إطلاق عملية رقابية وطنية حول النشاطات الطبية وشبه الطبية    يجسد إرادة الدولة في تحقيق تنمية متكاملة في جنوب البلاد    ملك النرويج يتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين    ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة    مقتل مسؤول سامي في هيئة الأركان العامة    الجزائر حاضرة في موعد القاهرة    بالذكرى ال63 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية، بلحاج:    بيع أضاحي العيد ابتداء من الفاتح مايو المقبل, بالولايات ال58    المرأة تزاحم الرجل في أسواق مواد البناء    الدبلوماسية الجزائرية أعادت بناء الثقة مع الشركاء الدوليين    الاستفادة من التكنولوجيا الصينية في تصنيع الخلايا الشمسية    النخبة الوطنية تراهن على التاج القاري    15 بلدا عربيا حاضرا في موعد ألعاب القوى بوهران    التوقيع بإسطنبول على مذكرة تفاهم بين المحكمة الدستورية الجزائرية ونظيرتها التركية    مزيان يدعو إلى الارتقاء بالمحتوى واعتماد لغة إعلامية هادئة    مداخيل الخزينة ترتفع ب 17 بالمائة في 2024    وزير الاتصال يفتتح اليوم لقاء جهويا للإعلاميين بورقلة    رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني تستقبل ممثلين عن المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين    إبراهيم مازة يستعد للانضمام إلى بايرن ليفركوزن    اجتماع لجنة تحضير معرض التجارة البينية الإفريقية    متابعة التحضيرات لإحياء اليوم الوطني للذاكرة    رئيسة مرصد المجتمع المدني تستقبل ممثلي الجمعيات    الكسكسي غذاء صحي متكامل صديق الرياضيين والرجيم    60 طفلًا من 5 ولايات في احتفالية بقسنطينة    وكالات سياحية وصفحات فايسبوكية تطلق عروضا ترويجية    انطلاق فعاليات الطبعة الخامسة لحملة التنظيف الكبرى لأحياء وبلديات الجزائر العاصمة    الجزائر وبراغ تعزّزان التعاون السينمائي    ختام سيمفوني على أوتار النمسا وإيطاليا    لابدّ من قراءة الآخر لمجابهة الثقافة الغربية وهيمنتها    قانون جديد للتكوين المهني    استقبال حاشد للرئيس    المجلس الشعبي الوطني : تدشين معرض تكريما لصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار    رئيس الجمهورية يدشن ويعاين مشاريع استراتيجية ببشار : "ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية.. "    تنصيب اللجنة المكلفة بمراجعة قانون الإجراءات المدنية والإدارية    توقيع عقدين مع شركة سعودية لتصدير منتجات فلاحية وغذائية جزائرية    عطاف يوقع باسم الحكومة الجزائرية على سجل التعازي إثر وفاة البابا فرنسيس    الأغواط : الدعوة إلى إنشاء فرق بحث متخصصة في تحقيق ونشر المخطوطات الصوفية    سيدي بلعباس : توعية مرضى السكري بأهمية إتباع نمط حياة صحي    عبد الحميد بورايو, مسيرة في خدمة التراث الأمازيغي    انتفاضة ريغة: صفحة منسية من سجل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي    الرابطة الثانية هواة: نجم بن عكنون لترسيم الصعود, اتحاد الحراش للحفاظ على الصدارة    النرويج تنتقد صمت الدول الغربية تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة    نشطاء أوروبيون يتظاهرون في بروكسل تنديدا بالإبادة الصهيونية في غزة    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة: فتيات الخضر من اجل التدارك ورد الاعتبار    جمباز (كأس العالم): الجزائر حاضرة في موعد القاهرة بخمسة رياضيين    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    بلمهدي يحثّ على التجنّد    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معدن ثقيل يهدّد سكان بالسرطان في قسنطينة
نشر في النصر يوم 25 - 02 - 2019

خلُصت دراسة أعدها باحثان بمخبر التلوث ومعالجة المياه التابع لجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، إلى أن سكان المنطقة العمرانية القريبة من الطريق الوطني رقم 79 بحي زواغي سليمان، مهددون بخطر معدن "الكروم" الثقيل المسبب للسرطان والمنبعث من المركبات.
