بوغالي: عصرنة النظام الميزانياتي في الجزائر خطوة مهمة نحو آليات التسيير العمومي الحديث    وفد كيني من قطاع الطاقة في زيارة لمجمع سوناطراك ومنشآته    استراليا: الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن ضد اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح    تصفيات مونديال-2026 : أوغندا- الجزائر, يوم الاثنين 10 يونيو بكامبالا    ميلة: حجز 554 قطعة نقدية أثرية وتوقيف شخصين    تنس الطاولة (كأس إفريقيا/فردي): أربعة رياضيين جزائريين يتأهلون إلى ثمن نهائي المنافسة    الاتحاد الافريقي: الجزائر تشارك في اجتماع اللجنة الفنية للتجارة والسياحة والصناعة والموارد المعدنية بمالابو    عرض أولى الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز مهرجان ايمدغاسن    تيسمسيلت: افتتاح الملتقى الدولي حول شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي    الدفاع المدني بغزة: لا وجود لأي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية في شمال القطاع    وفاة 5 أطفال غرقا بمنتزه الصابلات: توقيف 7 أشخاص ووضعهم تحت النظر    إبراز أهمية إستغلال الصيرفة الإسلامية بإعتبارها المرافق الأنجع للتنمية الإقتصادية    العراق يؤكد دعم الجهود الدولية الرامية لإتخاذ قرارات حاسمة بإيقاف آلة الدمار الصهيونية    ضرورة الإسراع في إتمام دراسة إنجاز مخطط تثمين الموقعين الأثريين "كولومناطا 1 و 2 " بسيدي الحسني    تكوين مهني: التطور الرقمي ساهم في مواصلة عصرنة القطاع    تنظيم أول معرض للجودة بالجزائر    عملية توزيع كبرى للسّكنات بالعاصمة    هذه توجيهات وزير التربية..    رحلة ترفيهية تتحوّل إلى مأساة..    كريكو تستعرض التجربة الجزائرية    انطلاق امتحان تقييم المكتسبات للسنة الخامسة ابتدائي    رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير إيطاليا    مليار دولار لاستيراد 180 ألف سيارة    لضمان السير الحسن للبكالوريا وشهادة التعليم المتوسط: تعليمات بالمتابعة اليومية لجاهزية مراكز الامتحانات    الأونروا تؤكد أنه لا مكان آمن في غزة    زيتوني يتباحث بالمنامة مع نظيره البحريني: اتفاق على تفعيل اللّجنة المشتركة للتعاون    قسنطينة: ضبط 5264 كبسولة "بريغابالين" وتوقيف شخصين    مهرجان إيمدغاسن السينمائي    الذكاء الاصطناعي للفصل بين عروض وطلبات التشغيل    "حماس" تدين تصريحات الرئيس الأمريكي    سيدي بلعباس- مستغانم.. على مسلك مسطح اليوم    موقف قوي للرئيس تبون والجزائر حيال القضية الصحراوية    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    رفع وتيرة التحسيس لفرملة مخاطر الأنترنت    مدرب ولفرهامبتون يعترف بصعوبة الإبقاء على آيت نوري    أولمبي أقبو يحقق صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة الأولى    جنح تزداد انتشارا في ظل التطور التكنولوجي    إجماع على وضع استراتيجية فعالة لمجابهة الخبر المغلوط    إدراج وثيقة قانونية تنسب كل تراث لأصحابه    تقديم مسودة نص القانون الجديد أو المعدل في السداسي الثاني من 2024    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    دعم القضية الفلسطينية في الواقع لا في المواقع    رؤية ميسي ومبابي مع الهلال واردة    الأرقام تنصف رياض محرز في الدوري السعودي    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    الشاعر ابراهيم قارة علي يقدم "ألفية الجزائر" بالبليدة    130 مشروع مبتكر للحصول على وسم "لابل"    386 رخصة لحفر الآبار    القبض على 5 تجار مخدرات    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    صحيفة "ليكيب" الفرنسية : أكليوش مرشح لتعويض مبابي في باريس سان جيرمان    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشتهر ب «أولاد قسنطينة في الطليان»
نشر في النصر يوم 15 - 11 - 2011

فواز «لاكلاس» منزعج من الخلط بين أغانيه وأغاني فوزي الحامي
قال مغني السطايفي فواز لاكلاس الذي يستعد للقيام بجولته الفنية الأولى بفرنسا، بأنه جد منزعج من الخلط بين أغانيه الخاصة و أغاني زميله الشاب فوزي الذي تعمد في بداياته إضافة لقب «لاكلاس» إلى اسمه، مما شكل بالنسبة إليه على حد تعبيره «عقدة «لا تزال تلاحقه و تحديا كبيرا ليكون الأجدر باللقب و يحافظ على مركزه في مقدمة مؤديي هذا الطابع من المغنيين الشباب،مشيرا إلى أنه جد متأثر بالشاب خلاص و يعتبره مثله الأعلى في الفن والحياة و يحلم بأن تتاح له الفرصة لمشاركته الغناء.
