تفاجأ زبائن بريد الجزائر بسيدي بلعباس بغلق مكتب البريد الكائن بحي القرابة بعد ذهاب موظفته في عطلة. هذا المكتب الذي يتقاضى منه المتقاعدون مِنحهم الشهرية أغلق دون سابق إنذار وتم تحويل زبائنه إلى القباضة الرئيسية، أين يضطرون للوقوف في طوابير مع غيرهم من الزبائن بالرغم من ضيق المكان وغياب التكييف به، ناهيك عن عدد الأدراج التي يجبرون على صعودها والتي تنهك قواهم، بدل ترك مكتبهم مفتوحا، كما تعذر على الكثيرين استخراج رسائلهم وودائعهم التي وصلتهم وبسبب ذهاب الموظفة الوحيدة به في عطلة، تم غلق المكتب بدل استبدالها بموظف آخر، ولعل الأمر يرجع إلى عدم وجود موظفين، حيث أن أغلب عمال القطاع خرجوا في إجازتهم الصيفية. وهو ما دفع بالكثيرين للتساؤل فيما إذا كانت هدى فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال تعلم بما يجري بهذا المركز الذي تخلى فيه الكثير من المسؤولين عن مسؤولياتهم على حساب عطَلِهم السنوية.