كأس الكاف: السنافر وحمراوة في مهام متباينة وكلمة السر ضمان التأهل

يتجدد الموعد عشية اليوم مع المنافسة الإفريقية، حيت سيكون الثنائي الممثل للكرة الجزائرية في تصفيات الدور ال 16 لمنافسة كأس الإتحاد الإفريقي (الكاف)، النادي الرياضي القسنطيني ومولودية وهران، في مهمة متباينة وبمعطيات مختلفة، فيما تبقى كلمة السر واحدة ومشتركة، وهي مضاعفة الجهد ورفع التحدي، من أجل إفتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل.
فشباب قسنطينة الذي عاد من العاصمة الاقتصادية النيجيرية بأخف الأضرار، أين انهزم تحت تأثير العوامل المناخية وكذا تحيز الحكم الليبيري بأضعف فارق (0/1)، رغم الأداء المميز لزملاء القائد ياسين بزاز، خاصة خلال الشوط الأول أين ضيعوا العديد من الفرص السانحة للتهديف، خاصة من قبل بولمدايس، سيكون عشية اليوم ابتداء من الساعة السادسة بعد الزوال (18,00)، بحديقته المفضلة ملعب الشهيد حملاوي، وأمام جمهوره المميز الذي تعهد على أن لا يترك أي شبر شاغر بالمدرجات، سيكون أمام فرصة الاستدراك والتأكيد على أن ممثل نيجيريا نادي ناساروا، ليس ذلك النادي الذي بإمكانه أن يوقف مغامرة السنافر في المنافسة القارية في أول محطة، وأن تأشيرة التأهل ستبقى هنا بقسنطينة، وستقدم كهدية لل 50 ألف سنفور على الأقل الذين سيكونون حاضرين بالمدرجات، منهم مجموعة "لوكا راتزي"، والذين حضروا بجدية لهذا الموعد خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينتظر أن يضفون على الديكور العام لملعب الشهيد حملاوي- كما جرت عليه العادة في مثل هذه المواعيد الكبرى-، مسحة جمالية تعيد للأذهان ذكريات أيام زمان، أين كان ملعب الشهيد حملاوي يشبه في أغاني السنافر بملعب سان سيرو.
كل هذه المعطيات من شأنها أن تساعد الطاقم الفني بقيادة ديدييه غوميز، على وضع الرسم التكتيكي المناسب، على أمل النجاح في الرفع من معنويات اللاعبين، خاصة بعد إشكالية المستحقات المالية التي طفت إلى السطح أول أمس الخميس، وكذا بعض التغييرات الاضطرارية على التشكيلة، والتي عمل غوميز على ضبطها وفق ما هو متوفر، ناهيك عن اتضاح الرؤية بنسبة كبيرة بخصوص المنافس بعد لقاء الذهاب، ولو أن مدرب السنافر لم يكتف بذلك، حيث طالب بشريط مباراة الذهاب من أجل معاينته مع مساعده منير زغدود وبقية أعضاء طاقمه الفني، لتأكيد المعلومات التي جمعها في مباراة الذهاب، والتي أكدت ضعف خط دفاعه، فيما تكمن نقطة قوته في الظهير والجناح الأيسر، وكذا وسط الميدان يارو ومسجل الهدف الوحيد في لقاء أبوجا أزانغو.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء سيديره الحكم الغيني ياكوبا كايتا، وهو التعيين الذي زاد من مخاوف كل أسرة السنافر، نظرا لأن لهذا الحكم سوابق مع الكرة الجزائرية.
وعلى العكس من السنافر، فإن المولودية الوهرانية شدت الرحال صوب الكاميرون، وفي حوزتها هدفان قد يمنحان أشبال بوعلي هامشا معتبرا للمناورة، والعمل بأريحية على تفادي تلقي أهداف، خاصة وأن المنافس نادي غانوا يمتلك مهاجمين أقوياء الخطأ أمامهم غير مسموح به.
هذا ويبقى لزاما على الحمراوة تفادي الاحتجاجات على الحكم النيجيري أبو بكر أغو، وهذا لتفادي السيناريو الذي عاشه النادي الرياضي القسنطيني في أبوجا، حيث تبقى الطريقة الغريبة التي طرد بها المهاجم بولمدايس تثير التساؤلات، وتؤكد بأن التحكيم الإفريقي ما يزال وفيا لممارساته التي عرف بها منذ القدم.
