيفا في هذا السياق: “قلت منذ الوهلة الأولى إن الشرڤي لاعب كبير بإمكانه أن يفيدنا، والمباريات الماضية التي شارك فيها أثبتت أنه كذلك، والأمر الإيجابي فيه هو أنه تأقلم بسرعة مع طريقة لعب “الكناري“ خلال المباريات الرسمية، كما أن عمله لم يعد يقتصر على التنسيق في وسط الميدان، بل لاحظت أكثر من مرة أنه يعود إلى الدفاع لمساعدة زملائه، ولهذا أقول إن الشرڤي هو القطعة التي كنا نبحث عنها منذ مدة طويلة، الآن لا خوف على الشبيبة التي أصبحت أفضل”.
“بخصوص المنتخب الوطني لا يوجد حزب سياسي قادر على أن يجمع هؤلاء الأنصار ...ويجب الإهتمام أكثر بكرة القدم”
طوى المسؤول الأول عن النادي القبائلي حناشي صفحة الحديث عن فريقه وعن أهم النقاط التي يراها ضرورية للتركيز عليها، ليعرج كلامه على الحدث الذي صنعه المنتخب الوطني في المدة الأخيرة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت وقائعها في أنغولا، وأول ما استهل حديثه به هو الأجواء الرائعة التي صنعها عشاق “الخضر“ عبر شوارع العاصمة ومختلف الولايات الجزائرية وبعض العواصم الأوروبية بعد كل نتيجة إيجابية يسجلها زملاء القائد يزيد منصوري، حيث يرى حناشي أن كرة القدم هي الأمر الوحيد الذي بإمكانه أن يخرج أعدادا كبيرة إلى الشوارع ولا شيء آخر بإمكانه أن يفعل ذلك، مضيفا في هذا السياق: “من الصعب أن تجتمع حشود غفيرة من الأنصار عندما نحقق نتائج إيجابية في كرة القدم، حتى الأحزاب السياسية لا يمكنها أن تقوم بذلك، وبالتالي فعلى السلطات المعنية أن تمنح الاهتمام أكثر للعبة كرة القدم، فهي الوحيدة التي بإمكانها أن تصنع الصورة التي شاهدناها بعد التأهل إلى المونديال، أو عند عودة المنتخب الوطني إلى أرض الوطن عقب كأس إفريقيا“.
“على المنتخب الوطني أن يشرع في الإستعدادات الضرورية ل كأس العالم لأنه من غير الممكن أن يُخيّب الشعب الجزائري”
وواصل حناشي حديثه عن المنتخب الوطني وأكد على ضرورة بدء التحضيرات الضرورية بالنسبة للمنافسة التي تنتظرهم بعد أقل من ثلاثة أشهر في جنوب إفريقيا، ملحا على عدم تضييع الوقت، لأن الوقت الحقيقي للتحضيرات يبدأ في هذا الوقت بالذات، خاصة أن المنافسة تتميز بالمستوى العالي ولا تسمح بارتكاب الأخطاء. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الشعب الجزائري كله ينتظر بشغف شديد هذا الموعد الهام، وقال في هذا الشأن: “أرى أنه من الضروري أن يبدأ منتخبنا الوطني استعداداته تحسبا لمنافسة كأس العالم التي ستجري في الصائفة المقبلة في جنوب إفريقيا، لأنه من غير الممكن أن يخيبوا آمال الشعب الجزائري الذي ينتظر هذه المنافسة بشغف شديد، تعرفون أن كأس العالم تتميز بمستوى عال جدا، ولهذا علينا أن نباشر التحضيرات الضرورية لهذا الموعد الكبير، مع محاولة تصحيح أخطائنا التي ارتكبناها في نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية التي جرت في أنغولا، هذا الوقت مناسب جدا للتحضير على غرار ما يفعله أغلب المنتخبات المشاركة في كأس العالم المقبلة”.
“جبّور يستحق المكانة الأساسية في المنتخب حتى دون فريق”
عاد مجددا رئيس “الكناري” إلى الحديث عن المهاجم السابق للمنتخب الوطني رفيق جبور الذي يلعب حاليا ل”أيك أثينا” اليوناني، وأشاد كثيرا بإمكانات هذا اللاعب. ويرى حناشي أن مشاركة جبور مع المنتخب في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة كانت ضرورية جدا بالنظر إلى وزنه في المنتخب وكذا إلى الدور الممتاز الذي لعبه في التصفيات، وقال حناشي أيضا: “بالنسبة للمهاجم جبور أعتقد أنه كان ضروريا وجوده في المنافسة الإفريقية الأخيرة بالنظر إلى الدور الممتاز الذي لعبه في التصفيات، ويمكن القول إنه يستحق المكانة الأساسية في المنتخب الوطني حتى دون فريق نظرا للإمكانات الكبيرة التي أظهرها خلال التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم”.