إعداد: ياسمين ب/ سامية إخليف
وعرضت الدراسة مؤخرا على هامش الملتقى الدولي الذي احتضنته جامعة منتوري تحت عنوان "البيئة وعلم السموم"، وورد في ملخصها أنها أجريت من طرف الباحثين بن شريف مدني فيروز وحسين علي خوجة بالمخبر الجامعي المذكور. وتتركز الدراسة حول تقييم مخاطر استنشاق المعادن الثقيلة السّامة، حيث وضع جهاز لجمع المواد الجُسيمية والمعادن الثقيلة على مستوى كلية علوم الأرض على بعد مائتي متر من نقطة الدوران لحي زواغي بجانب الطريق الوطني رقم 79، والمعروفة بكثافة الحركية المرورية طيلة ساعات اليوم. وقد استمر الجهاز في جمع العينات طيلة سنة كاملة وعلى مدار الساعة. وقدرت الدراسة أن معدن "الكروم" الثقيل هو الوحيد الذي يمثل خطرا حقيقيا قد يؤدي إلى إصابة البالغين والأطفال بسرطانات، بسبب استنشاقه مع الغازات المحترقة المنبعثة من السيارات على مستوى المنطقة العمرانية المحيطة بالموقع المذكور، واعتبرته مشكلة صحة عمومية تستدعي الانتباه لها، في حين خلصت إلى وجود معادن ثقيلة أخرى تم رصدها في نفس البحث، لكنها ليست بالغة الخطورة. وعرض أساتذة من نفس المخبر دراسة أخرى أجريت على المياه لرصد المعادن الثقيلة، من خلال تحليل عينات من محطة تصفية المياه بابن زياد ونظيرتها بسيدي مروان على مستوى ولاية ميلة، أين لوحظ ارتفاع في بعض المعادن في قسنطينة في رواسب مياه الصرف الصحي.
ونَظّم الملتقى المذكور المشرفون على مخبر البيولوجيا والبيئة لجامعة الإخوة منتوري، حيث أوضحت لنا الأستاذة عافري مهناوي فاطمة الزهراء أن اللقاء خصص لعرض أبحاث ومناقشة مواضيع حول تأثير البيئة على صحة الإنسان والمخاطر الصحية التي قد يسببها التلوث، و ذلك بمشاركة مدارس عليا ومراكز بحث من الجزائر، بالإضافة إلى باحثين من تركيا وتونس.و ناقش المشاركون البيئة البرية والجوية والبحرية و مواضيع علم السموم، من خلال مداخلات حول أمراض السرطان والحلول الطبيعية التي من الممكن أن تساعد على مكافحتها، على غرار استعمال النباتات.
سامي.ح
روبورتاج
مصابون يلجأون إلى الجراحة
عرق النسا.. مرض شائع قد ينتهي بالإعاقة
يشتكي العديد من الجزائريين من مرض عرق النسا، الذي يسبب لهم آلاما مزعجة وحادة تؤثر على حياتهم اليومية وتعيقهم عن الحركة والعمل، حيث يمس هذا الداء مختلف الفئات العمرية وكلا الجنسين، و قد ينجم عن النشاط البدني الشاق وحمل الأثقال بطريقة غير صحيحة، أما عند كبار السن فيشكل التهاب المفاصل أهم عوامل الإصابة به، فيما يؤكد الأطباء أن علاجه يتطلب في بعض الحالات، التدخل الجراحي، لتجنب الإعاقة الدائمة.
روبورتاج: سامية إخليف
ويوضح المختصون أن عرق النسا هو الألم الناجم عن الالتهاب أو الضغط على العصب الوركي، حيث يكون شديدا عند بعض المرضى إلى درجة يصعب احتمالها، و يمتد من أسفل الظهر وعلى طول الفخذ والأرداف نزولا إلى القدم والأصابع، كما أنه يؤثر عادة في جانب واحد فقط من الجسم.