حميد بن مرابط
عشية اليوم بملعب الشهيد حملاوي: شباب قسنطينة - نادي ناساروا النيجيري
غوميز واثق من تخطي عقبة ناساروا ويستدعي مغني وعنان لأول مرة
فاجأ مدرب النادي الرياضي القسنطيني الجميع بإبعاد المدافع أكساس، الذي قد يكون بأمس الحاجة إلى خدماته اليوم، في حال تعرض شكلام أو قيرابيس إلى إصابة، حيث فضل الدخول ب17 لاعبا، ما يؤكد وجود مشكلة بين المدرب واللاعب، ومن المنتظر الفصل في هذه القضية بعد لقاء اليوم. وعرفت قائمة 18 للسنافر المعنية بمباراة اليوم، عودة الدولي السابق مراد مغني، ومتوسط الميدان مروان عنان، وكانت التشكيلة القسنطينية قد أجرت آخر تمرين لها صبيحة أمس بالملعب التابع لمعهد «الكرابس» المعشوشب اصطناعيا، حيث خصص المدرب غوميز الحصة للاسترجاع، مع وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها.
ناساروا تدربوا أمس على الملعب الرئيسي
من جهة أخرى أجرت عشية أمس تشكيلة ناساروا يونايتيد آخر حصة تدريبية لها، بالملعب الرئيسي لمركب الشهيد حملاوي، بعد أن تدرب رفقاء القائد «ماكاما» عشية أمس الأول بملعب عابد حمداني بالخروب، حيث تجبر قوانين «الكاف» الفريق المضيف، السماح للفريق الضيف بالتدرب على الملعب الرئيسي ليلة اللقاء إذا كان عشبا طبيعيا، ومنحه حصتين إذا كان العشب اصطناعيا.
من جهته تدرب صبيحة أمس رباعي التحكيم الغيني بقيادة الحكم ياكوبا كايتا، فوق أرضية ميدان الشهيد حملاوي، مثلما تنص عليه لوائح الكاف، علما وأن المحافظ الموريتاني كان قد تابع أطوار الحصة التدريبية، ويكون قد أشرف سهرة أمس على الاجتماع التقني الخاص بالمباراة.
أشبال غوميز عاينوا أمس مباراة الذهاب
للإشارة دخل لاعبو شباب قسنطينة في يوم مغلق تحسبا لمباراة اليوم، حيث توجهوا بعد نهاية الحصة التدريبية مباشرة إلى فندق الحسين أين تناولوا وجبة الغذاء قبل الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الجمعة.
كما عاينوا خلال السهرة منافسهم من خلال إعادة مشاهدة شريط لبعض لقطات مباراة الذهاب، خاصة خلال المرحلة الأولى التي تحكموا في مجرياتها.
لاعبو ناساروا تجولوا بشوارع قسنطينة
قام لاعبو نادي ناساروا بجولة عبر مختلف شوارع قسنطينة، حيث توجهوا إلى وسط المدينة، وأخذوا عديد الصور التذكارية، قبل أن يقوموا بنشرها على صفحاتهم عبر مواقع شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك»، مبدين إعجابهم بمدينة الجسور المعلقة.
المباراة منقولة على «الأرضية»
على صعيد آخر وكما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة بخصوص النقل التلفزي للمباراة، قررت إدارة التلفزيون الجزائري نقل المباراة على القناة «الأرضية»، على أن يعاد بثها خلال السهرة.
منافس «السنافر» المقبل يعرف اليوم
يتعرف النادي الرياضي القسنطيني على منافسه في الدور المقبل من منافسة كأس «الكاف» في حال التأهل قبل انطلاق مباراته أمام نادي ناساروا يونايتيد، ما سيجعل المدرب يعمل على عدم الحديث مع لاعبيه في الموضوع والتركيز فقط على مباراة اليوم.وحسب البرنامج الذي نشرته الكونفدرالية الإفريقية بخصوص مباريات الدور 16 لكأس «الكاف»، لفت انتباهنا أن نادي «دون بوسكو» قرر تقديم موعد انطلاق المباراة أمام الضيف نادي مصر المقاصة من 15:30 إلى 14:30، ما يعني بأن شباب قسنطينة سيتعرف على منافسه المقبل في حالة تأهله، قبل أكثر من ساعتين من موعد انطلاق مباراة حملاوي، علما وأن نتيجة الذهاب انتهت بفوز المصريين (3/1).
بورصاص.ر
رئيس السنافر لزهر بوديدة للنصر: اللقاء سيكون عرسا والتأهل لن يفلت منا
أكد لنا رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية شباب قسنطينة لزهر بوديدة، بأن كل الأمور التنظيمية المتعلقة بمباراة اليوم قد ضبطت، كما لم يخف بأن إدارته عملت جاهدة منذ عودته إلى قسنطينة، على جعل كل شيء على أحسن ما يرام: «ضبطنا كل الإجراءات التنظيمية، وبحول الله كل شيء سيكون على أحسن ما يرام، والمباراة ستكون عرسا على جميع المستويات، و ما سيزيد من روعتها دون أدنى شك، هو التأهل إلى الدور المقبل بحول الله. لقد تابعت مباراة الذهاب، وأرى بأن المنافس ليس أفضل منا، ولولا الظلم التحكيمي لما فاز علينا».
