خلال السبعة أشهر الأولى من 2018 بورڤلة

انخفاض محسوس في خسائر حرائق النخيل

سجل تراجع محسوس في خسائر النخيل الناجمة عن حرائق الغابات بولاية ورڤلة خلال السبعة أشهر الاولى من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من 2017، كما استفيد لدى مصالح الحماية المدنية. وأحصي إلى غاية نهاية شهر جويلية المنصرم إتلاف 2.003 نخلة جراء نشوب 289 حريق، فيما سجل في نفس الفترة من السنة المنقضية 2.789 نخلة دمرت بفعل 299 حريق أي بفارق 786 نخلة، حسب معطيات مكتب الإحصاء والتوثيق لدى مديرية الحماية المدنية لولاية ورڤلة. وتعود أسباب هذا التراجع في خسائر النخيل، حسب ذات المصدر، إلى الحملات التحسيسية التي تقوم بها عدة مصالح وفي مقدمتها مديرية الحماية المدنية التي دأبت على تنظيم لقاءات إعلامية تحث من خلالها وعلى وجه الخصوص الفلاحين على أهمية التقيد بالقواعد الأمنية التي تسمح بتفادي مخاطر نشوب الحرائق في غابات النخيل. ويتعلق الأمر بالخصوص بالتأكيد على عدم الحرق العشوائي لمخلفات تنظيف البساتين والتأكد من الإطفاء الجيد للنيران عند الإنتهاء من كل عملية حرق للأعشاب الضارة والحشائش الطفيلية مع توفير الممرات والمسالك ونقاط المياه اللازمة داخل المناطق الغابية، كما أشير إليه. يذكر أن حرائق واحات النخيل المسجلة خلال السنة المنصرمة كانت قد تسببت في إتلاف ما مجموعه 4.174 نخلة وذلك مقابل 1.909 نخلة أتلفت في السنة التي سبقتها، وفق ذات المصدر. وتحصي ولاية ورڤلة ثروة من النخيل تبلغ أكثر من 6ر2 مليون نخلة منها 1ر2 مليون مخلة مثمرة من أنواع مختلفة، أهمها أصناف دڤلة نور والغرس والدقلة البيضاء. وللعلم، تشكل هذه الثروة الفلاحية التي تتربع على أكثر من 21.900 هكتار مصدر رزق لعدد هام من سكان الولاية.