أكد سليم بولصنام وكيل أعمال المدافع الجزائري مختار بلخيثر، أن إدارة النادي الإفريقي فرضت على الأخير فسخ عقده من جانب واحد وتقديم شكوى إلى الفيفا للحصول على مستحقاته. وقال سليم بولصنام في تصريحات إذاعية: لقد اتصل مختار بلخيثر بإدارة الإفريقي وطلب الحصول على مستحقاته خصوصا وأنه يعيش ظروفا صعبة في ظل أزمة كورونا لكنه لم يجد أي تجاوب من مسؤولي النادي. وتابع: منذ شهر فيفري الماضي أرسل بلخيثر تنبيها لإدارة الإفريقي وقد تمت تسوية بعض مستحقاته عن طريق المدرب الأسعد الدريدي الذي اتصل باللاعب ومكنه من مبلغ من ماله الخاص. وزاد: من جديد راسل بلخيثر إدارة الإفريقي وذكرها بالتزاماتها لكن فوجئنا أن الرد يأتي في اليوم الأخير من المهلة ولا يتضمن أي ضمانات والإجابة تكون بعيدة عن طلبات اللاعب الذي حز في نفسه طريقة التعامل معه وكأنه ليس لاعبا بالفريق كما أن المعاملة لا تتماشى وتاريخ وعراقة هذا الفريق. وأردف: الجميع يعلم أن مختار بلخيثر سبق له وأن قدم شكوى وتنازل عنها وعن جزء هام من مستحقاته وعاد لينشط في الإفريقي وقبل بالتخفيض في امتيازاته ولا يستحق هذه المعاملة من قبل إدارة الفريق وهذه المعاملة هي التي جعلته يقرر فسخ العقد ويطالب بمستحقاته التي هي الآن في حدود 68 ألف يورو. وختم: لكن باب الصلح يبقى دائما مفتوحا لو كانت هناك إرادة لتسوية هذا الملف بطريقة ودية.