شنّ أمس عمال وأساتذة في مختلف الأسلاك بقطاع التربية لولاية بسكرة إضرابا عن العمل مسّ الكثير من المؤسسات التربوية، استجابة لقرار المكتب الولائي للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين. حيث خرج أعضاء مكتب التنظيم النقابي من الدورة العادية مؤخرا ببيان يدعو الأساتذة والعمال للاحتجاج وتنظيم وقفة أمام مقر الولاية وشن إضراب عن العمل لمدة يوم واحد بسبب ما أسموه بالتماطل في حل قضاياهم العالقة الواردة في المحاضر المشتركة بين المكتب الولائي والمديرية الوصية، منها تحديد يوم معلوم لصب الراتب الشهري و كذا منحة المردودية ومعالجة كل الملفات الخاصة بالخبرة المهنية للاستفادة منها في الدرجات في أجالها ، تحيين راتب المستفيدين من مختلف الترقيات في الرتب الجديدة خلال شهر جانفي الجاري، وكذا رواتب الأساتذة الذين أنهوا تكوينهم بعد03 جوان 2012 وتمت ترقيتهم إلى الرتب المستحدثة خلال شهر جانفي الحالي. كما تضمن البيان المطالبة بتحيين راتب المستفيدين من الرتب المستحدثة في الترقية على أساس التأهيل أو الإمتحان المهني في شهر فيفري القادم للأطوار الثلاثة لمختلف الأسلاك خاصة المنحة البديلة للمصالح الاقتصادية، وصرف راتب جميع الموظفين الناجحين في مسابقات2015 خلال هذا الشهر. المضربون حملوا مديرية التربية المسؤولية عن عدم متابعة القضايا المرفوعة لدى العدالة لحماية موظفيها من الاعتداءات المتكررة من طرف غرباء عن القطاع، مع مطالبتهم باسترجاع حق موظفي القطاع في منحة الامتياز لبلديات الشعيبة رأس الميعاد و البسباس على غرار قطاعات أخرى في الوظيف العمومي وتوحيد نسبة منحة الامتياز لكل بلديات الولاية، مع إدراج كل مناصب المحالين للتقاعد خلال سنة2016 في الحركة التنقلية للسنة الدراسية المقبلة، مطالبين بوضع حد للتوقيفات التعسفية والإحالة على المجالس التأديبية ولما يسمونه بالظلم المسلط على العمال المهنيين، إلى جانب المطالبة بتسوية الخصم الخاص بإضراب الجنوب الخاص بمنحة الامتياز والإسراع في تسلم وتسليم سكنات الجنوب المخصصة لأساتذة التعليم الإبتدائي المتوسط والثانوي وفتح مناصب الترقية لمختلف أسلاك التربية وفق ما جاء في البيان الداعي لشن الإضراب. وأكد المضربون عدم تراجعهم عن مطالبهم المرفوعة إلى غاية التوصل إلى حلها من قبل المديرية الوصية التي أكدت في اتصالنا بها أن جميع المنح سددت والبقية لا تزال على مستوى خزينة الولاية، أما في ما يتعلق بالقضايا الأخرى فمنها ما يتم الفصل فيه على مستوى مصالح الولاية وأخرى على المستوى المركزي.
