يشتكي مستعملو الطرقات في الوسط الحضري بورڤلة الظروف السيئة التي تشهدها حاليا حركة المرور، بسبب غياب إشارات المرور الضوئية. في هذا الشأن، عبّر عدد من أصحاب المركبات والمارة عن تذمرهم وامتعاضهم إزاء الغياب الفادح والمسجل منذ سنوات لإشارات المرور الضوئية على مستوى جميع تقاطعات الطرق الموزعة عبر الشوارع الرئيسية لمدينة ورڤلة، على غرار شوارع شي غيفارة وفلسطين وسي الحواس وروابح عبد الرحمن وبابي عبد القادر. وأدى غياب الإشارات الضوئية المعدة من أجل تسيير حركة السير وتدفق حركة المرور بالنسبة للمركبات والراجلين إلى ازدحام شبه دائم وحالة من الفوضى في حركة المرور داخل هذه المدينة التي تعرف زيادة متسارعة من حيث حظيرة السيارات وعدد المركبات التي تستقبلها يوميا. ومن الملاحظ أن العدد الضئيل من هذا النوع من الإشارات والذي يعد على أصابع اليد الواحدة بمدينة ورڤلة خارج نطاق الخدمة معطّل أو محطم نتيجة أعمال الشغب والتخريب. وصرح رئيس المجلس الشعبي البلدي في هذا السياق، أن بلدية ورڤلة قد خصصت من ميزانيتها غلافا ماليا يقدّر ب15 مليون دج لانجاز إشارات المرور (الأفقية والعمودية) إلى جانب الإشارات الضوئية في انتظار تعيين المقاولة المنجزة بعد استيفاء جميع إجراءات الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشروع حيث يرتقب انطلاق الأشغال خلال الشهر الجاري، كما أوضح عبد الحميد جزار، وأعلن على صعيد آخر، أن مصالح البلدية قد اتخذت تدابير تهدف إلى وضع حد نهائي للمواقف العشوائية والفوضوية للسيارات المنتشرة عبر إقليم بلدية ورڤلة بداية من الدخول الاجتماعي المقبل. وأكد جزار أن التدابير الجديدة المضافة إلى سلسلة من العمليات التنموية المسجلة لاسيما في مجالات تدعيم شبكة الطرقات والتهيئة الحضرية وتوسيع شبكة الإنارة العمومية والمساحات الخضراء، ستمس ثلاثين موقف سيارات فوضوي تم إحصائه بورڤلة من قبل مصالح البلدية. ومن جهة أخرى، قام مفتش عام بوزارة السكن والعمران وتهيئة المدينة زيارة إلى ولاية تبسة عاين خلالها رفقة الوالي، بليوز مبروك، تقدم إنجاز الأقطاب السكنية، حسبما علم من مصالح الولاية، التي أوضحت بأن المفتش العام بوزارة السكن اطلع على مدى سير وإنجاز السكنات بمختلف صيغها بالولاية رفقة والي الولاية الذي قدّم له أرقاما وتقارير مفصّلة عن هذا القطاع، للإشارة، تضم تبسة عدة أقطاب عمرانية جديدة، على غرار الدكان (6400 سكن بكل الصيغ)، إلى جانب 4 أقطاب أخرى بكل من الحمامات وبولحاف الدير والعنبة حيث يتقدم القطب العمراني الدكان بخطى ثابتة نحو التسليم في الآجال. كما استفادت الولاية خلال المخطط الخماسي الأخير من أكثر من 13 ألف بكل الصيغ الإيجاري والترقوي.