أكد المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة بأن فريقه سيواصل استهداف الألقاب هذا الموسم، كما حدد الوصول على الأقل إلى دوري المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، هدفا أوليا في هذه المسابقة، وقال:"هدفنا الأول في منافسة رابطة أبطال إفريقيا هو الوصول على الأقل إلى دور المجموعات، ولو أن الحديث عنها سابق لأوانه، لقد تنقلت في الأيام الماضية رفقة الكاتب العام للفريق وحضرنا اجتماع الفاف، ونحن بصدد تجهيز الإجازات الإفريقية، وأما بخصوص البطولة، فشباب قسنطينة يواصل استهداف الألقاب ونسعى إلى ترسيخ هذه الثقافة". واستهل المناجير العام للشباب الندوة الصحفية، التي نشطها صبيحة أمس بمقر الفريق حديثه، بعرض حصيلته:" كما يعلم الجميع عدت إلى الفريق منذ موسمين، والحمد لله تمكنا في من إنقاذ الفريق من شبح السقوط، وتوجنا في الموسم الثاني بلقب البطولة، ونحن الآن نحاول مواصلة العمل الذي بدأناه رفقة المدرب عمراني، ولدينا مشروع على المدى الطويل، وبعيدا عن الجانب الرياضي تمكنا من التعاقد مع ممولين بصفة رسمية ويتعلق الأمكر بكل من موبيليس و"كيا"، كما أؤكد لكم تواجدي في مفاوضات جد متقدمة مع عدة ممولين آخرين، لكن الإشكال الوحيد يبقى حول رغبة هاته المؤسسات في وضع علامتها على القميص ولكننا لا نستطيع وضعها في واجهة القميص، لأنه مخصص لكل من الآبار وموبيليس وكيا". علاقتي بعمراني جيدة ولا جدوى من تدعيم المكتب المسير فند عرامة الأخبار المتداولة، عن وجود خلاف بينه وبين المدرب عمراني وحتى الانقسامات وسط المجموعة، حيث قال:"أتصفح في بعض الأحيان مواقع التواصل الاجتماعي، وهنا أود أن أرد على بعض، الإشاعات، خاصة فيما يتعلق بتوتر العلاقة بيني وبين المدرب، و هذه معلومة مغلوطة، حيث تربطني علاقة أكثر من رائعة بعمراني، ومن هنا فصاعدا كل من تخول له نفسه ضرب استقرار الفريق سأكون له بالمرصاد، لقد تم تعيين ناطقا رسميا للفريق ويتعلق الأمر بالعايب سليم، في انتظار فتح موقع رسمي للفريق سيتكفل به فاتح عمرون". وردا على أحد الأسئلة المتعلقة بإمكانية تدعيم المكتب المسير، قال عرامة:"لا أفهم لماذا ندعم المكتب المسير، الحمد لله المكتب الحالي تمكن من تحقيق اللقب، والشيء الإيجابي هو أننا نعمل كأسرة واحدة، وهناك تفاهم كبير بيننا ومثلما يقال "السفينة التي يكثر بها الرؤساء تغرق"، وأبواب الفريق تبقى مفتوحة أمام الجميع، ولأول مرة أعلنها بأننا قررنا تكليف في كل تنقل إلى إفريقيا مسير أو رئيس سابق كرئيس للبعثة، عرفانا لكل ما قدموه للفريق". الميركاتو كان ناجحا ونملك أحسن مهاجم في الجزائر دافع عرامة بقوة عن تعاقدات الصيف، حيث قال:" تعاقداتنا مدروسة وكلها كانت بطلب من المدرب، لا أعتقد بأن هناك فريق ينجح في التعاقدات بنسبة مائة بالمئة، كما طرحت أسئلة كثيرة، عن سبب عدم تعاقدنا مع مهاجم كبير، وهنا أطرح سؤال، كيف نقوم بذلك ونحن نملك أفضل مهاجم في البطولة عبيد، والذي كان مطلوبا من طرف عديد الفرق الأجنبية، خاصة من الخليج، ونملك العروض الرسمية". كما عرج عرامة للحديث عن البداية، التي سجلها الفريق إلى غاية الآن:" أعتقد بأن نتائجنا غير كارثية، صحيح لم أكن راضيا عن التعادل الأخير أمام عين مليلة، لكن الفريق قدم ما عليه وجانبنا الفوز، و كرة القدم بها ربح وخسارة وتعادل، ولا يوجد فريق يمكنه أن يضمن لك الفوز في جميع اللقاءات، وحتى البارصا لا تستطيع فعل ذلك." لنا أسبابنا بخصوص سعر التذكرة وأردت بزاز في طاقمي علل عرامة سبب اعتماد 300 دج سعرا للتذاكر بالقول:" نقوم بطبع التذاكر ونحن من يتكفل بتسديد عمال الملعب، الذين يقومون بعملية بيعها، إلى جانب العمال الذين يقومون بتنظيف الملعب بعد نهاية كل مباراة، وهو ما يتطلب أموالا، ثم لا يجب أن ننسى أن عدد التذاكر الذي يباع في كل مواجهة لا يتعدى في أحسن الأحوال ال 8 ألاف تذكرة، وكل هذه المصاريف تجعلنا غير قادرين على اتخاذ قرار تخفيض السعر". كما أكد عرامة ما سبق وأن نشرته النصر بخصوص استفادة الفريق من وثائق قطعة الأرض الخاصة بتشييد مركز التكوين، حيث قال:" أؤكد لكم بأننا استفدنا بصفة رسمية من قطة الأرض الخاصة بتشييد مركز التكوين". ولم يتوان عرامة في الإشادة بالقائد السابق للفريق ياسين بزاز، الذي التحق بمولودية العلمة:" عرضت على بزاز منصب في الفريق إذا أراد الاعتزال، لكن رده كان بأنه لا يزال قادرا على العطاء". بورصاص.ر تقديم لقاء السنافر وبارادو إلى الخامسة مساء وافقت أمس، الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، على الطلب، الذي تقدمت به إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بخصوص تقديم موعد انطلاق مباراة الجولة المقبلة أمام نادي بارادو، الذي كان مبرمجا على الساعة السابعة مساء. وتلقت أمس، إدارة الشباب مراسلة من طرف الرابطة تخطرها ببرمجة لقاء بارادو على الساعة الخامسة مساء، و هو القرار الذي أراح كثيرا المدرب عمراني، الذي قال للنصر في هذا الخصوص:" أنا من تحدثت مع عرامة وطلبت منه برمجة اللقاء على الخامسة، لأجل ضمان أكبر حضور جماهيري، والسماح لأنصارنا بالعودة إلى ديارهم في أحسن الظروف، في ظل عدم توفر وسائل النقل في السهرة".
