فيما تم حجز سجائر و شمة مقلدة ببريكة

الدرك يحجز سلاحين ناريين و يسترجع قطيعا من الماشية بباتنة
تمكنت مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة، في اليومين الماضيين من خلال عمليات متفرقة عبر عدة بلديات، من حجز سلاحين ناريين، و كمية من السجائر و الشمة المقلدة، و استرجاع قطيع من الماشية المسروقة،.
مصالح الدرك حجزت في كل من بلديتي عيون العصافير، و القيقبة سلاحين ناريين عبارة عن بندقيتين، حيث عثرت بعد عملية تفتيش بمسكن مشتبه فيه ببلدية القيقبة بالجهة الشمالية من الولاية على سلاح ناري من الصنف الخامس» بندقية صيد ذات ماسورة عيار 16 ملم تقليدية الصنع «، و سبعة (7) خراطيش من نفس العيار، مع توقيف صاحبها البالغ من العمر67 سنة، غير مسبوق قضائيا.
وببلدية عيون العصافير بالجهة الشرقية حجزت ذات المصالح سلاح ناري من الصنف الخامس» بندقية صيد ذات ماسورتين نوع طوران عيار 12 ملم تركية الصنع « بدون رخصة، مع توقيف المشتبه فيه صاحبها البالغ من العمر44 سنة، غير مسبوق قضائيا، و قد تمت عملية الحجز خلال معاينة أفراد فرقة الدرك لحادث جسماني للمرور وقع على مستوى الطريق الولائي رقم 15، وبالتحديد بدوار السارسة ببلدية عيون العصافير، تعرض له المشتبه فيه الذي كان يقود سيارة نوع مازدا، تم العثور بداخلها على المحجوزات المذكورة مخبأة بالصندوق الخلفي للسيارة.
و تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقصر بلزمة، من استرجاع قطيع من المواشي متكون من عشرة (10) رؤوس من الغنم و أربعة (4) رؤوس من الماعز، وتوقيف شخص مشتبه فيه 34 سنة غير مسبوقين قضائيا، وكان الراعي ضحية السرقة 38 سنة، قد تقدم بشكوى حول تعرض إسطبله الكائن بمشتة أولاد بوعون بلدية قصر بلزمة للسرقة من طرف مجهولين، على إثر ذلك تم تشكيل دورية، و التنقل إلى عين المكان للقيام بالمعاينات اللازمة، و بعد تمشيط كل الأماكن المجاورة لمحيط المزرعة تم العثور على القطيع المسروق بإسطبل المشتبه فيه.
و ببريكة تمكنت مصالح الدرك من حجز كمية معتبرة من المواد التبغية متمثلة في 4470 علبة سجائر أجنبية الصنع مختلفة الأنواع، 27 ألفا و 885 كيس شمة مقلدة منتهية الصلاحية، 17 ألفا و 144 قرص فحم، و260 علبة معسل خاص بالنرجيلة، مع توقيف المشتبه فيهما البالغين من العمر35 و45 سنة، مسبوقين قضائيا، عن تهمة عدم الفوترة، حيازة وتسويق مواد تبغية مقلدة )شمة(، حيازة بضاعة مستوردة من الخارج دون تبرير كيفية استيرادها ومصدرها (سجائر)، عرض وبيع منتوج فاسد للاستعمال البشري بمحليهما التجاريين بحي القدس بمدينة بريكة.