ورغم أن الآلام المصاحبة لعرق النسا شديدة عند بعض المرضى، إلا أن معظم الحالات تتم معالجتها بالأدوية وبالتأهيل البدني دون اللجوء إلى الجراحة، فيما تكون فترة الشفاء خلال أيام قليلة، بينما تتطلب حالات أخرى التدخل الجراحي كخيار حتمي للتخلص من الأوجاع القوية.
شعرت بتحسن بعد العلاج الوظيفي
نعيمة سيدة تبلغ من العمر 42 سنة، تقول بأنها أصيبت بعرق النسا منذ أن كان عمرها 20 عاما، و ذلك بسبب حركة بسيطة خاطئة كانت نتائجها وخيمة عليها، وأضافت المتحدثة أنها كانت تشعر بآلام حادة ودائمة ولم تكن تستطيع المشي لمسافات طويلة أو الوقوف والجلوس مطولا، ما جعلها تتناول الأدوية و تأخذ الحقن للتخفيف من الوجع، إلا أنها و بعد العلاج الوظيفي و ممارستها للسباحة، شعرت بتحسن كبير، حيث تحرص على عدم رفع الأشياء الثقيلة للوقاية من عودة الأعراض من جديد.
أما محمد و هو موظف في الخمسينات من العمر، فقال بأنّه أجرى عملية جراحية في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة منذ حوالي 10 سنوات، للتخلص من آلام عرق النسا الذي لم تنفع معه لا الأدوية المسكنة ولا الرياضة، إلى درجة أنه كاد أن يتحول إلى مقعد على كرسي متحرك بسبب هذا المرض، ليكون التدخل الجراحي الحل الأمثل له، و هي حالة تسجل المستشفيات العديد منها بسبب تهاون العديد من المرضى في مراجعة الطبيب مع بداية ظهور الأعراض.
المختصة في علاج الروماتيزم والمفاصل الدكتورة نسيمة حنوشين
طريقة الجلوس غير الصحيحة و المهن الشاقة من عوامل الإصابة
وتؤكد الأستاذة المساعدة و الدكتورة نسيمة حنوشين المختصة في أمراض الروماتيزم والمفاصل، أنه يمكن للأطباء اكتشاف عرق النسا لدى المريض من الفحص الأول، و ذلك من خلال الأعراض و دون اللجوء في غالب الحالات إلى الكشف بالأشعة أو جهاز «السكانير».
وفي ذات الصدد، توضح الأخصائية بأن أعراض هذا المرض تتمثل في حدوث آلام أسفل الظهر، تنزل إلى الفخذ ثم الساق، لتصل إلى أصابع القدم، مضيفة أن شدة هذه الآلام تختلف من حالة لأخرى، بحسب المريض و مقدار تهيّج العصب الوركي، فأحيانا يشعر المصاب وكأنها صدمة أو صعقة كهربائية تزداد قوتها مع المشي والحركة، خاصة عند الانحناء للأمام لالتقاط الأشياء مثلا، أو عند العطس وأيضا لدى السعال، حيث تمنع شدتها العديد من الأشخاص من العمل، كما أن هناك مرضى يعانون من آلام خفيفة يمكن تحمّلها نسبيا ولكنها تتفاقم مع مرور الوقت.
و يشعر مريض عرق النسا، عادة، بآلام في جهة واحدة تحدث بسبب الانزلاق الغضروفي، أو انزلاق الفقرات القطنية أو نتيجة تضيّق العمود الفقري، ما يُشكل ضغطا على العصب الوركي مُسببا تهيّجه، وبالتالي الشعور بالوجع والتنميل في الجهة المُصابة، وفيما يتعلق بمسببات هذا الداء، أوضحت الدكتورة حنوشين أنها تختلف بحسب سن المريض، فبالنسبة لفئة الشباب، تتمثل في انزلاق غضروفي يخرج من بين الفقرات القطنية ليضغط على العصب، ويسبب آلاما حادة وشديدة تظهر خلال أيام أو أسابيع وتزداد مع الحركة أو الجلوس أو عند بذل أي مجهود، أما لدى الشيوخ، فإن عرق النسا يحدث نتيجة خشونة الفقرات التي تؤدي إلى بروز زوائد عظمية تتكون على مدى سنوات، ثم تضغط على الأعصاب وتتسبب في ظهور أعراض المرض بشكل بطيء وعلى مدى سنوات أو أشهر، حيث تكون في البداية أقل حدة، إلا أنها تتفاقم مع الوقوف أو المشي.
