يعاني مواطنو ولاية غليزان من مشكل النقل، بحيث تشهد الحافلات التي يتنقلون عبرها حالة متدهورة ومزرية، هو ما اشتكى منه مواطنو الولاية للوضعية الكارثية التي يتنقلون بها عبر الحافلات التي لم تعد تصلح، مطالبين في ذات الوقت الجهات المعنية بالتدخل العاجل للحد من الظاهرة. المسافرون بغليزان متذمرون من وضع الحافلات اشتكى سكان ولاية غليزان، غرب الوطن، من وضع حافلات النقل التي يتنقلون بها، بحيث باتت هذه الأخيرة في وضع متدهور للغاية بتحطم أجزائها من الداخل، وخاصة إذا ما تعلق الأمر بوضعية الكراسي والتي تشهد مرحلة متقدمة من التحطم، مما يجعل المسافرون يجلسون في وضعية غريبة وغير مريحة تضاعف من معاناتهم أثناء رحلتهم وتهددهم بالإصابات بأجسامهم بفضل ما تفرضه الأخيرة من اعوجاج وانحناءات، بحيث أنه لم يهضم المسافرون الوضعية التي يتنقلون بها عبر الحافلات المزرية والمهترئة والتي لم يعد أغلبها يصلح لتنقل الأشخاص، على حد تعبيرهم، بسبب شكلها ومظهرها الداخلي الشبيه بخردة حقيقية بعيدة كل البعد عن ما يسمى حافلة نقل للمسافرين، بحيث اشتكى الأشخاص من الظاهرة المفروضة عليهم والتي ترافقهم أثناء تنقلاتهم عبر الحافلات المزرية والغير الصالحة، إذ وجهوا نداء للجهات المختصة المتمثلة في مديرية النقل بالولاية لأجل إصلاح ما يمكن إصلاحه في هذا القطاع المزري وإعادة النظر في وضع الحافلات المهترئة والمحطمة والتي باتت تحول دون تنقل الأشخاص في وضع مريح يضمن لهم السلامة والراحة على حد سواء. تميم: على الجهات المختصة تكثيف الرقابة على قطاع النقل وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على مواطني ولاية غليزان وما تفرضه عليهم حافلات النقل المزرية، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن حماية المستهلك تلقت شكاوي من طرف مواطني الولاية، وذلك للظروف المزرية التي يتنقلون بها عبر الحافلات والتي لم لا تصلح لنقل الأشخاص، بحيث تشهد الحافلات وضعية متدهورة ومؤسفة. وما نلحظه هو غياب تام ومنعدم للرقابة من طرف المديرية المعنية، إذ تكتفي هذه الأخيرة بمنح تراخيص العمل دون فرض مراقبة دورية لمعاينة وضعية وسائل النقل وسيرورة عملها الميداني، بحيث تفتقد أغلب وسائل النقل للمعايير والمقاييس المطلوبة والتي من شأنها ضمان السلامة والأمان للمسافرين. وأشار المتحدث في سياق حديثه بأنه يتوجب على مديرية النقل وضع آليات وهياكل مراقبة للحد من مثل هذه الظواهر السلبية التي لا تخدم المسافرين.