بورصاص.ر
مدرب ناساروا يونايتيد كابوري للنصر
نحسن التفاوض خارج الديار واللعب أمام 60 ألف مناصر سيزيدنا إصرارا
أكد مدرب نادي ناساروا يونايتيد ثقته الكبيرة في لاعبيه، وقدرتهم على التأهل، كما لم يتوان في تصريحه للنصر التنويه بالمعنويات المرتفعة للاعبيه، وعدم تأثرهم بالمناخ البارد في قسنطينة، أو ضغط 60 ألف مناصر.
*مرحبا بكم في قسنطينة؟
شكرا لكم.... سعيد جدا لأننا وصلنا بخير إلى قسنطينة، وسنحاول أن نستريح بشكل جيد، تحسبا لمباراة اليوم، خاصة وأن رغبتنا كبيرة في التأهل إلى الدور المقبل.
*فضلتم تقديم موعد قدومكم إلى الجزائر. لماذا؟
أجل لقد قدمنا موعد قدومنا، وهذا للاستفادة من يوم إضافي للراحة. كنا ندرك بأن الرحلة من أبوجا إلى الجزائر ستكون شاقة، ما جعلنا نتنقل قبل 3 أيام عن موعد المباراة، حتى يتمكن اللاعبون من الاسترجاع بشكل جيد. لقد حاولنا وضعهم في أحسن الظروف من أجل ضمان التأهل.
*الفوز في مباراة الذهاب بهدف وحيد غير مطمئن، أليس كذلك؟
لا أبدا. الفوز بهدف لصفر جيدة بالنسبة لنا، خاصة وأننا لم نستقبل أي هدف. سنحاول تسيير لقاء العودة بذكاء لخطف تأشيرة التأهل. ثقتنا كبيرة في فريقنا، خاصة وأن لديه الخبرة في مثل هذه المواعيد، وسبق أن عاد بالتأهل من خارج الديار.
*ستلعبون أمام 60 ألف سنفور، ألا تخشون الضغط؟
أجل لقد أخبرونا بأن شباب قسنطينة يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، ولكن مثل هذه الأمور لا تخفينا، لأننا متعودون على مثل هذه الظروف والأجواء. ألا تعلمون بأن الكرة النيجيرية هي الرائدة على المستوى الإفريقي، ونواديها تعد الأحسن بشهادة الجميع. نحن هم الأبطال، ولا يهمني حضور 60 ألف مناصر أو أكثر. سنكرر سيناريو لقاء جينراسيون فوت، ونعود بالتأهل إلى الديار.
*تبدو واثقا من التأهل...
كما قلت لك فريقي يجيد اللعب خارج الديار، وسبق أن فعلها في الدور الماضي أمام نادي جينيراسيون فوت السنغالي، حيث فرضنا عليه التعادل بميدانه، ما مكننا من التأهل إلى هذا الدور. ثقتي كبيرة في فريقي الذي يعد أفضل من شباب قسنطينة، رغم أن الأخير قدم مستوى جيدا في لقاء الذهاب.
*هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى أن تجري المباراة في أجواء أخوية، والأحسن سنهنئه بالتأهل. ثقتنا كبيرة في الجزائريين المعروفين بحسن استقبال الضيوف. سنحاول أن نقدم صورة جيدة عن الكرة الإفريقية، خاصة وأن الأمر يتعلق ببلدين كبيرين في مجال كرة القدم.
حاوره: بورصاص.ر
قائد ناساروا يونايتيد ماكاما للنصر: لو لم نكن متأكدين من التأهل لما قدمنا إلى قسنطينة
أكد قائد فريق ناساروا النيجيري ماكاما جاهزية فريقه لمباراة اليوم، كما لم يخف في تصريح خص به النصر عند وصولهم إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، بأنهم يدركون صعوبة المأمورية التي تنتظرهم: «المباراة لن تكون سهلة أمام منافس سيعمل المستحيل من أجل العودة في النتيجة، وقلب تأخرهم في الذهاب إلى فوز، وبالتالي المرور إلى الدور المقبل، لكن لاعبينا معنوياتهم مرتفعة، وهم يدركون ما يفعلون. صحيح المباراة ستكون مغايرة عن مباراة الذهاب، لكننا واثقون من العودة بالتأشيرة، وتكرار سيناريو مباراة جينيراسيون فووت السنغالي، ولو لم نكن متأكدون من التأهل، لما تنقلنا إلى قسنطينة».
