احتفلت سيدي غيلاس سهرة اول امس بأبنائها النجباء في الموسم الدراسي 16/2015، حيث نظمت البلدية حفلا ساهرا بمدرسة أحمد العباسي كرّمت فيه التلاميذ المتوفقين من كل الأطوار الدراسية. الحفل انطلق بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، وبعدها كانت التفاتة من رئيس البلدية جيلالي تغرينت الذي أبى أن يكرّم مديرة مدرسة أحمد العباسي على وقفتها الانسانية خلال السنة الدراسية عند حادثة اختفاء تلميذة متمدرسة لديها حيث بقيت واقفة مع مصالح الأمن إلى غاية أن تمّ العثور على التلميذة سالمة معافاة، فكان لها كلّ العرفان لهذا الجميل الانساني. رئيس البلدية تناول الكلمة رحّب فيها بالحاضرين ومنوّها بمجهودات التلاميذ المتوّفقين متمنيا لهم مواصلة الجهود لضمان التفوّق والتحصيل العلمي الذي أصبح يشكّل عصب اهتمام السلطات لما له من أهمية في ضمان حياة أفضل وتنمية تضمن تلبية كل حاجيات المجتمع. بعدها اعتلى ركح السهرة أعضاء فرقة الإحسان بشرشال، أتحفوا الحضور بأنشودتين تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، الذي بلغ ذروة تفاعله مع الفنانة منال حدلي التي أدت باقة من ألبومها في الحوزي والمغربي.موضوع السهرة كان مبنيا على تكريم المتفوقين من تلاميذ بلدية سيدي غيلاس حيث انطلق التكريم في مرحلته الأولى بالنداء على اسم 21 تلميذ من الطور الابتدائي، وسط فرحة عارمة لأولياءهم، لتعود الفنانة منال حدلي تضفي الفرحة لمسة فنية كي يتواصل تكريم تلاميذ الطور الابتدائي من مختلف مدارس البلدية. الفنان جمال شعابنه هو الآخر لبى نداء بلدية سيدي غيلاس وحضر الحفل فأطرب الجمهور بمقاطع غنائية جميلة ترك بعضها لاختتام الحفل، ليتواصل بتكريم المتفوّقين من الحائزين على شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا بمعدلات جيدة (9 شهادة التعليم المتوسط، 07 شهادة البكالوريا) تحت هتافات وتصفيقات الأولياء الذين عاشوا لحظات جني ثمار ما قدموه خلال مسار أبناءهم .أما الشيخ رحمون المستشار التربوي الذي يعرفه أهل شرشال بتنشيطه المرح للعديد من المناسبات فقد أصبح اهتمامه منصبا على المساهمة في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة فقدّ م عرضا للزواج على عرف سيدي معمر الذي تشتهر به المنطقة، بعدما متّع الجمهور بملحمة _يمات الزمان_ والتي تهدف أيضا إلى إبراز تقاليد توشك على الاندثار