تتابع الفعاليات الفلسطينية تطورات الوضع في قطاع غزة في ظل الحديث عن الوصول لاتفاق بخصوص ادخال المساعدات الموجهة لإعادة اعمار القطاع بعد معركة سيف القدس الأخيرة. هذا وقد نقلت مصادر فلسطينية مطلعة عن انزعاج قيادات فتح من محاولات حماس لاختراق الضفة الغربية عبر تجييش الشارع ضد السلطة الفلسطينية والدعوة الى استئناف الصدام والمواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل الوضع الاقتصادي الحرج الذي تعيشه البلاد. هذا وغرد الناطق الرسمي باسم حماس على صفحته على الفايسبوك " شعبنا سيواصل نضاله بمختلف الأدوات حتى انتزاع كامل مطالبه، وسيف القدس لم يغمد ولا زال صدى المعركة التي خاضتها المقاومة يتردد بين أوساط جيش اسرائيل المهزوز ويعاني من ارتداداتها". وتعمل رام الله هذه الفترة على إنعاش الاقتصاد الفلسطيني الذي تأثر بشكل كبير بسبب الإجراءات الاحترازية التي اٌعلن عنها في وقتا سابقا للحد من انتشار فيروس كورونا. وقد نقلت عدد من المواقع الإعلامية العربية تصريحات لأمين سر اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب دعا فيها قيادات حماس لإعادة النظر في سياسات الحركة تجاه السلطة في رام الله. وكانت مصر والأردن قد وجهتا رسائل مباشرة الأسبوع الماضي الى قيادات حماس لدعوتها لعدم خوض غمار مغامرة جديدة غير محسوبة قد تقوض اتفاق الهدنة التي تم ابرامها وتأخر ادخال المساعدات الى القطاع المحاصر.