وقالت الأخصائية إنه و في كلتا الحالتين، فإنّ السبب الرئيسي لظهور هذا المرض، هو الضغط على جذور الأعصاب عند منطقة خروجها من الفقرات القطنية في أسفل الظهر، ما يحدث تهيجا والتهابا في هذه الأعصاب. وأكدت الدكتورة حنوشين، أن من بين العوامل التي تؤدي أيضا إلى الإصابة، هي عدم العناية بأسفل الظهر أو منطقة الفقرات القطنية، مضيفة أن طريقة جلوس الموظفين أثناء العمل في المكاتب وغيرها، لها دور أيضا، حيث لا تكون في الغالب صحيحة، يضاف إلى ذلك طبيعة بعض المهن الشاقة و الانحناء لفترة طويلة، حيث يُنصح الأشخاص الذين يقومون بمجهود بدني، بأن يتعلموا كيفية رفع الأشياء الثقيلة بطريقة صحية.
التدخل الجراحي خيار حتمي للعلاج
ولعلاج المرض تقول المختصة إنه يمكن إعطاء المصاب أدوية مسكنة ومضادات الالتهاب في البداية، للتقليل من الآلام الحادة التي يعاني منها، إضافة إلى أدوية أُخرى لجعل العضلات تسترخي أو حتى حقن «كورتيكوييد» يتم استعمالها في مثل هذه الحالات، مع اتباع تقنيات الاسترخاء لأسابيع.
وتنصح الدكتورة، المرضى بعدم الانحناء أو حمل الأشياء الثقيلة أو الجلوس بطريقة غير سليمة، مضيفة أن المصاب قد يشعر بتحسن عندما يستلقي على سرير قاسٍ نوعا ما، مع وضع وسادة تحت الرّكبتين، أو الاستلقاء على جانب الجسم ووضع وسادة بينهما، كما أن التأهيل الوظيفي وإعادة التأهيل الحركي مهمان جدا في العلاج والتخفيف من الآلام، لكنها أوضحت أنه و في بعض الحالات الحادة، عند عدم شعور المريض بتحسن، وبعد استنفاد جميع الحلول المُمكنة وتفاديا للشلل والإعاقة، يصبح اللجوء إلى الجراحة من بين الخيارات الحتمية.
س.إ
طب نيوز
دراسة بريطانية: السهر يؤثر على نشاط الدماغ!
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن طبيعة عمل الدماغ تختلف بين الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا و مَن ينامون حتى ساعات متأخرة.
وتابع باحثون إشارات الدماغ للأعضاء المختلفة في الجسم بين مجموعتين، الأولى تضم مَن ينامون في وقت متأخر أي حوالي الثانية والنصف فجرا، ويستيقظون بعد العاشرة صباحا، والثانية تشمل مَن ينامون قبل الحادية عشرة مساء ويستيقظون قبل السابعة صباحا.
وكشفت الدراسة المسحية أنه بالنسبة للفريق الأول، فقد قام المخ بإرسال إشارات أقل، خاصة في المناطق المخصصة للإدراك والوعي، كما تبين أن أفراده يعانون من ضعف التركيز وبطء ردود الفعل وشعور متزايد بالرغبة في النوم. بالمقابل، اتضح أن المبكرين في الاستيقاظ كانوا أكثر نشاطا وأقل رغبة في النوم، كما كانوا أسرع في رد الفعل وأدوا بشكل أفضل في الاختبارات كلها.
وقالت إليس تشيلدز، رئيسة فريق العمل بمركز الصحة العقلية في جامعة بيرمينغهام ببريطانيا "يمكن أن تكون هذه النتائج بسبب أن المتأخرين في الاستيقاظ يعملون خارج ساعات تركيزهم"، كما أشارت إلى أن اليوم المعتاد للعمل يكون بين التاسعة صباحا والخامسة مساء، لكن إذا قامت المجتمعات بتغيير نمط يوم العمل سيؤدي ذلك إلى إنتاجية أكبر ويعود بشكل أفضل على صحة المواطنين العقلية. ص.ط
فيتامين
قشور التفاح تقي من هشاشة العظام!