بورصاص.ر
عشية اليوم بملعب أبيدجان (سا:15,30)
سبورتينغ غانوا – مولودية وهران
الحمراوة يتحدّون الحرارة والرطوبة والإرهاق وعازمون على التأهل
حذر مدرب مولودية وهران فؤاد بوعلي لاعبيه من اللعب الدفاعي، وتحمل ضغط اللقاء مساء اليوم أمام نادي سبورتينغ غانوا الإيفواري، مشيرا إلى أن الدفاع عن أفضلية التقدم بثنائية نظيفة، لا يعني بالضرورة التراجع إلى الوراء. واستغل بوعلي فترة توقف الطائرة بالعاصمة المالية باماكو ليتحدث مع أشباله، حيث عمل على تحفيزهم للعب بقوة وبذل أقصى ما يستطيعون، وفي نفس الوقت حذرهم من اللعب بطريقة دفاعية محضة. وفي نفس السياق دعا التقني التلمساني عناصره لتشريف الراية الوطنية، من خلال العودة بورقة التأهل، وبالتالي مواصلة المغامرة الإفريقية، سيما وأن هدف الفريق في هذه المنافسة لا يقل عن بلوغ دور المجموعات.
للإشارة لم يتنقل مع المولودية المهاجم الليبي محمد الزعبية، الذي عانى من إصابة مفاجئة الأسبوع الماضي، شأنه شأن مهاجم المنتخب الوطني للأواسط زكريا بن شاعة الذي تجددت إصابته، في حين لم يوجه بوعلي الدعوة مجددا للظهير الأيمن المتألق حلايمية، ولو أن الأخير سيتنقل غدا الأحد مع المنتخب الأولمبي إلى كوريا الجنوبية.ويرتقب أن يعتمد الطاقم الفني على خدمات الثنائي بن يحيى وبن شايب في محور الدفاع، في حين قد يقحم المهاجم السابق لوفاق سطيف مروان دهار وحيدا في الهجوم.
ويبقى أكثر ما يشغل بال الحمراوة، هو التخوف من الإرهاق والتعب، حيث أن الوفد لم يصل إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان سوى قبيل منتصف ليلة أول أمس، بعد رحلة شاقة مرورا بالعاصمة المالية باماكو.ولم يتدرب رفاق موسي سوى عشية أمس، فضلا عن عدم تنقلهم مبكرا إلى كوت ديفوار، ما سيحرمهم من التأقلم مع المناخ.
عبد الجليل
أصداء قبل الموعد
الوصول إلى أبيدجان في حدود منتصف الليل
حلت بعثة المولودية بمطار العاصمة الإيفوارية أبيدجان في حدود منتصف الليل إلا ربع، حيث وصلت إلى فندق «إيفوتال» في تمام منتصف الليل، وكان الجميع مرهقين واستسلموا مباشرة للنوم.
الحمراوة حظوا باستقبال جيد من الإيفواريين
حظي وفد مولودية وهران باستقبال جيد في أبيدجان، حيث كان مسؤولو نادي سبورتينغ غانوا في الموعد، إضافة إلى السفير الجزائري بكوت ديفوار، حيث تم توفير كل شيء لضيوفهم، وهو ما استحسنه الحمراوة.
حصة تدريبية عشية أمس بالملعب الرئيسي
مثلما كان مبرمجا أجرى رفاق نساخ عشية أمس الأول آخر حصة تدريبية لهم بكوت ديفوار، والتي جرت وقائعها بملعب «روبرت شامبرو» الذي سيحتضن اللقاء، وفي نفس توقيت المباراة.
حرارة مرتفعة ورطوبة قياسية
سجل مقياس الحرارة نهار أمس في أبيدجان في حدود 33 درجة، بينما بلغت الرطوبة نسبة جد مرتفعة وقياسية، حيث بلغت 90 بالمئة، وهو ما يخشى الجميع أن يؤثر على مردود اللاعبين في لقاء اليوم.
إدارة غانوا تحفز لاعبيها بمنحة مغرية
قررت إدارة سبورتينغ غانوا تحفيز لاعبيها بمنحة جد مغرية، مقابل انتزاع تأشيرة التأهل أمام مولودية وهران، وهي المنحة المقدرة ب 200 ألف فرنك لكل لاعب.
العودة إلى الجزائر بعد نهاية اللقاء عبر السنغال
سيكون وفد المولودية على موعد مع رحلة العودة إلى أرض الوطن مباشرة بعد نهاية المواجهة، حيث سيغادر أبيدجان في حدود منتصف الليل نحو مطار العاصمة السنغالية داكار، قبل أن يواصل الرحلة نحو مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، والذي يرتقب الوصول إليه في حدود الساعة السابعة من صباح الأحد.