يرتقب أن تستفيد قريبا أربع بلديات بولاية سعيدة من برنامج دعم التنمية المحلية المستدامة والنشاطات الاجتماعية بشمال غرب الجزائر الذي يندرج ضمن الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، حسبما علم لدى مدير النشاط الاجتماعي والتضامن. وأوضح سليم مراد، أن هذا البرنامج سيشمل بلديات المعمورة وعين السخونة وهونت و سيدي احمد ويستهدف البطالين وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة الريفية. ويهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة والتحول تدريجيا للتنمية الاقتصادية إضافة إلى دعم العناصر الأكثر ديناميكية للسكان المستهدفين، وفقا لنفس المسؤول. ولم يتم تحديد نوعية العمليات والمشاريع المقرر تنفيذها في هذا الاطار بولاية سعيدة، وفقا لنفس المصدر، الذي اشار الى أن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ستشرف على متابعة هذا البرنامج عبر البلديات المعنية. وفي هذا الإطار حلت لجنة تضم خبراء وطنيين وأجانب في شهر جويلية الماضي بالولاية للإطلاع على خصوصيات كل منطقة، كما أشير إليه. وتعتبر ولاية سعيدة من بين ست ولايات من الوطن التي حظيت بهذا البرنامج الذي خصص له غلافا ماليا قوامه إجمالا 4ر43 مليون يورو منها 4ر23 مليون يورو مساهمة الجزائر و20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي. وأبرز نفس المسؤول أنه تم الخميس الماضي، تنصيب لجنتي (التوجيه الاستراتيجي) و(الانتقاء) لبرنامج دعم التنمية المحلية المستدامة والنشاطات الاجتماعية بشمال غرب الجزائر من طرف وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.