يعتبر التفاح من أهم أنواع الفاكهة و ألذّها، لكن تقشير هذه الثمرة قبل تناولها يعد عادة خاطئة يقوم بها كثيرون، حيث تحتوي قشورها على عناصر غذائية مهمة للجسم.
وتحتوي قشور التفاح على السكر والماء والفيتامينات "أ" و "ب" و "سي"، و كذلك على الألياف والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور، وهي عناصر تساعد على التخلص من الغازات في المعدة والحموضة، كما تساهم في نمو العضلات وتحد من البدانة، كونها تخفف من نسبة الدهون في الجسم، إضافة إلى ذلك، فإنها تعمل على الحد من مستويات السكر في الدم والكوليسترول والأحماض الدهنية المضرة.
و تتوفر قشور التفاح على مركب طبيعي يقي من هشاشة العظام، التي تتسبب في العديد من المشكلات الصحية التي تصيب الكثيرين مع التقدم في السن، إضافة إلى أنها مفيدة جدا للبشرة، حيث يعد حمض "إرسوليك" الكيميائي الموجود في القشرة سر تألق البشرة وليس الثمرة، كما يساعد أكل تفاحة بقشرها على شد الأسنان ومعاجلة اللثة.
ح.ب
طبيب كوم
أخصائي الأمراض الوبائية الدكتور زمور لخضر
أنا شاب في الثلاثينات أصبت بالتهاب الكبد الفيروسي وأشك أن يكون مصدره حقنة مخدر أخذتها ذات يوم، فهل شكي في محله؟
مصادر التهاب الكبد الفيروسي متعددة، وهو فيروس ينتقل عبر الدم خاصة، و هناك احتمال كبير أن يكون انتقل إليك عن طريق الوخز. عليك مباشرة العلاج فورا في المستشفى قبل تعقد حالتك وحدوث المضاعفات خطيرة.
أنا سيدة أعاني منذ فترة من وهن في الجسم واصفرار العينين بعد نزع ضرس، فماذا أفعل؟
عليك التوجه عاجلا للعلاج في المؤسسة الاستشفائية، فربما أنت مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي الذي ينتقل أيضا أثناء نزع الأسنان أو علاجها، خاصة إذا كان الطبيب الذي ذهبت إليه يتهاون في تعقيم الأجهزة.
أخضع منذ مدة لتصفية الكلى، وأصبحت أشعر بأعراض تشبه البوصفاير، بماذا تنصحني دكتور؟
بما أنك تخضع لعملية تصفية الكلى، فاحتمال إصابتك بالتهاب الكبد الفيروسي ممكن، لأن أبسط تهاون في تعقيم الأجهزة قد يسهل تواجد الفيروس الذي ينتقل عبر الدم، وعليه يجب أن تخبر طبيبك المعالج بما تشعر به والتغييرات التي لاحظتها كي يتخذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
أعيش حالة توتر و قلق بسبب أعراض منها الالتهابات وضعف بنيتي الجسدية، حيث ظهرت عندي بعد إجراء عملية جراحية، ما هو سببها؟
لا يمكنني تشخيص حالتك بالضبط، بل يجب أن تراجع طبيبك أو تعود للمستشفى الذي أجريت فيه العملية، فهناك احتمالان، فإما أن الفيروس انتقل إليك داخل المستشفى أو في محيطك الأسري أو الخارجي بعد عودتك من العملية، فتلوث المحيط له دور في نقل الفيروسات. في كلتا الحالتين احتمال إصابتك بالتهاب الكبد الفيروسي موجود والتحاليل هي ما يثبت أو ينفي ذلك، علما أن من بين البحوث الميدانية والتحقيقات التي تقوم بها مصلحة الأمراض الوبائية، هي تحديد كيفية انتقال الفيروسات والأوبئة للمرضى سواء داخل المؤسسات الاستشفائية أو عند مغادرتها، فمعظم الأوبئة تنتقل من المحيط الخارجي.
