احتضنت نهاية الأسبوع مدرسة صغار المكفوفين بمدينة شلغوم العيد، بولاية ميلة، يوما دراسيا حول آليات التكفل بأطفال التوحد، تزامن و الاحتفال باليوم العالمي لهذه الشريحة. فعاليات اليوم الدراسي المفتوح حول « المقاربات الجديدة للتكفل بأطفال التوحد» ، حضره مختصون ، مربون ، طلبة جامعيون ، و بعض أئمة المساجد، إضافة إلى أولياء أطفال التوحد، و نظمه المكتب الولائي للاتحاد الوطني للمواطنة و حقوق الإنسان بميلة، بالشراكة مع مديرية النشاط الاجتماعي و مديرية التربية بالولاية. وذلك بهدف تسليط الضوء على هذه الشريحة و الصعوبات التي تواجهها ، و بحث سبل تحسين ظروف حياتها بعد التشخيص، بإتباع آليات المقاربات البيداغوجية الجديدة والبرامج العلاجية المستخدمة في التعامل معها ، قصد دمجها في المجتمع ، و ذلك من خلال تعزيز عامل الثقة في نفوس أفرادها و تقديم الدعم المعنوي والمادي اللازم لهم ، دون إغفال، كما قال أئمة متدخلون، أهمية العلاج النفسي بالقرآن الكريم . و استحسن الأولياء مثل هذا اللقاء، في ظل انتشار هذا النوع من الاضطراب، للاطلاع على طرق التكفل في مختلف المراحل العمرية للمصابين بالتوحد.