المغني القسطيني الشاب الذي ترصع أغانيه السطايفية الخفيفة الراقصة معظم الأعراس و الأفراح خاصة بشرق البلاد، أوضح في اتصال بالنصر،بأنه دخل الساحة الفنية في جانفي 2008 و هو في ربيعه ال18، بفضل تشجيع و توجيه و دعم مسير دار النشر و التوزيع «أونيفار سون» بقسنطينة بلقاسم الذي اختار إضافة «لاكلاس»إلى اسمه الأصلي فواز، لدى طرحه لباكورة ألبوماته الغنائية و الذي يحمل عنوان «اولاد قسنطينة في الطليان» فاشتهر به ،مشيرا إلى أن اسمه الحقيقي فواز تازير لكن الناشر فضل أن يطلقه في الساحة باسم فني اعتبره أكثر تميزا و جاذبية و تأثيرا دون أن يتوقع أن يصبح بالنسبة إليه أكبر تحد و يشكل «عقدة» نفسية تلازمه و تزعجه.
السر في ذلك كما قال أن مغنيا شابا من نفس ولايته يؤدي نفس اللون ظهر بعده و اختار كاسم فني له :فوزي لاكلاس ،مما جعل الجمهور يخلط بين المغنيين لتشابه اسميهما و لا يفرق بين أغاني كل واحد منهما لأنهما يؤديان نفس الطابع الغنائي.و أضاف:» هذا الوضع جعل زميلي فوزي يقرر مؤخرا أن يكتب على أغلفة ألبوماته الجديدة : المطرب الشاب فوزي الحامي ، لكن لا شيء تغير فالخلط مستمر بيننا لدى الجمهور و بعض وسائل الإعلام».و استطرد قائلا :»قررت أن أتمسك باسم فواز لاكلاس لأنني تألقت و اشتهرت ،رغم كل شيء، به .كما أنه يشكل بالنسبة إلي رمزا للتحدي إذ يحتم علي اختيار الأجمل و الأفضل للجمهور لأحافظ على النجاح الذي حققته لحد الآن».
و بخصوص اختياره للطابع السطايفي شرح مؤدي «كي تصلي أدعيلي بالخيريا يما» و «دمعة سالت على خدي» وهما من أجمل الأغاني السطايفية الشبابية المهداة إلى الأمهات ،بأنه أحب هذا الطابع منذ الصغر و حفظ عن ظهر قلب أغاني الشاب خلاص الذي يعتبره مثله الأعلى في الغناء و تضاعف تأثره به عندما التقى به و يتمنى أن يوفق في أداء «ديو» معه .كما أن الناشر الذي يتعامل معه أكد له بأنه الأنسب لصوته .و سألناه :»ما رأيك في من يعرف السطايفي بأنه أسهل أنواع الغناء فهو تكرار لبضع كلمات سهلة متداولة بين عامة الناس ،على وقع موسيقى صاخبة و راقصة يحقق الكثير من الأرباح ؟»رد بسرعة:أعرفه أنا بأنه «جيب من القديم أي التراث و اخلط مع الجديد» على وقع موسيقى تثير رغبة لا تقاوم في الرقص. لهذا هو محبوب و مطلوب كثيرا في الأعراس بشرق البلاد.
و أشير هنا بأن ألبوماتي الخمسة تحظى برواج و إقبال جيدين في السوق إلا أنها لا توفر لي المال الكافي لتلبية احتياجات أسرتي التي المتكونة من الأب و الأم و خمسة إخوة ...فأنا لا أمارس أي نشاط مهني و متفرغ تماما للفن ، مما جعلني أقبل على إحياء الأعراس ... «. و استدرك قائلا بأنه لا يعتبر الغناء مجرد وسيلة للكسب المادي فهو أيضا أداة لإسعاد الناس و الترفيه عنهم و مرآة عاكسة لأحاسيسهم و همومهم و أفراحهم . ويفتخر صاحب «عندي واحدة فور» و «إيمان»و «ماتفكرنيش يا صاحبي»بإحيائه للعديد من الحفلات الخيرية بدار العجزة و مؤسسات الطفولة المسعفة و البقية تأتي...و أوضح من جهة أخرى بأن كافة أغنيات ألبوماته ،كتب كلماتها الناشر الذي يتعامل معه بلقاسم و لحنها الفنان المعروف هارون بيبي ، معترفا بأنه لم يدرس الموسيقى لكنه يتدخل لترك بصمته على الألحان بالاستناد إلى خبرته الميدانية وحسه الفني. ولا يوافق كما قال على أداء أية أغنية تقترح عليه إلا إذا أحس بها و نالت إعجابه فهو شاب و يدرك جيدا احتياجات و رغبات الشباب الذين يشكلون حسبه الغالبية العظمى من متتبعي الأغاني السطايفية الخفيفة و الحيوية الراقصة .و شرح بأنه نشأ و ترعرع بين أحضان الغناء السطايفي لهذا لم و لن يفكر في أداء ألوان غنائية أخرى .
أما المالوف رمز تراث مسقط رأسه فهو يحب الاستمتاع بالاستماع إليه.و بخصوص جديده ،قال بأنه طرح منذ حوالى شهر في السوق ألبوما يحمل عنوان «واحدة» يضم 9 1 أغنية من بينها أغنية ثنائية تعتبر الأولى برصيده مع الشابة جميلة ،معترفا بأن هذه الأغنية لم تحقق النجاح المنشود، عكس بقية الأغاني التي أداها بمفرده ،لكنه يظل يحلم بديو مع الشاب خلاص. و من بين مشاريعه على المدى القريب و المتوسط تحضير ألبوم جديد مع رفيقي دربه بلقاسم و بيبي و جولة فنية ستقوده لأول مرة إلى فرنسا رفقة هذا الأخير و إحياء باقة من الحفلات و الأعراس ببلادنا .و الأهم صقل موهبته بتعلم الموسيقى وفق أصوله العلمية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.