خيرة بن ودان

خطوات صحية
لهذه الأسباب يمنع على المُدخنين ممارسة الرياضة
يؤكد الخبراء أن ممارسة الشخص المدخن للرياضة، تشكل خطرا على حياته، خاصة ما تعلق برياضات المشي والركض وركوب الدراجة وكرة القدم وحتى كمال الأجسام أو تقوية العضلات.
و كما هو معلوم فإن طريقة عمل الجسم لا تختلف عن المحرك، فإذا كان المحرك يحتاج للوقود من أجل العمل، فإن الجسم يحتاج كذلك للأوكسجين، حيث تعمل الرئتان على إيصاله وهو ما يمكن القيام به عبر التمارين الرياضية، لكن في حالة الشخص المدخن، يتسبب التبغ في الإضرار بعمل الرئة و يجعلها تؤدي وظائفها بفعاليّة أقلّ، ما يحد من ضخ كمية الأوكسجين المطلوبة عند بذل جهد.
كما تتوغل الموادّ الكيماوية الموجودة في التبغ إلى مجرى الدم، وتعمل على عدم تمكن الدم من استيعاب الأوكسجين القادم من الرئتين، زيادة على ذلك، فإن التدخين يحفز القصبات الهوائية على إنتاج البلغم الذي يسبب صعوبة التنفس والسعال المستمر.
إلى جانب ذلك، يضر التدخين بمفاصل الجسم، فيمكنه التسبّب في هشاشة العظام أو في كسور، و قد ينتج عنه الإصابة بالتهابات في المفاصل وبآلام في الظهر، وفي حالة ممارسة الرياضة، يمكن حدوث التهابات في الأنسجة المختلفة، سواء في الأوتار أوالعضلات أوالعظام.
التدخين يقلل أيضا نسبة الماء في الجسم، فيما يحتاج الشخص الرياضي لهذا العامل، حيث قد يتعرض جسد المدخن للجفاف و تجعد الجلد، فيما يظن الشباب أن السيجارة تحدث لهم ضررا يقل بكثير عن الكبار، وهو أمر خاطئ، لأن الرئتين تكونان في مرحلة تطور لديهم، كما أن القلب يعمل بجهد أكبر في هذه السن.
ح.ب
نافذة أمل
في إطار مبادرة إنسانية استفاد منها نساء و أطفال
فريق طبي يتطوع لإجراء عمليات جراحية برقّان
تطوع، مؤخرا، عدد من الأطباء من قسنطينة و فرنسا، بإجراء عمليات جراحية لفائدة مرضى منطقة رقان في ولاية أدرار، و ذلك ضمن مبادرة إنسانية أطلِق عليها اسم "أوماني دي زاد"، و استفاد منها قرابة 30 مريضا العديد منهم نساء و أطفال.
وقد بدأت المهمة الطبية من 16 فيفري الماضي و استمرت إلى غاية ال 20 من الشهر نفسه، و ذلك بمبادرة من الدكتورة مداوي مبروكة العاملة بدائرة رقان، و التي أبدى زملاؤها الموافقة على المشاركة في هذا العمل الإنساني خلال أشغال الأيام الطبية الثانية في التخدير و التي نظمت ضمن ملتقى جهوي احتضنته عيادة نوفل بقسنطينة سنة 2017.
وكان بين المشاركين في المبادرة، جراح الأطفال الدكتور عبد المالك بوعروج، و نور الدين بوعروج أخصائي التخدير و الإنعاش، و طبيب النساء و التوليد عادل سدراتي، إضافة إلى 3 أطباء قدموا من فرنسا، حيث ذكر الدكتور بوعروج نور الدين في اتصال بالنصر، أن الكثير من المرضى الذين خضعوا للمعاينة و الجراحة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية برقان، كانوا أطفالا خضعوا لتدخلات جراحية تتعلق بعلاج تشوهات في المسالك البولية و الوجه، كما تم استئصال أورام من الأجهزة التناسلية لنساء لم يستطعن الخضوع لهذه العمليات منذ سنوات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.