“يجب أن لا نمنح الحق ل شاوشي، لكن يجب أن لا نقسو عليه أيضا”
بعد الكلام الكثير الذي أثير مؤخرا عن ما فعله شاوشي خلال المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري أمام المنتخب المصري في الدور نصف النهائي من منافسة كأس إفريقيا للأمم، بعد تسجيل حسني عبد ربه ركلة الجزاء بتلك الطريقة، ما جعل الحارس فوزي شاوشي يقوم باحتجاجات كبيرة أمام الحكم البنيني كوفي كوجيا، قبل أن يشهر في وجهه خلال المرحلة الثانية البطاقة الحمراء، لتتعقد أمور “الخضر”. لكن الرئيس حناشي كان واضحا في كلامه تجاه كل هذا، حيث قال في هذا الصدد: “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نمنح الحق لشاوشي عن التصرفات التي قام بها سواء تجاه حكم المباراة كوجيا بالدرجة الأولى أو حتى في اللقطة التي أشهر من خلالها الحكم البطاقة الحمراء في وجهه خلال المرحلة الثانية. صحيح أنه أخطأ لكن ينبغي ألا نقسو عليه كثيرا لأنه قدم الكثير للمنتخب الوطني وأدى مباريات في المستوى. يجب أن لا نوبخه، بل علينا أن نشجعه أكثر لكي يكون أحسن في المواعيد الهامة التي تنتظر المنتخب الوطني”.
“يتمتع بإمكانات كبيرة ومع مرور الوقت سيكون الرجل الحقيقي ل الخضر”
وأكد لنا حناشي أنه من غير الممكن أن ننكر ما قدمه شاوشي للمنتخب الوطني خلال مشاركته الرسمية، مشيرا في الوقت ذاته إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، وما قام به في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب المصري كانت حسب حناشي ناتجة عن عدة عوامل كان الجمهور الجزائري في غنى عنها، ولخصها حناشي في قوله: “قلت لكم من قبل لا ينبغي أن نقسو كثيرا على الحارس شاوشي، ورغم كل ما حدث إلا أنه يبقى واحدا من أحسن الحراس، فهو يتمتع بإمكانات كبيرة جدا، وأعتقد أن لا أحد منا نسي ما قدمه. أقولها بكل صراحة إن شاوشي مع مرور الوقت سيكون الرجل الحقيقي للمنتخب الوطني لأن له قدرات عالية جدا، وأنا متأكد من بروزه في المناسبات المقبلة”.
“لازلت متمسّكا بموقفي وهو أن على سعدان الإستعانة بمستشارين خلال كأس العالم”
لم يرد المسؤول الأول عن “نادي جرجرة” محند شريف حناشي أن يفوت فرصة حديثه عن المنتخب الوطني دون أن يعاود الحديث عن رفض المدرب الحالي للمنتخب الوطني رابح سعدان الاستعانة بمستشارين لمساعدته خلال نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا، وأكد حناشي هذه المرة فيما يخص هذه النقطة: “لازلت متمسكا بموقفي القاضي بضرورة الاستعانة بمستشارين خلال كأس العالم المقبلة مثلما تفعله الآن عدة منتخبات في العالم على غرار المنتخب الإنجليزي. وعلى سعدان أن يتفهم ذلك، قلت لكم من قبل أنا مع سعدان في البقاء على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، لأن ذلك في مصلحة المنتخب الجزائري، لكن منافسة كأس العالم تتميز بمستوى عالٍ وعليه الاستعانة بمساعدين، وأرى ماجر أو بن شيخة بإمكانهما إفادة الخضر”.
“لو كان جبور حاضرا لكان غزال أحسن ألف مرة”
ومن بين العوامل التي يراها الرجل الأول في الشبيبة قد حالت دون بروز المهاجم عبد القادر غزال خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، هو عدم وجود مهاجم ثانٍ يقدم له يد المساعدة. ويرى حناشي أن غزال كان يفتقد إلى مهاجم ثانٍ يتقاسم معه نفس الدور على مستوى الخط الأمامي، وكشف عن اسم هذا المهاجم في قوله: “أعتقد أنه من بين الأمور التي حالت دون بروز غزال في الهجوم خلال دورة أنغولا الماضية، هو غياب جبور، هذان اللاعبان أظهرا تفاهما كبيرا عندما لعبا جنبا إلى جنب فيما سبق. ولو كان جبور حاضرا لكان غزال أحسن ألف مرة مما ظهر به، أتمنى أن يكون ذلك في المناسبات المقبلة التي تنتظر المنتخب الوطني”.
“مفتاح لم يتم إستدعاؤه لأنه يلعب بألوان القبائل”
وآخر ما ختم به الرئيس محند شريف حناشي كلامه هو عن قائد فريقه ربيع مفتاح، حيث أثنى كثيرا على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يستحق مكانة ضمن المنتخب الوطني، حيث قال في هذا الشأن: “أرى أن الجميع يعرف جيدا إمكانات مفتاح التي أظهرها سواء عندما كان في المنتخب الوطني الحالي أو مع الشبيبة، فعلا يستحق المكانة الأساسية. وأرى أنه من بين الأسباب التي حالت دون أن يلتحق بالمنتخب الوطني هو أنه يلعب لصالح شبيبة القبائل، فلو كان يلعب لصالح فريق آخر لكن ضمن القائمة، لكن ذنبه الوحيد أنه يتقمص ألوان الشبيبة. ورغم ذلك إلا أنه يبقى واحدا من أبرز المدافعين في الجزائر، وعدم استدعائه للمنتخب الوطني لا ينقص بتاتا من قيمته، وأتمنى أن يكون ضمن التعداد المقبل وفي المواعيد القادمة، وأنا متأكد أنه سيقدم الشيء الإضافي إلى دفاع الخضر”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.