مصير مجهول يواجه 4 عائلات ببواسماعيل 7 عائلات تبيت في العراء بفوكة انجراف التربة يهدّد سكان عين الزبوجة بالأبيار شهدت العديد من ولايات الوطن تزامنا وتساقط كميات أمطار معتبرة، خلال الأسبوع الفارط، خسائر مادية معتبرة تمثلت في تلف مزروعات ومنتجات فلاحية إضافة إلى إنهيار سكنات خاصة منها الفوضوية، إذ بات مصير عشرات العائلات مجهولا، كما هو الحال على مستوى حي الأوراس بالأبيار الذي شهد وللسنة الثانية على التوالي انهيار عدد من البيوت القصديرية، في حين يعيش قاطنو مزرعة محمد مختاري ببواسماعيل بولاية تيبازة الوضع ذاته، ليطال الأمر عديد الولايات على غرار تيبازة وعنابة التي لا يزال السكان المتضررين جراء انهيار سكناتهم يتساءلون عن مصيرهم بعد تجاهل المسؤولين لواقعهم، وهو الوضع الذي وقفت عليه السياسي خلال خرجة ميدانية أين وقفت على الواقع المرير لعشرات العائلات التي شردت بالشارع. 4 عائلات تفترش الشارع ببواسماعيل تنقلت السياسي إلى مزرعة محمد مختاري ببواسماعيل بولاية تيبازة بعدما تلقينا شكاوي من مواطنين بخصوص انهيار عدد من البيوت المحاذية للوادي، حيث أكد لنا أحد المتضررين أن اثنين من أبنائه لم يغادروا بعد المستشفى منذ انهيار سقف بيتهم القصديري، وذلك بسبب الجروح الخطيرة التي تعرضا لها، مما استدعى إجراء أحدهم لعملية جراحية. كما أشار ذات المتحدث إلى حالة الرعب والهلع التي عاشتها أربع عائلات بسبب مياه الأمطار التي تحولت إلى نقمة على قاطني القصدير، حيث تحول الشارع إلى مصير محتم لعائلات تفتقر لمأوى بعد انهيار بيوتهم. في المقابل، لم تحرك السلطات المكحلية ساكنا إزاء الوضع رغم تواصل عملية توزيع السكن الاجتماعي ببواسماعيل، حسبما أكده دات المتحدثين ل السياسي ، الذين ناشدوا بدورهم والي تيبازة الالتفاتة الاستعجالية للوضع خاصة مع بداية موسم الأمطار. الأمطار تتسبب في تضرر 7 سكنات بفوكة الوضع ذاته عاشته 7 عائلات بحي الكومينال بفوكة، حيث تعرضت بيوتهم للانهيار بسبب تساقط الأمطار الأسبوع الفارط، أين أكدت العائلات المتضررة في سياق حديثها أن وضعية السكنات التي يقطنونها منذ سنوات كانت تنذر بالخطر بسبب تعرضها للتشقق والاهتراء، إلا أن سبب الكارثة -حسبهم- يعود لإقصائهم من عملية الترحيل التي استفادت منها مؤخرا ذات البلدية، مؤكدين في السياق ذاته تنقلهم إلى مقر البلدية للمطالبة بسكنات ليتفاجؤوا برفض ذات المصالح لمطلبهم رغم افتراشهم الشارع، ليبقى مصيرهم بذلك مجهولا إلى حين تدخل والي تيبازة، حسبما ذكرته العائلات المتضررة ل السياسي . سكنات حي الأوراس بالأبيار تنهار على قاطنيها أثناء تنقل السياسي إلى حي الأوراس القصديري ببلدية الأبيار بالعاصمة، تفاجأنا وللوهلة الأولى من الوضعية الكارثية التي آلت إليها العديد من البيوت بعدما تعرضت هذه الأخيرة للإنهيار تزامنا وتساقط الأمطار الأخيرة، حيث أكد قاطنو الحي تعرض عدد من العائلات لجروح إذ تم نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى، في حين بات الشارع مأوى لهم بعد انهيار بيوتهم وعدم صلاحيتها للسكن والإيواء، على حد تعبيرهم، مبدين سخطهم جراء تجاهل السلطات المحلية للخطر الذي يهددهم منذ سنوات رغم مراسلاتهم المتواصلة، مشيرين إلى أن الجهات المعنية اكتفت بإيفاد لجان تحقيق أين تم إحصاء عدد العائلات القاطنة بذات الحي وإملاء وعودهم الرامية لترحيلهم في القريب العاجل، غير أن الوضع لا يزال على حاله ما جعلهم يناشدون والي العاصمة الالتفاتة الاستعجالية لواقعهم المرير خاصة بعد انهيار بيوتهم القصديرية محل إقامتهم مند سنوات. انجراف التربة يهدّد سكان عين الزبوجة بالأبيار تواصلت جولة السياسي عبر مختلف الأحياء المتواجدة ببلدية الأبيار، أين تنقلنا إلى حي 17 بعين الزبوجة. واستنادا لتصريحات وشهادة بعض القاطنين، فإن وضعية السكنات باتت تشكل خطرا على سلامة السكان خاصة أنها متواجدة بمنحدر جبلي، إذ زاد خطر انزلاق التربة الوضع تأزما خاصة مع بداية الاضطرابات الجوية، مؤكدين في السياق ذاته تعرض منزلين للانهيار الجزئي، مستفسرين بدورهم عن أسباب تماطل المسئولين في ترحيلهم إلى سكنات لائقة رغم مراسلاتهم المتواصلة وإيداعهم ملفات طلب السكن التي لا تزال مجهولة المصير في الوقت الذي استفادت العديد من البلديات المجاورة من ذات العملية. خسائر فادحة تطال السكن الريفي بعنابة كما تسببت الأمطار المتساقطة الأسبوع المنصرم على العديد من ولايات الشرق، في انهيار عشرات البيوت كما هوحال 184 سكن ريفي بعنابة، أين تعرضت 03 سكنات للانهيار بسبب تصدع الجدران، إضافة إلى غرق حوالي 30 عائلة وتهدم جدران ثلاثة منازل أين قضت العائلات ليلة بيضاء، في حين اضطر باقي السكان لمغادرة منازلهم والبقاء تحت الأمطار رفقة أبنائهم خوفا من سقوط الجدران عليهم، حسب تصريحات قاطني المنطقة ل السياسي ، الذين أضافوا بأن السكان القاطنين بجانب الوادي كانوا الأكثر تضررا بعد فيضانه ودخول المياه إلى منازلهم التي تحولت إلى أحواض سباحة، ما استدعى تدخل رجال الحماية المدنية ومصالح الأمن. كما أبدى ذات المتحدثين تخوفهم الشديد من انهيار جدار المركز الطبي، والذي بات هو الآخر يشكل خطرا على سلامة السكان إذ أنه معرض للانهيار في أية لحظة، حسبما أشير إليه، مجددين بدلك مطلبهم من السلطات المحلية بضرورة التدخل السريع لتدارك حدوث الكارثة خاصة أن سكناتهم قابلة للانهيار في أي لحظة. من جانبهم، سكان حي أول ماي عاشوا الأمرين هم أيضا بسبب الفيضانات التي حولت منازلهم إلى برك مائية وبقاء عائلات بأكملها في العراء بسبب تخوفهم من انهيار السكنات في ظل تنعرض الجدران للتنشقق، محملين بذلك مسؤولية الوضع للسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا رغم مراسلاتهم المتواصلة.