سجلت التخصصات الفلاحية، برسم الدخول التكويني لدورة فيفري الجاري بولاية تيسمسيلت، إقبالا كبيرا للشباب، حسب ما أفاد به مدير التكوين والتعليم المهنيين. وأوضح خالد بلخروبي، على هامش مراسم الدخول التكويني، أن المؤسسات التكوينية قد استقبلت برسم هذه الدورة 695 متربص جديد في التخصصات الفلاحية على غرار زراعة الأشجار المثمرة وتربية الحيوانات وزراعة المحاصيل الكبرى مما يعكس الإقبال الكبير للشباب للتكوين في المجال الفلاحي. وذكر بأنه تم في دورة سبتمبر الماضي إحصاء أكثر من 400 متربص جديد في التخصصات الفلاحية. وأرجع ذات المسؤول هذا الإقبال الى المخطط الإعلامي المسطر من قبل مديرية القطاع تحسبا لدخول دورة فيفري والذي شمل تكثيف اللقاءات التحسيسية الجوارية والقوافل التوعوية لفائدة الشباب لاسيما الراسبين في الطور الثانوي فضلا على إطلاعهم على تجارب استثمارية ناجحة في القطاع الفلاحي من خريجي المرافق التكوينية بالولاية إلى جانب التنشيط الأسبوعي لحصص اذاعية. ومن جهة أخرى، كشف بلخروبي بأن مديريته أحصت 2.704 متربصا جديدا التحقوا بالمؤسسات التكوينية وذلك من مجموع 3.140 منصب بيداغوجي جديد اقترح برسم الدخول التكويني لدورة فيفري الجاري. وأبرز بأن مساعي مديرية التكوين والتعليم المهنيين حاليا تكمن في الرفع من تعداد المتربصين ضمن نمط التكوين عن طريق التمهين لتغطية العجز المسجل بالولاية في مجال اليد العاملة المؤهلة. وللإشارة، تميزت مراسم انطلاق الدخول التكويني لدورة فيفري التي أقيمت بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني تاج الدين حامد عبد الوهاب بتيسمسيلت بإشراف الوالي، صالح العفاني، على تنظيم درس نموذجي حول السقي الفلاحي لفائدة أكثر من 40 فلاحا بالمنطقة والذي سمح لهم التعرف على كيفية استغلال ناجح للسدود والحواجز المائية في هذا المجال علما بأن هذا النشاط لا زال يسجل عزوفا عند فلاحي الجهة. ودعا الوالي بالمناسبة، إلى ضرورة دخول فلاحي المنطقة في شراكة مع متعاملين اقتصاديين تسمح بضمان توسيع المساحات الفلاحية المسقية بالجهة. وعلى صعيد آخر، شدد على ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون التي أبرمت ما بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وعديد القطاعات على غرار الفلاحة والسياحة والبناء والبيئة.