اللاعبون قلقون و بوغرارة يرفض العودة إلى العارضة الفنية أبدى لاعبو اتحاد مدينة خنشلة قلقهم إزاء صمت إدارة الفريق في تسديد مستحقاتهم العالقة، مجددين تمسكهم بمواصلة الإضراب إلى حين تسوية وضعيتهم المالية. فرغم دخول إعانة البلدية المقدرة ب800 مليون خزينة الفريق، إلا أن الرئيس بيبي يبقى حسبهم يتجاهل مطالبهم، وأكثر من ذلك، لم يبال بمخلفات الحركة الاحتجاجية التي دخلتها المجموعة منذ 20 يوما، ما يرهن مستقبل أبناء الشابور في ظل العودة الوشيكة لبطولة الوطني الثاني هواة، والرهانات المنتظرة. وقد هدد اللاعبون بتصعيد اللهجة، إلى درجة أن الكثير منهم طلب بأوراق التسريح لتغيير الألوان والالتحاق بفرق أخرى، في صورة المهاجم والهداف عبد الحكيم سامر(20 سنة) الذي بات محل اهتمام بعض النوادي المعروفة في مقدمتها شباب قسنطينة وشبيبة القبائل واتحاد الحراش. يحدث هذا في الوقت الذي عبر فيه المدرب لمين بوغرارة عن رفضه العودة إلى العارضة الفنية في ظل حالة الغموض السائدة، وتفاقم حدة المشاكل الداخلية، فضلا عن مواصلة إضراب اللاعبين على خلفية مستحقاتهم. وقد كشف بوغرارة للنصر عن عدم استعداده للعمل في غياب الظروف المناسبة والمناخ الملائم، معتبرا الوضع الحالي داخل الفريق يدعو للقلق، محملا الإدارة مسؤولية عزوفه عن العودة لمواصلة مهامه.