مديرية الصحة تؤكد إجبارية العملية

183 ألف تلميذ ستمسهم حملة التلقيح في المدارس
أكد، أمس، رئيس مصلحة السكان بمديرية التربية لولاية قسنطينة، بأن هناك حوالي 183 ألف تلميذ في الطورين الابتدائي و المتوسط، معنيون بالتلقيح في المدارس ابتداء من 6 مارس القادم، و قال بأن العملية إجبارية و ليست إختارية كما يشاع.
و أوضح المسؤول أن هذه العملية تدخل في إطار الطب الوقائي و علم الأوبئة، و كذا الحماية الجماعية بالنسبة للأطفال الذين يتعايشون في أماكن مغلقة كالمدارس مثلا، و هو ما يطرح إمكانية انتقال المرض حسبه من شخص لآخر، مؤكدا بأن الوزارة أعطت تعليمات بتلقيح هذه الفئة من المتمدرسين بلقاح ثنائي خاص بالحصبة و الحصبة الألمانية «أر.أر»، و ذلك من أجل القضاء على احتمالات انتقال الأمراض فيما بينهم، مضيفا أن العملية تهدف كذلك إلى استدراك رزنامة التلقيح القديمة، خاصة و أنه شرع مؤخرا في العمل وفق رزنامة جديدة، و ذكر في هذا السياق، بأنه على مستوى ولاية قسنطينة، تم تسجيل حوالي 183 ألف تلميذ في الطورين الابتدائي و المتوسط، معنيين بهذه العملية.
و قال ذات الإطار، بأن التلقيح سيشرع فيه على مستوى المدارس من طرف أعوان طبيين متخصصين، و ذلك ابتداء من تاريخ 6 مارس المقبل، على حد قوله، و أكد بأن العملية إجبارية و ليست اختيارية كما يشاع، فيما تحدث بعض الأولياء عن توجيه طلبات للتلاميذ غير الراغبين في إجراء التلقيح، تتعلق بتقديم التزامات ممضاة و مصادق عليها في البلدية تؤكد رفض العملية من طرف المعني، ما تسبب في خلق حالة من الارتباك في أوساط أولياء التلاميذ المعنيين، و هو الإجراء الذي قال بشأنه مصدرنا، بأن مصالح مديرية الصحة قد أجرت اجتماعا تنسيقيا مع مصالح مديرية التربية بشأنه ، و تم مناقشة الإشكال و إقرار وقف العمل بهذا الإجراء، كون العملية إجبارية و لا مجال للاختيار فيها من طرف التلميذ أو أوليائهم.
تجدر الإشارة، إلى أن سكان منطقة الزيادية و جبل الوحش يشتكون من ندرة في لقاح الرضع البالغين 9 أشهر، و هو ما فنده ذات المسؤول الذي تعهد بالتحقيق في القضية.