ستقوم وزارة الصناعة خلال الأيام القليلة القادمة بإرسال لجنة وزارية للتحقيق في الأسباب التي أدت لتدهور وضعية مركب مؤسسة الجرارات بوادي حميميم بقسنطينة، وذلك بعد انعقاد اجتماع، أمس الاثنين، حضرته نقابة المؤسسة ووالي الولاية عبد السميع سعيدون. وأكد زهير بن ساحة الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، في اتصال بالنصر، بأن والي قسنطينة، أشرف صبيحة أمس بمقر الولاية، على اجتماع يهدف لإيجاد حلول ناجعة تخص مركب الجرارات ، و الذي يعيش وضعية صعبة قد تؤدي إلى زواله، فيما حضر الاجتماع ممثلون عن نقابة المؤسسة والمدير الولائي لمفتشية العمل. وتم خلال الاجتماع حسب محدثنا، مناقشة كل المشاكل التي أدت إلى تدهور المركب و تكدس الإنتاج نتيجة لمشاكل تسويقية، فيما كان المطلب الرئيسي للعمال هو رحيل المدير العام، وقد طالب الوالي بضرورة انتهاج سياسة الحوار من أجل الوصول إلى حلول، واعدا برفع تقرير إلى الجهات الوصية، مع فتح تحقيق من لجنة وزارية للبحث في أسباب هذا التدهور، للمركب الذي كان في الأمس القريب، من بين أكثر المصانع نجاعة و احترافية بالقارة الإفريقية. وأكد بن ساحة، بأنه شارك، صبيحة أمس، في الجمعية العامة المنعقدة بالمركب، بحضور العمال الذين بلغ عددهم ألف عامل، و كذا إطارات ونقابة المؤسسة، والفيدرالية الوطنية لعمال الميكانيك، حيث ألقت كل جهة كلمة بهدف الوصول إلى حلول، وكان المطلب الرئيسي للعمال هو رحيل المدير العام، فيما أكد الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، أن هيئته تحاول التوعية و تحسيس عمال المركب للمحافظة عليه.
